عبد الله ابو وائل [قناعتي الشخصية ان قرار تجميد النشاط الرياضي السوداني بات مسالة وقت ليس الا نتيجة اصرار وزير الشباب والرياضة الولائي "اليسع صديق" علي قراره بحل مجلس ادارة نادي المريخ المنتخي وتعيينه للجنة تسيير بلا مهام!! [اجمعت كل الاطراف علي خطورة موقف السودان جراء تدخل اليسع الا الوزير ولجنته التي عينها!! [قانونيون جذروا من مغبة التواطوء في تنفيذ توجيهات الفيفا ورغم ذلك لا يزال "اليسع" في طور تفسير مضمون قرار الاتحاد الدولي!! [ينتظر الفيفا تقريرا من الاتحاد العام ولا يزال اليسع متمسكا بقرار تعيين لجنة تسيير!! [خطاب الفيفا حمل توجيهات واضحة مضمونها تصحيح الاوضاع بنادي المريخ و"اليسع" يؤكد تبعية نادي المريخ لولاية الخرطوم!! [مجلس المريخ المنتخب الشرعي ظل يدافع عن اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية في الوقت الذي عمد "اليسع" علي (وأد) الديمقراطية بالديار الحمراء!! [يدافع الاتحاد الدولي بقوة عن (الديمقراطية) ويحذر من تدخل الشلطة في شئون هيئات رياضية (منتخبة) في الوقت الذي يدافع فيه "اليسع" عن لجنة تسيير اتت علي انقاض مجلس منتخب!! [نذكّر الجميع بان الجهات التي تسببت في تجميد السودان من قبل ظلت تردد ذات الكلمات التي يرددها اليسع الان من شاكلة (قانون ولاية الخرطوم ) و(السلطات الممنوحة للوزير) و(الرهيفة التنقد) وما الي ذلك من مفردات لا تصمد امام النظام الاساسي للفيفا ولن تختلف محصلة دفاع "اليسع" عن قراراته عن المقولة الشهيرة لحميدتي (الرهيفة التنقد) !! [وفي المرة السابقة اقتصرت خسائر التجميد علي اقصاء المريخ من الابطال فيما ستكون الخسارة كبيرة هذه المرة باقصاء الهلال وازرق شيكان وربما حرمان السودان من المشاركة في سيكافا!! [لم يتم محاسبة اي شخص في المرة السابقة لكن هذه المرة لابد من محاسبة من يتسبب في تجميد السودان. مشهد اخير [رفض لاعب (فيردر بريمن) الألماني "هانت" قرار حكم المباراة بإعطائه ضربة جزاء حدثت أثناء مباراة في الجولة (24) من الدوري الألماني وكان وقتها (بريمن) متقدما بهدفين دون رد أمام (نورمبيرج) وسقط اللاعب أثناء اندفاعه بالكرة واحتسب الحكم على الفور ركلة جزاء لصالحه إلا أن اللاعب قام واتّجه للحكم معترفاً بأنها ليست ركلة جزاء فما كان من الحكم إلا أن احتسب الكرة ركلة مرمى للفريق المنافس. [نموذج اللاعب الالماني "هانت" نهديه للوزير "اليسع" صديق التاج"!!!
