الصادق مصطفى الشيخ رغم انه لا توجد مادة فى القانون الرياضى تحتم على الرياضيين التقاضى بداخل المؤسسات التابعة لهم الا ان تلك المادة موجودة بالنظام الاساسى للجنة الاولمبية السودانية وكافة اللجان لانها وردت صريحة فى الميثاق الاولمبى الذى يعتبر كل رياضى متطوع يجب ان لا يخضع للنظام المحاسبى عبر المحاكم العادية وقد اشارت اللجنة الاولمبية الى ذلك فى المادة 28 وقد مررت شخصيا بمواقف وتعرضت لشكاوى من قبل اعضاء وقادة المكتب التنفيذى للجنة الاولمبية حسمت واحدة والثانية ما زالت فى طور النيابة وهى من السكرتير ولانى احد افراد العايلة الاولمبية الممتدة خاطبت لجنة الاستءنافات التابعة للجنة الاولمبية السودانية لانفاذ توجهات اللجنة الدولية بالتقاضى لديها او اجبار المجلس على تكوين لجنة مختصة وذلك لانى انوى مقاضاة عاملين فى الحقل الاولمبى لانهم ارادوا اغرايء مقابل التوقف عن انتقاداتهم ولى من الاثباتات ما يشيب له الولدان وان الشكاوى بالمحاكم العادية تعطل عملهم وتشوه سمعتهم وتجعلهم من اصحاب السوابق وجاءنى رد الاستءنافات برفض الطلب شكلا لانه غير مسدد للرسوم وقدرها الف جنيه بجانب ان اللجنة مختصة فقط بالفصل فى منازعات المكتب التنفيذى ذكرت ذلك بسبب ما يواجهه بكرى المدينة من مثول امام النيابة وبعدها سيذهب الامر للمحكمة ربما فى البلاغ المفتوح ضده من قبل ااعقيد صديق على صالح الذى اتهمه اللاعب بانه سبب تعرضه للعقوبة من قبل الاتحاد العام فى واقعة تخلفه عن مرافقة المنتخب ورغم راينا فى احقية الاتحاد بمعاقبة بكرى حتى لو بدون تحقيق لان مجرد الغياب يعنى التكبر والاستهار ولن تكون هناك اسباب مقنعة مهما حاول اللاعب التبرير وقلنا ذلك فى حينه لكن نرى اليوم مع تاميننا الكامل بحق العقيد صديق الرد على مزاعم بكرى بالطريقة التى يراها طالما انه شعر بضيم لا يرده الا القضاء ونعلم معدن صديق الذى ظل مرتبطا بمجال اللاعبين منذ منتخب حرس الرءيس فى زمن المدرب سليمان فارس عليه الرحمة وادار افذاذ اللاعبين بقيادة سكسك واحمد الرضى وحسن سورين وعدد كبير من اللاعبين الذين زينوا الملاعب بابداعهم واخلاقهم العالية وحتى بنادى المريخ كان حتى وقت قريب مجيدا لمهمته التى اهلته للترقى للمنتخب الوطنى الاول ومن هنا نناشده ان يصفح ويتنازل عن جرجرة اللاعب بكرى المدينة بصفته قياديا للمنتخب الاول وان يكتفى بسرد الحقايق التى يرى ان بكرى قد ظلمه فيها وبذات الوسيلة الاعلامية التى نشرت الحوار حتى لا يتاثر طرف او الاطراف بالمحاكم والنيابات وهم يستقطعوا من الوقت الغالى فى هذا الزمن الصعيب من اجل استمرار المسيرة الا هل بلغت اللهم فاشهد وشكرا لصديق فى الحالتين دمتم والسلام
