إستضافت حاضرة القلابات الشرقية مدينة دوكة الماضي أعمال مؤتمر الشباب الفكري الأول ألذي ينظمه المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إطار تنفيذ خطة المجلس للعام الحالي وضمن الاعداد للمؤتمر العام بالولاية الذي سيشمل جميع المحليات. ولدى مخاطبته المؤتمر فاتحة أعمال المؤتمر اعلن تبني الحكومة توصيات ومخرجات المؤتمر وتحويلها إلي برنامج عمل ، وقال إن التحدي الماثل الآن هو كيفية المحافظة على الثورة ، وهو ما لن يتأتي إلا بتغيير المفاهيم عبر إعادة البناء الفكري للمجتمع وتمسك الشباب بقضايا وتحديات الإنتقال ، ووجه المجلس الأعلى بتوفير وسائل المعرفة والترفيه للشباب عبر إنشاء المراكز ودعم الأنشطة ، موجها في ذات الصدد المدير التنفيذي لمحلية القلابات الشرقية بإيلاء تدريب الشباب أهمية قصوي في خطة المحلية ، وأكد العمل علي بناء السلام الإجتماعي الذي يقود إلي الإستقرار والتنمية ، داعيا المؤتمرين لتعزيز قيم التعايش السلمي والتكافل في مجتمعاتهم ، وأكد إحترام حكومة الثورة لتعدد الأديان والمعتقدات منبها لأخذ الحيطة والحذر من محاولات إثارة النعرات التي تقودها عناصر النظام البائد. فيما شدد الأستاذ علاءالدين عبدالرحيم إدريس الأمين العام للمجلس الأعلي للشباب والرياضة على اهمية تطبيق مخرجات المؤتمر وتحويلها إلي برامج في ميزانية 2021/2022 ، ودعا المؤتمرين لمساندة المجلس في تشييد مراكز الشباب بالمحليات المختلفة ، يذكر أن مجلس الشباب والرياضة قد وضع حزمة من الأهداف للمؤتمرات الفكرية التي ينوي تنظيمها في محليات الولاية كافة تتمثل في تلمس قضايا الشباب الفكرية والإقتصادية ، المساهمة في وضع السياسة العامة والخطة الإستراتيجية للشباب في السودان ، تكوين برلمان الشباب الولائي ، وتحديد أولويات العمل الشبابي بالمحليات ومواءمتها مع خطط وبرامج المجلس.