خالد سليمان قوميز خلى الطبيز اكثر من عشرة مباريات للسيد ( قوميز ) مع المريخ … منها أربعة مباريات فى دورى الأبطال ومثلها فى الدورى الممتاز … بعد كل مباراة منها يخرج علينا ( سيادتة ) بتصريح لا تتبدل عباراته ….( فزنا ولكنا غير راضيين على الاداء ) … او تصريحه مرة بعد الأخرى وعقب كل مباراة ( انهم سيصححون الأخطاء ) .. فهل بعد عشرة مباريات عجز عن التصحيح ؟؟؟ عشرة مباريات ولاعبوه يرتكبون ذات الأخطاء …. اخطاء فى التمرير … واخطاء فى الاستلام … حتى بتنا لا نعرف للمريخ شكلا ولا نرى له ملمحا …. من حسن الطالع ان المريخ خرج ظافرا من اغلب تلك اللقاءات …. لكن لا يبدو ان للمدرب اى ( تاثير ) على تلك النتائج فاغلب ان لم يكن كل الانتصارات كان لبعض اللاعبين تاثيرا كبيرا فيها ( تيرى ) مثالا ….. يلعب المريخ المباراة فلا نحس انه يلعب وفق ( نهج ) معين … فريق بلا أسلوب ويفتقر التنظيم .. كتب الاستاذ ( علم الدين ) طالبا من الجمهور الصبر على المدرب … للاستاذ علم نقول يستطيع الجمهور صبرا لكن هل يدرى الاستاذ الى متى ؟؟؟ فهل يمكن ان نهضم ان عشرة مباريات لا تكفى لتحسين مردود الفريق ؟؟؟ فالمفهوم والمنطقى ان يتصاعد اداء الفريق بعد كل مباراة لا كما نشاهد الان فالرجل لم يضف للفريق شيء تلحظه العين … والمحبط كثيرا ان مستوى المريخ ينقص كثيرا عما تركه عليه المدرب التونسي ( جمال خشارم ) وبذكر هذا الأخير ( خشارم ) هل يعلم الاستاذ ( علم ) ان التونسي ترك بصمته على الفريق فرأينا مريخا يلعب بأسلوب مرسوم وتنظيم واضح … كل ذلك بعد فترة وجيزة من استلامه مهام التدريب بالمريخ وأظنها ذات المدة التى قضاها ( قوميز ) من غير ان نحس له اثرا فى المريخ … لا يرغب الناس فى ذهاب ( الرجل ) ومع ذلك يبقى التساؤل … ماهى الفترة الزمنية التى يحتاجها ليمنح المريخ ( شكلا ) لم نستبينه والرجل يدخل شهره الثالث مع المريخ ؟؟؟ وهل يحتاج السيد ( قوميز ) لعام كامل ليعلم اغلب لاعبيه ( الدوليين ) كيف يمررون الكرة فيما بينهم… ؟؟؟ المريخ الذى نراه هذه الأيام يلعب كرة بطيئة ومملة … ويركض لاعبوه وفى اقدامهم ( اكياس ) رمال … يبدون فى الملعب كجزر معزولة .. الا يبرر ذلك قلق الجمهور ؟؟؟ ما اشد الفرق بين مريخ ( غارزيتو ) و ( الزولفانى ) وحتى ( خشارم ) ومريخ هذا ( القوميز ) … تبقى اقل من أسبوعين على لقاء الاهلى ولازال السيد ( قوميز ) يبحث عن التشكيلة .. ومازال المر يخ يبحث عن ( شخصية ) يبدا بها التنافس الأفريقي فهل يجدها مع مدرب يبحث هو الاخر عن ذاته ؟؟؟؟؟ لعب ( قوميز ) امام فرق يدربها ( فاروق جبرة ) و ( كفاح على ) ولم يتفوق عليهما … وفى كل مرة أنقذته ( العناية ) .. ترى ماذا هو فاعل غدا عندما يلاعب فريق يدربه ( موسيمانى ) مدرب اهلى القرن او ( جين فلورو ) مدرب (فيتا كلوب ) ؟؟؟ خسر ( صلاح صالح ) امس امام الهلال وفتح الحارس ( الم عار ) بوابته فى كرم يحسده عليه ( هشام السوباط ) ووقف ( قيصر ) الامس بلا حيلة امام احباب الامس … الان فقط ادرك ( الجنرال ) خطورة موقف فريقة صاحب النقطة الوحيدة فطالب لاعبيه بالقتال فى مباراة الغد ترى لم ( سرح ) الجنرال جنوده فى ( حفلة ) الهلال ؟؟؟ ولم لعب باصحاب ( الجنسية المزدوجة ) ؟؟؟؟ اخر الحدقات الفاتح بانى …. عبدالعزيز سيد احمد محمد احمد البلولة .. مادام ( التكليف ) يرهق ( كواهلهم ) وما دام الضمير نائم بليد لم لا ينضمون لمشجعين ( الموج الازرق ) ؟؟؟