عبدالباقي حسب الرسول فوزالهلال واحتفائية أولتراس ..! * استهل هلال الملايين مشواره الافريقي بفوز عريض ومستحق عشية امس بملعبة علي فريق الجيش الزنزباري في ذهاب تمهيدي البطولة الافريقية ، قدم الازرق واحدة من اجمل مبارياته خلال الفترة الاخيرة وظهر نجومه بمستوي فني عالي وكانت الرغبة لدي اخوان نذار حاضرة منذ بداية المباراة حيث الروح القتالية والتركيز العالي واللعب الممرحل والضغط علي الخصم ، كنا نتوقع فوز الهلال وتخطي الجيش الزنزباري ذلكم الفريق المغمور نظراً للفوارق الكبيرة بين الفريقين لكن وبكل امانة ما كنا نتوقع ان يكون شكل الاداء ومظهر الفريق بهذا الشكل الرائع ويبدو ان المدير الفني للفريق السابق الكوتش الامين نداي قد ترك بصمة فنية واضحة تحسب له كمدرب مستقيل وتمنيت ان يكون الزعفوري اكثر شجاعة وان يشير لجهد نداي بالمؤتمر الصحفي لانه لم يفعل شيء سوي اختيار التشكيل وقد فشل فشلاً زريعاً في إدارة الشوط الثاني ولم يوفق في قراءة الخصم بالصورة المطلوبة وهو شوط المدربين ، حيث جاءت تبديلاته خصماً علي الاداء واثرت بشكل سلبي علي شكل الفريق في شوط اللعب الثاني ومنحت الخصم قوة رغم ضعفه مما شكل ضغطاً كبيراً في منتصف الشوط الثاني علي مرمي يونس الطيب الذي افلح في التصدي لمحاولات الجيش وإبطال مفعولها . عموماً يبقي تخطي الهلال لاندية التمهيدي شيء طبيعي لكننا نأمل ان يحافظ نجوم الفريق وجهازهم الفني علي شكل الاداء ومظهر الفريق في مقبل المواجهات علي امل ان يعود الازرق لسابق عهده في البطولة الافريقية خصماً عنيداً تهابه الخصوم وتحسب له الف حساب كما كان ، لان مسار الهلال في البطولة لن يكون سهلاً بأي حال من الاحوال وقريباً جداً يدخل الفريق مرحلة مباريات العيار الثقيل والتي تستوجب الجاهزية الكاملة وفي تقديري ان المرحلة المقبلة سوف تكون اختبار حقيقي لقدرات الزعفوري وعليه ان يثبت انه في قامة الازرق قولاً وفعلاً . تزامنت مواجهة الامس مع احتفائية أولتراس الهلال بذكري تأسيسها العاشرة فبدلاً من ان تجد الدعم المعنوي من زبانية المجلس راحو ينتقدونها ويشككون في أنتماءها لمجرد ان افرادها اطلقوا الالعاب النارية واحتفلوا بطريقتهم الخاصة بهذه المناسبة وهذا لعمري موقف يشبه للحد البعيد هذا العهد البائد فأولتراس الهلال غير قابلة اصلاً للتقييم من فئة عرفت الهلال مع الكاردينال فهي حامي حمي الهلال وخط سنده الاول شاء من شاء وابي من ابي ، التحية والتقدير لاولتراس الهلال فرداً فردا ونقدم لها التهاني مثني وثلاث ورباع بعيدها العاشر فهي الآن تمثل آخر مكون هلالي خالص لم يتغير او يتبدل او يتعرض لخصخصة لكائن ما كان غير الهلال ..
