محمد عثمان بلل إحذروا قاهر الوصيف تترقب القاعدة الزرقاء حسم ثاني ألقاب الموسم. من أجل تاكيد حصد الكؤوس المطروحة في الساحة. أهلي شندي فريق كبير ومميز. ويقوده إبن الهلال الفاتح النقر. مدرب شاطر ويملك خبرة كبيرة. قهر الوصيف بثلاثية مع الرأفة. أهلي شندي أهدر فوز تاريخي على الوصيف. كان يمكن أن تصل النتيجة إلي التسعة. يجب إيقاف أفراح الأهله مؤقتا. فقط في الساعات القادمة. علينا التركيز لحسم نمور دار جعل. الوصيف ملحوق .. ونحن وراهو وراهو. (ح يمشي مننا وين). أهلي شند يملك أفضل اللاعبين في صفوفه. يملك عين فاحصة لإختيار النجوم. يمكن للجهاز الفني الدفع بأي تشكيلة لخوض المباراة. هزم الوصيف مرتين هذا الموسم. الهلال نجح في كسر عقدة ملعب شندي لأول مرة. المعلم قاد الأزرق للتفوق على الأهلي بملعبه. إنجاز يحسب للمعلم خالد بخيت. لكن هذا لا يعني الفوز عليه بكل سهولة في نهائي الكأس. المباراة صعبة للغاية. الأزرق يدخل اللقاء وهو فقد عدد من اللاعبين. اللعب بتوازن هو المطلوب. في جميع الخطوط. أنصار الأزرق سوف يتدافعون بكثافة من أجل الإحتفال بالثنائية. يجب عدم خذل تلك القاعدة التي ظلت تساندة الفريق بقوة. ظلت تقوم بأدوارها حتي في لحظات تراجع المستوي. تحدث البعض أن الهلال لا يستحق لقب الممتاز. لأن الفريق لم يقدم المستوي الفني حتي يصعد لمنصات التتويج. الرد على هذا الحديث هو من غير الهلال يستحق التتويج. فريق ظل يسيطر على لقب المنافسة منذ تأسيسها. الفارق كبيراً بينه وبين الوصيف. في كل شي. عدد مرات الإنتصارات. والحصول على اللقب بدون هزيمة أكثر من مرة. الأفضل تهديفاً ودفاعاً وظل لاعبوه يتقاسموا جوائز نجومية الموسم بإستمرار. الأمر بديهي ولا يحتاج للرد. حسم ألقاب الموسم الحالي مهم. سندخل الموسم الجديد بمعنويات مختلفة. سيقود الازرق جهاز فني برازيلي. لذلك الفوز على أهلي شندي ضروري. علينا أن نضع في الحسبان أن الآرسنال قهر هلال الابيض بخماسية بملعب شيكان. وهزم الوصيف بثلاثية. وحقق نتائج إيجابية في الدورة الثانية. الفريق عاد من بعيد ونجح في إحتلال المركز الرابع المؤهل للظهور في الكونفدرالية. تحت قيادة الفاتح النقر. مستواه الفني تطور كثيراً. الحذر مطلوب. يا تري من سيساند الوصيف. سيدالبلد الذي جرعه المُر وإنتزع منه لقب الممتاز الذي كان بين يديه. أم نمور دار جعل التي إفترست الوصيف مع الرأفة الهلال جاهز للتتويج لمرة الثانية هذا الموسم. الأزرق يسيطر على الساحة للموسم الثاني على التوالي. الهلال وبس. (صمت اخير) .. إحذروا قاهر الوصيف.