معاوية الجاك فهلوة قوميز ومسخرة المنتخب * تعاقد المريخ ممثلاً في رئيس مجلس الإدارة مع المدرب الصربي ميودراغ جيسيتش خلفاً للفرنسي قوميز * لن نتحدث حول حظوظ الصربي وإمكانية قدرته على إحداث النقلة الفنية التي عجز عنها سلفه قوميز ولا عن إمكانية فشله قبل أن ينزل أرض الملعب ونشاهد للمريخ عدداً من المباريات لأن الصربي غير معروف على مستوى القارة الأفريقية وفي المقابل كان قوميز معروفاً أكثر منه وزار السودان من قبل مدرباً لرايون إسبورت الرواندي في بطولة سيكافا في العام 2013 بمدينة الفاشر * نأمل أن يقدم الصربي التجربة المتوقعة ويلبي أشواق وتطلعات أنصار الاحمر الوهاج بصناعة فريق قوي قادر على تقديم العرض المقنع وتحقيق النصر الكبير على خصومه * كنا نتمنى عودة التونسي خشارم الذي كما ذكرنا من أكثر من مرة أنه خبِر البيئة في السودان وتعود على الأجواء وعمل في ظروف صعبة للغاية ورغم ذلك قاوم وحقق الدوري الممتاز * دعمنا عودة خشارم لانه العارف والعالم ببواطن الأمور الفنية وسط التيم ولكن مع سوداكال من المستحيل عودته ثانيةً خاصة بعد أن وجه التونسي نقداً عنيفاً للطريقة التي يُدير بها سوداكال الشأن الإداري في المريخ * عودة خشام تعني عودة الإستقرار وعدم الحاجة للتعرف على اللاعبين وقدراتهم من البداية وسيبدأ خشارم من حيث إنتهى. * من قبل ذكرنا أن التونسي مدرب شاب وطموح ويسعى إلى بناء إسمه مثل ما فعل مواطنه يأمن الزلفاني ولذلك يجتهد في تقديم تجربة تدريبية مختلفة فهو يريد أن يُفيد ويستفيد * نعم هو مدرب غير ذائع الصيت مثله وبعض الأسماء المعروفة والمشهورة على مستوى الوطن العربي ولكنه قادر على أن يكون ضمن مدربين المقدمة على مستوى أفريقيا وليس الوطن العربي من خلال رغبته الواضحة وإرادته القوية في صناعة إسمه * كنا نأمل مواصلة التونسي لمسيرته التدريبية مع الفريق خاصة بعد أن خبِر اللاعبين وتعود على الأجواء في السودان وكل هذه التفاصيل مهمة لدعم المدرب ومساعدته على الإستقرار * نتمنى أن ينجح الصربي جيسيتش في إستعادة التوازن الفني لفريق المريخ ويقوده إلى تحسين المستوى الفني الذي يرضي القاعدة الجماهيرية توقيعات متفرقة * مدرب المريخ السابق الفرنسي قوميز تعلل بمبررات واهية وغير مقنعة للاعبين حينما خاطبهم برحيلهم وهو يتحدث عن غدم وجود البيئة الصحية في ديار المريخ ولكنه أغفل متعمداً السبب الرئيسي لرحيله هو تلقيه عرضاً مغرياً من نادي سيمبا التنزاني * مدرب يعتذر عن الإستمرار مع المريخ ويودع اللاعبين يوم السبت وصباح الأحمد يظهر خلال مؤتمر صحفي مع إدارة نادي سيمبا للتوقيع على عقد تدريب النادي التنزاني * ما حدث من الفرنسي يشكل سقطة أخلاقية له ومستقبلاً لمن يستقدمه المريخ أو أي نادٍ آخر لأنه مدرب كذاب وغير واضح * كان الأوجب على الفرنسي أن يكون واضحاً مع الإدارة قبل أولاً حينما جلس لرئيس المجلس لمناقشة جزئية رحيله * وكان عليه أن يكون واضحاً وصريحاً مع اللاعبين ويخطرهم برغبته في خوض تجربة تدريبية جديدة مع نادٍ آخر لا يهم أن يسميه بدلاً من شحنهم والحديث معهم عن سوء سوداكال وعدم وفاء المجلس بتسديد مرتباته مع أن اللاعبين يعرفون سوداكال أكثر من قوميز * المهم أن قوميز كشف عن وجه قبيح وكريه وهو يراوغ مثل سوداكال حتى يجدم مخرجاً للرحيل صوب ديار سيمبا * على لاعبي المريخ أن يعلموا أن السبب الرئيسي والأساسي والأول لرحيل مدربهم السابق هو المال ثم المال ثم المال ومن بعدها المعاملة الكريهة من سوداكال ومن حقه ذلك ولكن ليس من حقه القول أن سبب رحيله بغير ما ذكر هو وهو سوء المعاملة * تم بالأمس إعلان عن كلية المنتخب الوطني والتي لم تشذ عن سابقاتها حيث جاءت عبارة عن مسرة وهرجلة وفوضى في الإختيار * لا يعقل إختيار اللاعب علي عبد الله أبو عشرين وهو البعيد عن المشاركة بسبب الإصابة وفي ذات الوقت لا يتم إختيار أحمد بيتر أحد أفضل حراس المرمى في السنوات الأخيرة * أحمد بيتر ظل يقدم أفضل المستويات رفقة الأهلي مروي بل يعتبر الأميز من بين الحراس ورغم ذلك تخطاه إختيار الإنضمام للمنتخب الوطني مما يكشف المفارقة الكبيرة في الإختيارات * أهمل الإختيار لاعب المريخ المتميز والنجم الأول خلال الموسم الحالي حتى اللحظة الكابتن التاج يعقوب والذي ظل يقدم أفضل مستويات بعد أن عاد لخانته الأساسية الوسط ولكن تخطاه إختيار الفرنسي وخالد بخيت * من الواضح أن من إختار كلية المنتخب الوطني لا يتابع مباريات الدوري الممتاز سواء كان خالد بخيت أو المدرب الفرنسي هوبيرت فيلود ونقول أن الإختيار يستحق مسمى الفضيحة * تحدث رئيس لجنة المنتخبات حسن برقو حول إختيار بكري المدينة للمنتخب الوطني وقال إن الإختيار في يد الجهاز الفني وإستحى عن القول بأن بكري مُبعد بأمر السيد شداد ولا يمكن للمدرب الفرنسي إضافة العقرب للمنتخب لأن الأمر ليس بيده وحال طالب بضم اللاعب سيجد نفسه خارج السودان ولذلك سيظل يمارس فضيلة الصمت رغم حاجته الكبيرة للاعب * قدر الكرة السودانية أن يكون على رأس قيادتها شخص إقترب من التسعين عاماً ورغم ذلك يتعامل بطريقة التشفي والترصد وملاحقة لاعب في عمر أبناء أبنائه ولا يأبه لمصلحة الكرة السودانية