بهدوء علم الدين هاشم العقوبات تطال ( الداعشيين ) !! وصف صاحب عمود ( العتب مرفوع ) الزميل العزيز هيثم كابو العقوبات التى اصدرها مجلس ادارة نادى المريخ بمعاقبة اللاعبين بكرى المدينة وعلاء الدين يوسف بالايقاف حتى نهاية الموسم الرياضى وحرمانهما من المخصصات المالية بالقرارات ( الداعشية ) وقال ان التصرفات التى حدثت من اللاعبين لاتستحق مثل هذه العقوبات وكان من الافضل لمجلس الادارة ان يتخذ عقوبات مالية كما هو الحال فى كثير من الاندية او حتى الايقاف لفترة شهر واحد بدلا من التجميد حتى نهاية الموسم ,, وقال ان هناك فرق كبير بين فرض الانضباط والقرارات التى تستهدف عظم الفريق وتشيع الاحباط ! نتفق مع الزميل العزيز كابو بان التدرج فى العقوبات الادارية ضد اللاعبين امر جيد ويحفظ للنادى ايضا هيبته وقوة قراره وكذلك الاعتماد على العقوبات المالية لديها من الفوائد والمكاسب التى تحفظ للفريق توازنه واستقراره الفنى ,, ولكن من يتحمل العقوبات المالية فى نادى مثل المريخ ؟ هلهو اللاعب المعاقب ام الادارى الذى يتعاطف معه ؟ اعتقد ان الزميل هيثم كابو لو راجع ارشيف صحيفته سيجد ان مجالس الادارات السابقة وفى عهد جمال الوالي قد اصدرت عشرات الخصومات المالية لفترات محددة عقابا ضد لاعبين كانوا مصدرا للفوضى ونموذجا سيئا جدا فى عدم احترام القرارات الصادرة من مجلس الادارة وبرز فى ذلك لاعبين محليين محترفين اجانب لم تمنعهم العقوبات المالية المتواليه من تكرار الفوضى والتمرد والتطاول على الجهاز الادارى والفنى ,, حتى اصبحت تلك العقوبات المالية مصدر سخرية فى الاعلام ووسط الجماهير لانها ليست ذات اثر فى تغيير سلوك اللاعبين المتمردين ,, واظن ان هذا مادفع مجلس الادارة الان لعقوبات التجميد حتى نهاية الموسم مع الحرمان من المخصصات المالية حتى يكون لتلك العقوبات اثرها القوى على اللاعبين المعاقبين وكذلك على بقية زملائهم حتى لايفكر ايا منهم فى الخروج عن الانضباط . ان الاجماع الذى وجدته قرارات الادارة بايقاف بكرى وعلاء الدين هو تاكيد بان الايقاف والتجميد هو السلاح الوحيد الذى يمكن ان يعيد الانضبط للمريخ بعدما غرق فى مستنقع المجاملات والترضيات لمواسم طويلة وظهرت بداخله مجموعة من الشلليات تحولت فى فترات لاحقة الى مراكز قوى تحارب الاجهزة الفنية وتفرض قرارها عليهم وتشارك فى المباريات بمزاجها الخاص ,, وخير مثال غياب بكرى المدينة عن المشاركة فى برنامج الاعداد ومطالبته ادارة النادى بايفاده للعلاج فى الخارج فى الوقت الذى لايراعي فيه حقوق النادى كلاعب محترف ويذهب ليشارك فى الدورات الرمضانية دون حياء او خجل وبعدها يتطاول على نائب رئيس القطاع الرياضى ويرفض توجيهاته والتى هى اصلا قرارات مجلس الادارة ,, كذلك علاء الدين يوسف الذى ظهر بالامس فى المواقع وعلى صفحات الفيسبوك وهو مستاء وغاضب من الاعلام المريخي لانه كما قال لم يقف الى جانبهم وساند العقوبات التى صدرت ضدهم !! وهو الذى ظل منقطعا عن تدريبات الفريق ورفض توجيهات الادارة ويدعي ايضا الاصابة ويطالب بحقه فى العلاج !! مثل هذه الاساليب لايمكن التصدى لها وايقافها عن حدها ومحاربتها فى ساحة النادى بالعقوبات المالية التى اثبتت التجربة فشلها فى المريخ لان الذى يخصمه مجلس الادارة من مخصصات اللاعب يعود اليه ( باللفه ) وربما اضعاف اضعاف ماتم خصمه منه وذلك من اشخاص اخرين يتعاطفون مع اللاعبين وبعضهم اعضاء فى مجلس الادارة مع الاسف !! لهذا نعود ونؤكد بان العقوبات التى صدرت ليست ( داعشية ) فى حد ذاتها كما وصفها الزميل العزيز هيثم كابو وانما هى قرارات سليمة وخالية من اى تطرف وتستهدف محاربة ( الداعشيين ) فى الفريق الذين يريدون ان يفرضوا اسلوبهم الفوضوى والهمجي على ادارة النادى من اجل مكاسب شخصية لاعلاقة لها بمصلحة المريخ فهؤلاء لاتنفع معهم العقوبات المالية ولا الايقاف لشهر او شهرين وانما التجميد حتى نهاية الموسم حتى يفهموا ان لاكبير على المريخ ,, فكل مانرجوه ان تصمد تلك القرارات وتبقي قوية ونافذة ومحصنة من اصحاب القلوب الضعيفة الذين بدأوا هذه الايام فى التلويح والتلميح بتخفيف العقوبات مقابل الاعتذار !
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore