بدأت الصحف الزرقاء خلال الفترة الأخيرة الحديث المباشر عن خلافات داخل لجنة التطبيع بقيادة هشام السوباط كما خرج بعض اعضاء هذه اللجنة بتصريحات يشتم منها التهديد والوعيد بالكشف عن أسرار ستفضخ ممارسات خاطئة لاخرين داخل وخارج لجنة التطبيع مستفيدين من عدد من الصفقات التي تقدتها لجنة التطبيع في فترة التسجيلات الاستثنائية التي كما هو معروف مولها المستشار السعودية تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي لنادي الهلال والذي تربطه علاقة قوية مع الرئيس السوباط ،، لا احد يمكن ان يزايد علي ان لجنة التطبيع الزرقاء التي إختارها الدكتور كمال شداد بعناية فائقة وانتقي لها رئيس سوبر يدفع بسخاء ولايخشي الفقر ! هذه اللجنة منذ تعيينها لمهام محددة استطاعت ان تعيد للنادي استقراره وتمتص جميع اسباب الخلافات التي كانت قد. ظهرت في الفترة القصيرة التي سبقت انتهاء فترة الرئيس السابق الكاردينال ومجلسه المنتخب ،، فقد نجحت في عدد من التعاقدات مع لاعبين ومدربين وتنظيم معسكرات داخلية وخارجية مما انعكس ايجابا علي نتائج الفريق الي حد كبير سواء في مسابقة الدوري الممتاز او في دوري الابطال كما وفرت للاعبين والجهاز الفني كل متطلبات الاعداد وتهيئة البيئة الصحية التي ساعدتهم علي اداء واجباتهم داخل الملعب ،، صحيح ان لجنة التطبيع قد وقعت في بعض الاخطاء باتخاذ قرارات غير مدروسة تتعلق بالجهاز الفني وكذلك التعاقد مع محترفين متواضعين إلا انها تحملت المسؤولية في قيادة النادي والمحافظة علي استقراره الي حين عقد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد ،، لهذا يصبح من الخطأ ان يواصل اعلام الهلال الطرق المستمر خلال الفترة الأخيرة علي موضوع الخلافات العابرة داخل لجنة التطبيع وتكبير تلك الخلافات علي النحو الذي يمكن ان يدفع رئيس اللجنة السوباط بالاستقالة أو ايا من الاعضاء النشطين قبل ان تكمل اللجنة مهمتها في التحضير والاعداد للانتخابات ،، علي الاهله عموما ان يحافظوا علي استقرار ناديهم ويتمسكوا بوحدتهم ويتجاوزوا عن الخلافات المحدودة التي يتحدث عنها الاعلام الأزرق ،، فالازمة الادارية العميقة والمزمنة التي يمر بها المريخ وعصفت به ودمرت وحدته يجب ان تكون عبرة ودرس للهلال ولجميع الاندية التي تنشد الاستقرار الاداري والفني