محمد عثمان بلل الهلال ينافس نفسه .. والوصيف يفرح لإنتصارات غيره الحظ عاند نجوم الأزرق في نهائي كأس السودان. لم يقدم فرسان الهلال العرض المنتظر. ظهر الفريق بمستوي أقل من مباراتي القمة وهلال التبلدي. للأمانة إجتهد لاعبو الهلال بالأمس. الأرهاق وضغط المباريات كان واضحاً على اللاعبين. أهلي شندي كان الطرف الأفضل. قدم مباراة كبيرة. الآرسنال مع النقر حاجة تانية. نبارك لنمور دار جعل التتويج لأول مرة في التاريخ. فريق مجتهد ويستحق الذهب. منذ صعوده للممتاز قدم نفسه بصورة جيدة. ويستحق الجلوس مع الكبار. فوزه بلقب كأس السودان له العديد من الفوائد للكرة السودانية. في ظل تراجع الوصيف السابق. أصبح هناك أكثر من فريق سينافس الهلال على البطولات. الوصيف ظل يتراجع للخلف بسرعة الصاروخ. أصبح يفرح بإنتصارات الأندية الأخري. زمن غريب. أين مانديلا ودبي وسيكافا ووووووو. أختفت هذه النغمة في الأيام الماضية. ستعود مرة أخري. بسبب خسارة الهلال لقب كأس السودان. ظل البعض (في شوق لرؤية وصيفابي واحد). عقب القمة إختفي الجميع .. و(ثلاثية شندي الحارقة تمت الناقصة). ومنذ الأمس إرتفعت الأصوات فرحاً بخسارة الهلال. في حاجة هامة. سيظل الهلال في القمة. الوصول إليه في الوقت الحالي صعب للغاية. الهلال فريق كبير. الفارق بينه وبين الجميع شاسع للغاية. يحتاج لسنوات طويلة للحاق بسيدالبلد. لم نفرح يوماً بفوز الأندية على الوصيف. ظل يتلقي الهزائم من الأزرق بإستمرار في كل موسم. حتي أصبحت من الأمور العادية. حتي الوصيف تعود على ذلك. الطبيعي فوز الهلال على الوصيف. ظل الوصيف يخرج خالي الوفاض لموسمين على التوالي. بسبب الهلال. الأزرق ظل يسيطر على معظم البطولات. الهلال ينافس نفسه فقط. بينما غيره يفرح لإنتصارات الأندية الأخري. حالة صعبة. ألحقوا الوصيف. وصل لهذه الدرجة. وين الندية وين قمة الكرة السودانية. الفوز على الهلال داخل الملعب أصبح من خامس المستحيلات. أصبحوا يبحثوا عن هزيمته خارج الملعب. ينتظرون أن تعاقبه الفيفا بسبب لافتات الالتراس. (خلاص إنتظروا كويس). الهلال دا صعب عليكم. ما تقدروا عليه. الهلال زعيم الكرة السودانية. الهلال وبس. (صمت اخير) .. في يوم الجمعة أكثروا من الصلاة على أفضل خلق الله. (اللهم صلي وسلم على حبيبك ونبيك محمد .. عدد خلقك .. ورضا نفسك .. وزنة عرشك .. ومداد كلماتك).
