خواطر رياضية د. صلاح الدين محمد عثمان [email protected] انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم ومجموعة الإصلاح والنهضة انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم لم تبارح مكانها بعد التأجيلات العديدة وبعض المستجدات في أمر انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب اتحاد جديد يدير دفة الإدارة بهذا الاتحاد الهام، وكان من المتوقع أن تنافس مجموعة التطوير بقيادة دكتور معتصم جعفر نفسها وتمضي بخطوات كبيرة نحو دورة جديدة دو منافسة تذكر وسط توقعات بحسم أكبر عدد من المقاعد بالتزكية بمباركة من بعض الكتل الانتخابية وعلى رأسها كتلة الأوسط والتي تملك أصوات تقدر بحوالي سبعة عشرة صوتاً وأيضاً في جهة أخرى نجد بأن تسعة من أندية الممتاز أعلنت وقوفها مع كتلة التطوير، وهناك أيضاً اتحاد الخرطوم المحلي الذي يعتبر من الاتحادات المؤثرة في انتخابات الاتحاد العام والذي يملك أصواتاً تقدر بحوالي إحدى عشرة صوتاً. في الجانب الأخر نجد مولانا الفاتح مختار قد أعلن ترشيحه كمستقل دون أن ينضوي تحت لواء أي مجموعة حتى الآن وأكد بأنه سيخوض الانتخابات في كل الأحوال ما لم يحدث طارئ. بالرغم من كل المستجدات الحالية حول الجمعية العمومية في هذه الأيام والخلاف القائم بين الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة الاتحادية، ظهرت في الأفق مجموعة الإصلاح والنهضة المدعومة من نادي الهلال برئاسة الفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم كمنافس قوي لمجموعة معتصم جعفر وتضم كفاءات على مستوي عالي مثل سعادة البروف محمد جلال وحسن عبد السلام وسكرتير اتحاد القضارف وسيف الكاملين والذين لا شك في أنهم لهم خبرة كبيرة ودراية في إدارة المؤسسات الرياضية تأهلهم بدون شك لقيادة النشاط الكروي بالسودان. الفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم لا شك في أنه له باع كبير في العلمية الإدارية من خلال تقلده لمناصب كبيرة في الدولة والقوات المسلحة ونادي الهلال كل ذلك بالإضافة لشخصيته القوية وأداؤه الفعال في كل ما أوكل إليه من عمل وأنا شخصياً لي معه تجربة قوية عندما كان وزيراً برئاسة الجمهورية وكنت وقتها الأمين العام لزمالة القيادات الإدارية العليا بأكاديمية السودان للعلوم الإدارية وكنا نسعى للاعتراف بنا وتذليل بعض العقبات المالية ومساواتنا بالزمالة العسكرية من حيث الامتيازات والحقوق بعد أن تم تحويل الأمر له من سعادة رئيس الجمهورية وقد كان، وفي ظرف أسبوع واحد كان كل شيء قد ترتب تماماً، ومن ذلك الوقت وحتى الآن مازال التعاون والود قائماً بيننا والحمد لله. الاعتقاد السائد عند بعض الأخوة بهلاليته لا أظن بأنه له أي تأثير وفي النهاية فإن الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السوداني في صناديق الانتخاب ستأتي بمن تقف معه الأغلبية وهي سنة الانتخابات التي تأتي دائماً بالمفاجآت والمفارقات كما حدث في انتخابات الاتحاد المحلي لكرة القدم بولاية الخرطوم في ممارسة ديمقراطية نزيهة تحتكم فيها المجموعتان لصناديق الانتخاب والقرار هنا بالضرورة قرار كل أهل السودان من الرياضيين. من رأيي بأننا في أرض الواقع كنا دوماً نرى الاتحاد العام لكرة القدم يضم إداريين أصحاب ميول هلالية أو ميول مريخية وتواجدهم في الاتحاد العام لا يعني محاباة هذا النادي على الأخر ولا فرق بين هلال ومريخ وأي نادي أخر، فالمنصب هنا أيها الإخوة والأحباب هو منصب قومي ولا شك في أن من يفوز سيحكم قلبه وضميره ويحكم بين الأندية جميعها بالعدل والقسطاس المستقيم ولدينا أمثلة نذكرها هنا مثل سعادة البروف شداد ودكتور معتصم جعفر وعمر البكري أبو حراز وغيرهم كثر. أنا هنا أقول بالرغم من ميولي المريخية لو كنت أملك حق التصويت لضممت صوتي لسعادة الفريق المدهش بدون تردد والله، لا من أجل أي شيء ولكن للتغيير الذي هو سنة الحياة عسى ولعل أن ينصلح حال الكرة المتردي ببلادي، والله ولي التوفيق.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore