فشل الهلال السوداني عصر اليوم في ترجمة سيطرته على مباراته الخامسة في المجموعة الثانية امام صن داونز الجنوب افريقي فشل في ترجمة السيطرة الى اهداف ليواصل نزيف النقاط على ملعبه للمرة الثالثة بالتعادل السلبي وكانت المباراة شهدت فرص بالجملة من جانب الهلال طوال شوطي اللعب ابرزها الكرة التي اصطدمت بالقائم في شوط اللعب الاول وفي الشوط الثاني واصل الازرق سيطرته بعثاً عن هدف وفوز اول في مجموعات ابطال افريقيا رغم الاسماء التي دفع بها المدرب البرتغالي ريكاردو فورمسينو. في الشوط الثاني بدخول بوغبا وعبد الرؤوف والكنغولي فيني بنجونجا … بسط الهلال سيطرته فيما اعتمد الفريق الجنوب افريقي على الهجمات المرتدة والكرات الممرحلة الا ان سيطرة الهلال الهجومية خلال شوطي اللقاء اصطدمت بتالق الحارس ريكاردو حارس مرمى الفريق الضيف… فيما نجح دفاع الازرق في تكسير الهجمات الخطيرة التي كان يشنها الفريق الجنوب افريقي من الحين للاخر واصل الهلال نزيف النقاط للمباراة الرابعة توالياً واكتفى بالتعادل في جميع المباريات التي جرت على ملعبه بداية من مازيمبي بدون اهداف وامام شباب بلوزداد في الجولة الرابعة وامس امام صن داونز ليكون الهلال امام مهمة جديدة وشاقة في جولة الختام خارج الديار في الجولة الاخيرة اما مازيمبي بمقاطعة لوممباشي في العاشر من الشهر الجاري .. ووصل الازرق الى النقطة الرابعة في مشواره الافريقي في المجموعة التي تصدرها رسمياً صن داونز الجنوب افريقي قبل الجولة الاخيرة له امام شباب بلوزداد بجنوب افريقيا ورفع رصيده الى 13 نقطة اول الفرق التي تاهلت ال ربع نهائي بطولة دوري ابطال افريقيا … كان المدرب البرتغالي للهلال ريكاردو لعب لقاء الامس بطريقة مختلفة وخطة جديدة من اجل الوصول لشباك الفريق الضيف الا ان الحظ وقف امام اصحاب الارض ليكون تعادل وتعثر وصدمة جديدة لجماهير الهلال التي كانت تمني النفس بالفوز والاقتراب من التأهل . اجل الهلال التأهل للجولة الاخيرة وهي الجولة المصيرية والحاسمة للازرق يبحث فيها عن الفوز فقط على مازيمبي الكنغولي مما يؤكد صعوبة المهمة بشكل كبير . من جانبه عبر المدرب البرتغالي ريكاردو فورمسينو عن اسفه لضياع الفرص التي اتيحت للفريق والتي أهدرت التاهل من الجوهرة الزرقاء وقال كلنا الافضل رغم ان الفريق الجنوب افريقي يعتبر من الفرق المنظمة والتي تلعب بتكتيك مختلف الا انهم في انتظار جولة حاسمة خارج الارض امام فريق ايضا صعب يبحثون عن التأهل من هنالك رغم خطورة الموقف.
