محمد كامل سعيد # خسر المريخ عصر امس مباراته الاولى في ذهاب تمهيدي رابطة ابطال افريقيا امام تاون شيب رولرز البتسواني بثلاثية نظيفة.. وحسابيا صارت المهمة صعبة جدا في جولة الاياب الحاسمة التي ستقام الاسبوع المقبل في ام درمان اذ يحتاج الاحمر للفوز برباعية نظيفة حتى يضمن العبور والوصول الى الدور الاول من المسابقة الاكبر على مستوى القارة السمراء.. # وقبل الدخول في اسباب الهزيمة التي تعرض لها الاحمر امس لابد من الاشارة الى انها – اي الخسارة – تظل او تعتبر اكثر من عادية سواء في كرة القدم او بالنسبة لفريق المريخ الذي تعرض للهزيمة بذات النتيجة في العام الماضي تحت قيادة الوالي امام ريفرز النيجيري.. # اي نعم نقول ذلك ونذكر به هواة الصيد في المياه العكرة الذين لن يتركوا خسارة بتسوانا تمر دون ان يمارسوا عبرها كل اصناف التريقة والاساءة لقادة المجلس المنتخب.. ونشير الى ان الاموال الخرافية حينذاك لم تشفع للاحمر او تمنع عنه السقوط بهزيمة ثلاثية مذلة امام فريق متواضع لا مكان له على خارطة الكرة الافريقية.. # يعني الحال من بعضو والخسارة الثلاثية او لنقل الفضيحة تظل على الدوام تطل على سماء المريخ سواء بفعل الدلع والدلال الذي اتخذه قادة مجلس الوالي اسلوبا في تعاملهم مع اللاعبين او في ايام الفلس والمعاناة المالية التي تحاصر مجلس المريخ الحالي.. # نعود الى الخسارة الكبيرة التي حدثت بالامس ولم تكن في الحسبان ونشير الى ان اسبابها عديدة ومتداخلة ومتشابكة بداية من المؤامرات التي بدات مع انطلاقة فترة الاعداد واكتملت تفاصيلها في المعسكر الخارجي باديس ابابا وقام بعض المتلاعبين من اللاعبين بدور البطولة فيها.. # وحتى لا نذهب بعيدا نقول ان سياسة الدلع التي ظل يتعامل بها مجلس الوالي مع اللاعبين هي التي فتحت الباب امام بكري وجمال سالم ليتمارضا ويتمردا ويتحول كل واحد منهما الى مخلب قط يحركه اصحاب المصالح من على البعد بغرض وهدف زعزعة الاستقرار وتشتيت التركيز وصولا للنتيجة التي حدثت بالامس في بتسوانا.. # جمال سالم يظل على الدوام هو محور القلق ومصدره الاول في فريق كرة القدم وبنسبة لا تقل عن تلك التي تمدد بها بكري المدينة وصار بين ليلة وضحاها الكل في الكل واللاعب الذي وضع المريخ بكل تاريخه وبطولاته وامجاده في جيبه الصغير حيث يلعب ويهرب متى ما شاء وفي الوقت الذي يختاره.. # يحدثنا كل السماسرة وبرفقة تجار الكلمة ببجاحة عن مهارات ميدو (الزجاجي) وسرعة بكري (شقلوب الكواي) ونتابع الاصرار على الدفع بهما في كل المباريات (بالتخدير) حتى ولو على حساب المريخ لاجل ممارسة المكاواة مع الهلالاب وزيادة توزيع بعض الاصدارات البايرة.. # ولعل ما كان يحدث في نادي المريخ ولاكثر من (14) سنة لا ولن ينتهي بين ليلة وضحاها بل على العكس ستظل اثاره السلبية موجودة وقائمة لسنوات وسنوات نقول ذلك ونعلم تمام العلم اننا تحتاج اول ما نحتاج لتضافر جهود كل ابناء الاحمر الخلص الاوفياء الذين عشقوه وارتبطوا به بمعزل عن اي مصلحة مادية او مكاسب عنوانها التلميع او المتاجرة باسم الكيان.. # خسر المريخ ولن يكون هناك وقت للعتاب ولابد لجميع الاوفياء – نكرر الاوفياء – التكاتف والشروع في الترتيب لجولة الاياب التي تحتاج لعمل كبير ومجهود اكبر عنوانه الاول حسم كل المتامرين من اللاعبين واعادتهم الى احجامهم الطبيعية واستعادة هيبة النادي بالانتصار لمبادئه وابعاده عن الخسارة امام المتمارضين خاصة في الجوانب الادارية. # تخريمى اولى: خسر المريخ بثلاثية نظيفة.. وايه يعني.. لقد سبق للاحمر وتعرض للخسارة امام الوحدات الاردني بسباعية في عهد الوالي ايام العز والمال السايب والذي كان يتكسب منه صاحب كل طبل ومزمار ويسعى لتغطية السقوط بتعليق اسبابه على الحكام وارضيات الملاعب ومش عارف ايه..!! # تخريمة ثانية: ثم ايه يعني حتى ولو ودع المريخ بطولة ابطال افريقيا من الدور التمهيدي برابطة ابطال افريقيا..؟! اليس هو نفسه المريخ الذي سقط في ملعبه ووسط جماهيره بالدور التمهيدي امام كمبالا سيتي وودع قبل ان يكمل اسبوع واحد مع كبار القارة..؟! # تخريمة ثالثة: ظل المريخ يدفع ثمن التخبط الاداري والسياسات العشوائية ودلع اللاعبين في عهد الوالي لدرجة ظن فيها بعض العطالى انهم اكبر من الكيان.. يركلون الكرة متى ما ارادوا، ويتهربون منها بحجة الاصابة بعد ما يتلقوا التوجيهات من كبار المندسين وتجار الكلمة.. واعتقد ان النادي سينتظر كثيرا ليدفع المزيد من الفواتير في قادم الايام ولنا عودة باذن الله.
