أصل الحكاية حسن فاروق التحالف… البيان بالعمل… أنتظر مع كثيرين موقف التحالف المريخي من الانقلاب المعلن علي اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية، بتعيين لجنة تسيير جديدة برئاسة جمال الوالي، والتدخل السياسي المباشر في الشأن الرياضي بتعيين لجنة تسيير حكومية غير شرعية، تستمد وجودها من قوة النفوذ السياسي، وليس قوة القانون عبر صناديق الاقتراع ، انتظر مع كثيرين موقف التحالف المريخي من ذبح القانون في وضح النهار ارضاء لرغبات ومزاج بعض الساسة ورئيس اللجنة الحكومية المعينة، انتظر مع كثيرين موقف التحالف المريخي من اختطاف النادي امام اعين الجميع، وتاكيد السيطرة السياسية عليه بتصريحات وتحركات واجتماعات وقرارات، وكأنه ناد من اندية (الحي)، لايحكمة دستور (النظام الاساسي)، ولايخضع لقانون، ولايتمتع بحماية من المنظومة التي تحكم الرياضة في العالم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). انتظر مع كثيرين موقف التحالف المريخي بصفة عامة واعضاء الجمعية العمومية فيه علي وجه الخصوص، من رفض اعضاء من المفوضية الولائية نشر كشوفات العضوية والبدء في اجراءات اعلان الجمعية العمومية لاختيار مجلس ادارة جديد لانهم تلقوا توجيهات من جهات عليا بعدم النشر، انتظر مع كثيرين موقف التحالف المريخي بتصعيد الامر الي الاتحاد الدولي لكرة القدم لايقاف التدخل السياسي في الشان الرياضي ممثلا في نادي المريخ. انتظر مع كثيرين بيانا بالعمل، لانقاذ النادي الكبير من الانقلاب المعلن علي الجمعية العمومية التي اكتملت تفاصيل اجراءات انعقادها، فمرور اي يوم دون ان يتبع ذلك خطوة عملية في اتجاه الشكوي للاتحاد الدولي لكرة القدم، يعقد الامور اكثر واكثر، ويرسخ مفاهيم خاطئة تعطي السلطة السياسية الحق في ان تفعل ماتريد وقت ماتريد في الرياضة، تعين من تريد، تبعد من تريد، وقد يصل الامر الي حل حتي المجالس المنتخبة ان رات انها لاتتوافق مع رؤيتها. انتظر مع كثيرين بيانا بالعمل من التحالف المريخي، خطوة في اتجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لايقاف تعيين لجنة حكومية يتم التخطيط او ربما حسم الامر ان تواصل اللجنة في عملها حتي يختار جمال الوالي المغادرة كعادته مستقيلا، ولايعلم احد متي تكون الاستقالة، بعد شهر، شهرين، ثلاثة، سنة، اثنين، عشرة، لجنة تسيير فرص استمرارها مفتوحة، رغم ان قرار التعيين يحمل ستة اشهر هي الفترة المحددة لها، ومايدعم انها ستواصل في فترة مفتوحة، ان القرار الصادر من الوزير الولائي اليسع ابوكساوي لم يحدد بشكل مباشر تكليف الجمعية العمومية، بمعني ان قرار التكليف من الوزير لم يشر من قريب او بعيد لامر الجمعية العمومية،ويعتبر هذا القرار سابقة خطيرة لم تحدث من قبل في قرارات تعيين لجان التسيير، والمؤكد ان هذا الامر لم يسقط سهوا من الوزير الولائي، وبالتالي يمكن تفسيره علي انه تكليف مفتوح الي ان يغضب او يحرد جمال الوالي، او تحدث ازمة غير متوقعة تعجل برحيل لجنة التسيير الحكومية المعينة، انتظر مع كثيرين الخطوة العملية التالية من التحالف المريخي لاستعادة اهلية وديمقراطية الرياضة داخل النادي الكبير المريخ.