تعرض استاد الضعين أمس السبت لعملية تخريب كبيرة طالت الابراج وتكسير السياج وحرق النجيل وتكسير للخط الناقل للمياه، وتأسف سكرتير الاتحاد الدكتور علي محمود لهذه العملية التخريبية مؤكدا على هذا السلوك لا يشبه الوسط الرياضي وأشار إلى أنهم ورغم ضيق الامكانيات ظلوا يعملون في الفترة الماضية على تهيئة الاستاد حتى يكون صالحا لإقامة المباريات القومية. وظل استاد الضعين يعاني الإهمال من قبل حكومة ولاية شرق دارفور التي لم تحرك ساكنا تجاه الرياضة. وكان الوسط الرياضي في المدينة قد استبشر خيرا بعد قدوم الوالي المدني محمد عيسى عليو لاحداث نقلة كبيرة في البنية التحتية للرياضة ولكنه كغيره من الولاة الذين تعاقبوا على حكم الولاية لم تكن الرياضة في سلم أولوياتهم. وتعتبر هذه العملية هي الثالثة في أقل من شهرين حيث سبق وأن تعرض الأستاد للسرقة وكسر للخط الناقل للمياه وتكسير السياج.