امير عوض لا شئ سيجبُر المجلس المنتخب علي القتال من أجل الإبقاء علي حظوظ مُرشح الرئاسة الذي قُبِلت ضده الطعون آدم سوداكال. الأيام السابقات شهدت سقوط مدوي و إنكشاف تام للرجل أمام جميع مكونات المجلس الذي عاني ما عاني بسبب وعود سوداكال (العرقوبية) حول الدعم و تحمُل الصرف الأمر الذي إنبني عليه المجلس من الأساس. و خيبة كبيرة عمت الشارع الأحمر جراء شُح يد سوداكال الذي إقتر بالمال علي النادي و قدم أُنموذجاً سيئاً لشخصية الداعم الأول في المجلس مما قزم الأحلام الحمراء علي كل المستويات و جعلنا نشفق علي مستقبل المريخ حال قيض الله أمر رئاسته لآدم سوداكال. و بداية ظن الجميع أن الرجل متمنع عن الصرف بحجة البت في الطعون حتي كسرت المفوضية ظهره و كشفت ورقة التوت التي يتدثر بها و قبلت الطعون في خبرته ليتخذ المجلس قرارات تأريخية بمواصلة النضال القانوني ضد المفوضية و الدخول في مارثون قاسي في سبيل تنصيب آدم الذي كآفئهم بالمزيد من شُح اليد!! و كما خرج علينا المجلس بمؤتمر صحفي (للديون و الطعون) نرجو أن نتابع مؤتمراً مماثلاً في القريب العاجل حول المنصرفات الماضية و ننتظر إسهامات سوداكال بالأرقام التي لا تكذب و لا تتجمل من أجل إنهاء أكذوبة الداعم الأول التي يروج لها مناصروا سوداكال وسط مشجعي المريخ. فرِية تحمُل نفقة المريخ تَحّكَم علي أثرها موظفي سوداكال (المتواجدين في المجلس) في زمام الأمور بالمريخ و باتت شخصيات لا تمتلك أي رصيد رياضي هي الآمرة الناهية داخل المجلس الضعيف. و بعدم وجود المال صار المجلس الضعيف أكثر وهناً و بتنا أكثر إشفاقاً علي حال المريخ المُقبِل علي جدول المنافسات تحت أيدي هذا المجلس الذي بات لا يملُك قوته و لا قراره بفِعل تسليم أمره لسوداكال و مجموعته التي لا تكتفي من إطلاق الوعود السراب. نبضات متفرقة أربعة أشهر كافيات لمعرفة أن سوداكال لم و لن يصرف علي المريخ ما يسير أمره. لولا دولارات إعارة السماني لفشل المجلس في تسيير أموره اليومية من معسكرات و باقي حوافز تسجيلات. مليارات إعارة السماني (الستة) لن تدوم و قريباً ستذوب في ردم هوة المنصرفات و سوداكال يتفرج!! بعض نجوم التسجيلات أو المشاطيب يحملون شيكات (شخصية) من أشخاص داخل المجلس!! سوداكال لن يدفع المليارات في المريخ و لن يهنأ برئاسة النادي في يوم من الأيام. الأفضل للمجلس الإسراع بالجلوس مع المفوضية لبحث إكمال منصب الرئيس و الإبتعاد عن التخبط في إنتظار سوداكال الذي ظهر علي حقيقته. و يبقي السؤال المهم قائماً.. ماذا كان يُريد سوداكال من ترشحه لرئاسة المريخ بدون أن يدفع المليارات؟! هل كان ينتظر أن يخرجه ترشحه لرئاسة المريخ من محبسه و يشطب قضاياه الشائكة و المعلقة لشهور؟ تنازل المجلس عن القرارات المؤثرة لمجموعة سوداكال (التي لا تدعم) خطأ كبير كاد أن يورد المجلس مورد الهلاك. علي قريش التمسك بمنصبه كنائب لرئيس القطاع الرياضي و تعيين أي شخص (يملك الخبرة) لرئاسة القطاع بعد إبعاد سوداكال و زمرته. نبضة أخيرة ما عايزين يدفعوا و يتحكموا في القرارات!!
