إسماعيل حسن رأي يمازج بين المنطق والواقع * حتى لا تدخل قضية المريخ الخاصة بالنظام الأساسي إلى مزيد من الوحل في أعقاب الرسالة الواردة أمس من الفيفا، والتي قضت بعدم اختصاصها في نظر النزاع القائم في واقع المريخ؛ فإنني أرى الآتي:- * أن تواصل مجموعة المجلس التي نجحت في عقد الجمعية غير العادية في 27/ 3/ 2021، مسيرتها من واقع النظام الأساسي المجاز عبرها، نحو خطوات لاحقة، تحوز شرعيتها من خلال تفعيل أحكام النظام المعنى، سيما بند الاستقلالية، توطئة لعقد الجمعية الإنتخابية.. وبالتالي سترسي وتعزز به واقعاً قانونياً جديداً، يكون بمثابة الضمانة بالخروج بالنادي من أتون المتاهات الحالية، والتي ظلت تتمثل في قبضة رئيس الاتحاد شداد، والنازعة دوماً إلى الإبقاء على سوداكال، وتكريس وجوده رئيساً للنادي، دونما مسوغ أو سند قانوني.. * الخلاصة هي: (وجوب تعزيز مقدرات ومخرجات جمعية إجازة النظام، لإنتاج جمعية إنتخابية خلال فترة زمنية معقولة، دونما اكتراث لشداد واتحاده، ولا رئيس المريخ وبقايا شتات مناصريه من مجلس المريخ)… ولكن.. إن شرط نجاح هذا التوجه، يدعمه أن تُحكّم اللجنة القانونية الثلاثية ضميرها وهي أمام مسؤولية تاريخية وأخلاقية، لكي تعدل فيما لا يقبل الظلم.. وبالتالي فإن النتيجة هي بلوغ غاية إخراج المريخ من هذا النفق المظلم…. المستشار/عبدالمنعم الخير الشنداوي/دبي.. * من المحرر: كفيت ووفيت مولانا الشندواي.. فالفيفا في الخطاب الذي بعثت به أمس، أكدت أنها غير مختصة بالنظر في النزاع الإداري القائم بنادي المريخ.. إنما هو من اختصاص الاتحاد السوداني.. * ومعلوم أن الاتحاد سبق وشكّل لجنة ثلاثية برئاسة اللواء عامر عبد الرحمن، للنظر في هذا النزاع، وتولي مسؤولية معالجته بما يتوافق مع النظام الأساسي للاتحاد… وبدورها باشرت اللجنة مهامها، والتقت بجميع الأطراف، وباركت في النهاية الخطوات القانونية التي اتبعها أهل المريخ في عقد جمعية عمومية أجازت النظام الأساسي في 27 مارس الماضي، وشكلت اللجان العدلية، وكلّفت مجموعة الكندو وأسد بتسيير نشاط النادي، والإعداد لجمعية إنتخابية، يسبقها فتح باب العضوية.. وبالتالي كما قال مولانا عبد المنعم، ما على هذه المجموعة المكلفة إلا أن تمضي في تنفيذ موجهات جمعية 27 مارس، غير آبهة برئيس الاتحاد وقراراته الفردية.. وذلك استناداً على قرارات اللجنة الثلاثية السابقة، التي ستؤكد عليها في الاجتماع الطارئ لمجلس الاتحاد العام في اليومين القادمين.. وهنا أطمئن مولانا الشندواي، بأن اللجنة الثلاثية تعي حجم مسؤوليتها التاريخية تماماً، بدليل موقفها القوي من الأزمة.. وهو موقف لا يمكن أن تتراجع عنه بعد أن وضعت الفيفا الكرة في ملعب الاتحاد.. آخر السطور * اعتمد الاتحاد العام الجمعية العمومية الأخيرة لاتحاد حلفا.. والجمعية العمومية لفريق الشرطة القضارف، فبأي منطق، أو قانون، أو سبب، يرفض جمعية المريخ العمومية التي انعقدت يوم 27 مارس الماضي؟؟ * إنك تحرق في نفسك بنفسك مع سبق الإصرار والترصد أخي الدكتور كمال شداد، وتفقد أوراقك البيضاء ورقة تلو ورقة بتعاملك المغرض الحاقد مع أزمة المريخ الإدارية.. * وكفى.