رمية تماس بابكر مختار لن نمل السؤال… يا والينا… *حيرتونا! *بقينا ما فاهمين اي حاجة! *الوالي يتشرط ويتعزز ويتنمر ويتدلل! *نعم..هكذا تقرأ وتقال علي وجهها الصحيح دون ان يكون في استطاعة احد نفي هذه الحقائق! *نعم..الوالي يتدلل علي الدولة وعلى واليها الباشمهندس عبدالرحيم محمد حسين ويقول ما يراه يتمناه وكانما الدولة عليها الاستجابة وان تقول سمعا وطاعة لوالي المريخ وليس والي الخرطوم حتى لا يختلط الامر علي القارئ مع القناعة بان القارئ حصيف ولماح وقادر على تعريف الامور كما هي! *نعود من قريب لنشير الى ان والي المريخ تشرط من قبل على والي الخرطوم انه لن يعود للمريخ ابدا مالم تتم تسوية الديون جميعها سابقها وحاضرها وقديمها وجديدها ومن ثم منحه ضمانات كافية ودخول الدولة ممثلة في ولاية الخرطوم في شراكات ذكية مع نادي المريخ يعود نفعها للنادي الاول بما يحمل عن كاهله كافة منصرفات النادية المليارية الشهرية! *ثم جاء الوالي المدلل من قبل والي الخرطوم ومعه رهط من اهل البيت الاحمر لقيادة سفينة المريخ ويبرز السؤال الاهم هل تعهد والي الخرطوم لوالي المريخ بتوفير مبالغ المدينونية والتي تزيد كما قالت الصحافة الحمراء عن عشرين مليارا من الجنيهات وهل تعهد والي الخرطوم لوالي المريخ بتوفير المال الملياري الشهري لتسيير شئون النادي الاحمر؟! *اسئلة واسئلة لن نمل الحديث عنها صباح كل يوم جديد حتى نقف علي حقيقة الامر خصوصا وان تعيين الوالي نفسه جاء بعد رهق وعنت وبعد ان تكسرت مقاديف الوزير الولائي الاستاذ اليسع عثمان صديق والضغط الذي تعرض له من الالة المريخية ورجالاته النافذين في الدولة بقيادة رئيسه الحالي وعلاقته المتنفذه في المؤتمر والحكومة والتي افرخت مجلسا اشبه بسفينة نوح جاء وكل رجالاته علي ضمانات رئيس المجلس السيد جمال الوالي والذي وافق بشروطه على ما يبدو والتي جاءت في صدر هذه المساحة والتي لن نمل الحديث عنها وحلها وتكرارها حتى تضح الصورة ونعرف هل يعيش المريخ علي قوت الشعب ومال الصحة والتعليم والكهرباء والمياه ام ان للمريخ رجاله كما الحال في كبير الاندية السودانية وزعيمها نادي الهلال! *نعم سنسال مع اشراقة كل صباح جديد هل الدولة مسئولة عن تسيير شئون نادي المريخ ؟..وهل الدولة مطالبة بان توفر له المال وتبني له الاستاد وتشيل حمل تصريف شئونه علي عاتق خزائنها؟ *وهل مثل هذا التعامل قاصر فقط علي المريخ وبقية الاندية الاخرى لاحق لها في اموال الدولة؟..خصوصا وان الباشمهندس الحالج عطا المنان قال في وقت سابق بان الدولة لم تمنحه خلال عام كامل سوى خمسمائة الف جنيه بالجديد بعد اعلان والي الخرطوم السابق منح الهلال مبلغ ثلاثة مليار جنيه اسوة بالمريخ لم تحصد خزانة الهلال سوى ذلك المبلغ الذي لا يمثل شيئا امام ثلاثة عشر عاما ظل فيه والي المريخ ينهل من خزائن الدولة ويكفي ان استاد المريخ من الالف الي الياء شيد من خزينة الدولة وهو محرم الان على الهلال حيث يتصدى رئيسه اشرف الكاردينال من ماله الخاص لتسيير شئون النادي وتشييد الجوهرة الزرقاء والدولة تتفرج وتصرف على المريخ! *صراحة لن نمل السؤال وسنكتب ونكتب ونصل حتى السيد رئيس الجمهورية لنعرف حقيقة خزائن الدولة التي يمكن ان تفتح للمريخ لحل مشاكله وفي ذات الوقت تحرم علي الهلال او هكذا تتضح الصورة للوهلة الاولى! *الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وغلاء المعيشة وارتفاع الاسعار الجنوني في ولاية الخرطوم يلقي بظله على الشارع السوداني وفي ذات الوقت هنالك حديث يدور همسا في ان ديون المريخ المليارات العشر التي تبرعت بها جهات حكومية ومؤسسات في وقت سابق يجب ان تدفع خلال(48)ساعة لخزينة نادي المريخ…ونعود باذن الله. اخر الرميات *الغريب ان الاعلام السالب وكبار واقطاب المريخ الذين هاجموا سعادة الوزير اليسع عثمان صديق واتهموه بموالاة الهلال والسعي لتدمير المريخ طالبوا في ذات الوقت الدولة بضرورة دفع كافة الديون بما فيها تسجيلات اللاعبين الاخيرة والتي بلغت حوالي الاربع مليارات جنيه لم تدفع منها لجنة التسيير فلسا واحدا ووقع جميع اللاعبين في الكشوفات مقابل شيكات من نادي المريخ واجبة السداد! *هل يعقل ان تدفع الدولة مال تسجيلات المريخ وتتفرج في ذات الوقت علي الكاردينال يدفع يمنة ويسرى وبالعملة المحلية والاجنبية من ماله الخاص؟! *السيد والي الخرطوم ان دفع مليما احمر للمريخ فعليه دفع مثله لخزينة نادي الهلال والذي يمثل نادي الاغلبية الساحقة من الشعب السوداني! *مفتحين يا والينا! *ومراقبين للمال العام! *ومتابعين لكل فلس يذهب لخزينة المريخ التي تشكو لطوب الارض من الفلس! *تعالوا بكره!
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore