# ادخل إلى ملعب الجوهرة الزرقاء اليوم وانا احمل أمنية خاصة بأن يهدي الله المدير الفني زوران إلى الثبات على التشكيل الذي أدى المباراة الأخيرة أمام الأمل عطبرة.. لا لشيئ سوى أن الثبات على التشكيل يسهل كثيرا على المدرب واللاعبين سرعة الاستيعاب وهضم الخطة عطفا على أن ذلك يخلق منافسة حقيقية بين من يلعب باستمرار وذلك الذي يترقب الفرصة على جمر أحر من الانتظار. # يؤدي فريق كرة القدم الاول بنادي الهلال مساء اليوم الجمعة واحدة من مبارياته الصعبة في الأسبوع الرابع لمنافسة الدوري الممتاز هلال الابيض.. وهي مباراة لا تقبل أي تراجع أو انتكاسة مما شاهدناه في مباراة الامل التي اظهر خلالها الهلال بعض الملامح التي تؤكد بأن الفريق يتحرك من مكانه نحو الأفضل.. ولكن. # صحيح أن هلال الابيض لم يعد هو ذلك الفريق المرعب بعد أن ودع المنافسة الافريقية الكونفدرالية من دورها الأول واستعان بمدرب جديد لم يتعرف بعد على إمكانيات اللاعبين، الا اننا نقول ان عشاق الكرة الجميلة على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل.. يدخلها الطرفان ولا يستطيع اياً منهما ان يراهن على الانتصار السهل.. او يجزم بان النقاط الكاملة محسومة لصالحه.. هذا هو الحال الذي ينبغي أن يكون عليه الدوري الممتاز الحقيقي الذي تظل فيه المنافسة مشتعلة داخل الملعب.. كما تظل فيه النتائج معلقة خلال التسعين دقيقة.. فيكون المتابع والمشاهد هو المستفيد الأكبر.. فيزداد طموح الفرق مستقبلا في الوصول الى المقعد الاول الذي ظل محتكرا للعملاقين. # الهلال الكبير سيلعب مرتاحا اليوم اذا اراد مدربه الصربي ذلك، ولكننا نخشى أن يضع فريقه تحت الضغط باختيار توليفة جديدة بخيارات عديدة.. ذلك سيشكل ضغطا كبيرا على العناصر الجديدة المطالبة بزيادة رتم الأداء وتحقيق النتيجة المطلوبة.. من الصعب جداً ان تتقبل الجماهير أي نزيف جديد امام خصم عنيد.. الا ان عناده هذا، سيجعل لاعبو الهلال يستشعرون الخطر فيؤدون المباراة بمسئولية اكبر وحرص شديد.. خاصة والمنافس مشهود له، عبر تاريخه القصير في مواجهاته المباشرة مع الهلال، بالكفاءة والقدرة على استغلال الثغرات وترجمة الفرص والسوانح الى اهداف. # نجدد الامنيات بان يكون الصربي زوران.. المدير الفني للفرقة الهلالية، قد استفاد من الاخطاء السابقة وحالة الارباك التي يصنعها بيديه، فيبدأ ذلك التصحيح بتثبيت التشكيل وتقليل نسبة التبديل.