استضاف برنامج استوديو الملاعب بقناة الملاعب الرياضية ظهر اليوم الخميس المتطلّع الطامح السيد عبد المنعم محمد أحمد أبو حجل رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي مروي ، وقد استعرض خلال الحلقة مسيرة ملوك الشمال الحافلة منذ تشريفهم بطولة الدوري الممتاز ، وتحدث في استهلالية الحلقة عن قبوله التكليف لإدارة ملف التسجيلات للموسم قبل الماضي ، ثم التصدي لشغل رئاسة مجلس التطبيع وأخيراً توليه رئاسة مجلس الإدارة بعد أن فاز بالتزكية . وذكر أن الإستقرار والتناغم والانسجام بين المجلس والجهاز الفني واللاعبين قد أفرد الحصول على الترتيب الثالث بنهاية الدورة الأولى لهذا الموسم وانهم يسعون لاستراده ثانية . وأوضح أن نسبة 90 % من الدعم يتم من رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأن الأقطاب الداعمين لا يتجاوز عددهم القطب الواحد . وعن المشاركة الأفريقية أبان أن التمثيل الأفريقي يمثل تاريخ جديد للولاية الشمالية والنادي الأهلي وسنشرّف السودان ونُرفرف بعلمه عالياً إن قُدّر لنا أن نشارك ولن نُشارك من أجل المشاركة . وطمأن القاعدة الجماهيرية بأن مجلسه قد أكمل معظم متطلبات الرخصة الأفريقية ولم يبق سوي القليل من المطلوبات ، وقال أنهم سيستقبلون ضيوفهم بالمدينه الرياضية وهي لا تحتاج إلا لتكملة بعض النواقص القليلة حسب قوله . وفي حديثة عن الفرضية التي أحدثتها جائحة كورونا ونظام تجميع الأندية بالخرطوم ذكر أن الجمهور هو ملح كرة القدم وعدم وجوده يؤثر سلباً على اللاعبين وفي الوقت نفسه فإن التجميع يجنب الأندية الجهد المالي والجسدي . الدعم الذي يصلنا من الإتحاد لا يغطي منصرفات الفريق لأن نادينا منصرفاته عالية للغاية ، لكنه يساعدنا كثيراً ، ولم نحصل على مبلغ العشرة آلاف دولار حتى الآن ونترقّب استلامها من قِبل الإتحاد السوداني الأسبوع المقبل . أناشد المجلس السيادي بالتدخل لحل أزمة حارس المرمى المميز والأول في السودان حسب رؤيتي أحمد الفاتح بيتر فهو ثروة قومية ، ولن نقف في طريق مصلحته أو مصلحة أي لاعب لدينا يرغب في الإنضمام لنادٍ آخر ، بل سنقدم كل ما بوسعنا لتحقيق رغباتهم ، وسنطلق سراح بيتر لأي نادٍ يرغب في خدماته بجدية حتى في حالة مشاركتنا الأفريقية . وكان السيد محمد النصري مساعد رئيس النادي قد تداخل خلال الحلقة وامتدح مجهودات الرئيس أبو حجل والمدير الفني فاروق جبرة . ونُشير إلى أن مقدم الحلقة الإعلامي عثمان خلف الله قد نفى تمدير فترة تحديد الفرق المشاركة أفريقياً لمدة شهر من قِبل الكاف .
