أصل الحكاية حسن فاروق أضحك مع الوكيل… قبل ان يجف الحبر الذي كتب به وكيل وزارة الرياضة الاتحادي نجم الدين المرضي توضيحه لتمديد الاتحاد الحالي لفترة تسعة اشهر قادمة ونفيه لهذا التمديد وتبشيره بلجنة تسيير ، عقد قادة الاتحاد السوداني لكرة القدم تنويرا اعلاميا ظهر امس تم التاكيد من خلاله علي خارطة الطريق من الاتحادين الدولي والافريقي، وللعلم فقط، فقد اكد الدكتور كمال شداد في حواره مع تلفزيون السودان من خلال برنامج عالم الرياضة، أن حل الازمة لن يتم الا بمثل هذا الاتفاق،واشترط موافقة الاتحاد الدولي عليه ليدخل حيز التنفيذ،وهو الاتجاه الذي ذهب فيه الاتحاد السوداني وتم عن طريقه انقاذ الكرة السودانية من خطر التجميد، الذي اعترف به الوزير من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الثلاثاء الماضي، وقال فيه ماقال مؤكدا علي شرعية الاتحاد الحالي حتي موعد انعقاد الجمعية العمومية. ولا ادري ان كان الوكيل قد تابع هذا المؤتمر ام لا؟، والذي ظهر من خلاله استنجاد الوزير بالاتحاد لحل الازمة، ووصوله معهم الي صيغة اتفاق مشروط، باقناع الاتحاد الدولي بامكانية اقامة جمعية عمومية شرط الا ينقل الاتحاد السوداني للاتحاد الدولي اي شكل من اشكال التدخل الحكومي في الشان الرياضي، وهذا يعني ياوكيل الوزارة ان الاتحاد كان في الموقف الاقوي وليس الوزارة، ولحسابات تخص قادته وتقاطعاتهم ومصالحهم تنازلوا عن حقهم في اقامة الانتخابات بالقانون القديم، رغم الدعم الكامل الذي يجدونه من الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي ان حدد في خطابه الاخير موعدا نهائيا لعقد الجمعية العمومية (7 اغسطس) بعده يجمد النشاط الرياضي الكروي في السودان تلقائيا. لذا عندما ينفي وكيل الوزارة حديث الوزير، ويذكر بنص التوضيح: ( لم يصدر وزير الشباب والرياضة اي قرار بالتمديد للاتحاد الحالي، ولاتوجد مادة في قانون الشباب والرياضة الجديد تسمح للوزير بتمديد دورة عمل اي مجلس ادارة لهيئات الشباب والرياضة)، وعندما يبشر بلجنة تسيير ويربط ذلك بموافقة الاتحاد الدولي ومشاورة الاتحاد الحالي، فهذا يعني ان الوكيل في واد ومايجري امامه من احداث في واد آخر، وعلي الوكيل ان يعلم ان الاتفاق لم يرد فيه اي شيء عن لجنة تسيير وكان واضحا ومباشرا بأن يواصل الاتحاد الحالي عمله لمدة تسعة اشهر قادمة، بشرط موافقة الفيفا. واكد الاتحاد السوداني علي استمراره حتي نهاية فترته بعد اجتماع مجلس ادارته امس، وتاكيده من خلال القرار رقم (6) من ضمن قراراته السبعة التي اصدرها، علي ( استمرار جميع اللجان المساعدة حتي نهاية فترة المجلس) انتهي، وجاء في البند الخامس من القرارات مايلي: ( تفويض رئيس المجلس الدكتور معتصم جعفر لتنفيذ بنود الاتفاق ومواصلة اتصالاته مع الاتحادين الدولي والافريقي لتحديد التواريخ وتكوين اللجان وعقد الجمعية العمومية في موعد لايتجاوز التاريخ الذي تم الاتفاق عليه مع الوزارة) انتهي، هذه القرارات الصادرة من مجلس الادارة تؤكد ان الاتحاد السوداني لكرة القدم هو الممسك بكل الخيوط، وهو الجهة الوحيدة التي تدير الشأن الكروي وليس الوزارة، وهو فقط بالاتفاق مع الاتحادين الدولي والافريقي من يحدد تواريخ عقد الجمعية العمومية وتكوين اللجان المشرفة، كلام واضح ياوكيل الوزارة، والغريب انك متمسك بالقانون الجديد، مع ان القانون ابعد الوزارة والمفوضية من التدخل في الشأن الرياضي، بمافيه الانتخابات، بمعني آخر ياوكيل الوزارة ان الاتحاد الحالي وفقا للقانون الجديد هو الذي سيدير العملية الانتخابية، وهو من سيكون اللجان المشرفة عليها.. نسيت ولاشنو؟
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore