الصادق مصطفى الشيخ الاصوات التى تعالت لانهاء تعاقد مدرب المنتخبات الوطنية زدرافكو جاروشيش يجب ان لا يكون لها صدى فى اروقة الاتحاد العام الذى يخطو بكرتنا من حسن لاحسن رغم التدنى الذى اورثه له الاتحاد السابق فى كافة مناحى العمل الادارى والفنى فالاتحاد الذى شرع فى استجلاب مدرب اجنبى من مخصصات الدولة وهو الملف الذى كان مدفونا طيلة سنوات ما بعد ذهاب شداد الذى كان قد تعاقد مع وازريك قبل 13 عام ويعتبر هو صاحب الذرة التى عاش بها منتخبنا رغم الثلاثات التى وصم بها فى عهد خلفه ماذدا واليوم بدات الروح تدب فى جسد منتخباتنا وكان اول الغيث برونزية بطولة الشان وتجارب حقيقية تستدعى الصبر على المدرب زدرافكو وعدم تعامله مثل مدربى الاندية لكل مباراة مدرب وتلك خاصية نعلم ان شداد ربانها ومؤمن بها لكن قوة الدفع القوية التى تنشط فى مثل هذه المناسبات خاصة ان مجلسه يضم عدد كبير من اهل الولاء الحزبى لن يقفوا متفرجين على طلبات اقرانهم فى المالية واقتصاد الحزب فى استغلال متوقع للظروف التى يعانى منها السودان بتقليل الصرف عبر راتب المدرب الذى كان مخصصا منذ عشرة سنوات ولا يعرف اين يصرف وكيف ولماذا واذا ما علمنا ان قيادات بالوزارة وصل بها حد الاشتباك مع شداد لا نستبعد ان تكون الفكرة مقصود بها هذا المرتب والامتيازات التى يرى اهل الوزارة ان الوطنيون اححق بها لكن نقول لهم ايضا ان اللاعبون احوج لما يكونوا لمدرب ذا تخطيط واختيار بلا تدخل ومدهم بالجديد وابراز عيوبهم حتى لو على طريقة وازريك الذى قال يوما ان لاعب المنتخب ياتيه وهو لا يعرف ابجديات الكرة من استلام وتمرير وطاف على مباريات الدورى المحلى واتذكر انه قام باخطار ادارة نادى برى داخل استاد الخرطوم باختيار لاعب اسمه عمار كان مرشحا للشطب وقام اللاعب داخل الميدان عندما ابلغ باختياره ان قام برشق نفسه بجردل الكركدى بدلا من الماء فى منظر كوميدى ما زال يحكى فى اوساط النادى هذه مميزات المدرب الاجنبى الذى يجب ان نعامله وفق فكره بوضع الاستراتيجيات المختلفة طويلة وقصيرة الامد وان لا نتعجل النتايج فهم يصنعون المستقبل ويلفظون الانى بكل معطياته وشتان بين الاثنين مرصد اخير يجب ان لا تكون مغادرة منتخب الشباب لامم افريقيا مقياس جودة المدرب وتقييمه وفق هذا الخروج وانتظار العام القادم وقبله باسبوع نلملم منتخبا ونشارك به ليكون الناتج الخروج فالاوفق ان يكون مستمرا ومتابعا مع اللاعبين حتى العام القادم ثم بعد ذلك نحكم عليه دمتم والسلام
