عبد الباقي حسب الرسول ما نتمناه في قمة الجمعة ..!! * لم يأت إختيار القمة السودانية للمشاركة في إحتفالات الامارات بعام زايد هذا العام عبطٱ بل جاء لاسباب كثيرة اهمها المحبة الصادقة التي يكنها اهل الامارات للسودان و السودانيين فالود بين الشعبين ليس محل شك هذا بجانب الكثافة العددية للجالية السودانية بامارات الخير الشيء الذي يعطى الفعالية نكهتها المرجؤة وقد عرف العرب مدى ارتباط السودانبين بكرة القدم و حبهم لها و هو حب موزع بين الهلال و المريخ . * و ما نرجوه و نامله ان تاتي المباراة وفق ما هو مخطط له و ان نشاهد كرة قدم حقيقية فيها البذل والعطاء و الندية و الإثارة و كل عوامل المتعة و التشويق و هذا بالطبع لن يتأتى إلا إذا انصرف نجوم الفرقتين لاداء ادوارهم داخل المستطيل الاخضر بعيدٱ عن الإنفعال السلبي و اللعب على الاجسام و الإحتجاج على قرارات الحكام و لا أظن ان طاقم التحكيم المونديالي الذي سيدير اللقاء سيعطي الفرصة للاعبين لممارسة الإحتجاجات كما درجت العادة في كل مواجهات الديربي . * مواجهة الجمعة ستكون المواجهة الثانية التي تجمع الهلال و المريخ خارج حدود الوطن فقد سبق ان تواجه الفريقان بدولة قطر عام 1996م و انتصر الهلال بهدفي زاهر مركز و الراحل والي الدين و بإمكان الهلال تحقيق الفوز و بالغلة الوافرة من الاهداف مساء الجمعة إذا ادى رفاق بشة بذات المستوى الذي ادوا به المواجهات الاخيرة في بطولة الدوري الممتاز و هو ما قادهم لتحقيق ما يشبه الإعجاز و يظل الرهان دائمٱ و ابدٱ على رغبة نجوم الازرق فمتى ما كانت الرغبة حاضرة لا يستطيع اي خصم حتى وان كان أفضل من المريخ أن يحول بينهم وتحقيق الفوز . * و ما نرجوه أن لا يندفع الجهاز الفني في الدفع بالعناصر الجديدة و ان يبعد من حساباته تمامٱ إشراك الحارس جمال سالم لانه ليس بافضل من يونس الطيب الذي لعب الدور الكبير في كل الانتصارات التي حصل عليها الازرق مؤخرٱ هذا بجانب ان الدفع بالحارس في هذه المواجهة بالتحديد سيمنح نجوم المريخ الدافعية القوية للتوقيع على الشباك الهلالية .. نتمنى التوفيق للهلال في المواجهة لانه الافضل و الاميز و الاقوى فقط نخشى من تدخلات رئيس الغفلة و شلة السوء التي تحوم حوله و ما ٱفة الهلال إلا من هذه الشرزمة