د. مزمل أبو القاسم كذب وتدليس * ليست لنا حساسية تجاه أي نقد موضوعي يوجه إلينا، سيما وأننا ننتقد الآخرين باستمرار. * صدورنا وعقولنا مفتوحة لتقبل النقد، ولكننا لا نستطيع أن نتسامح مع الكذب، ولا نتقبل التجني والاستهداف المبني على معلومات مختلقة، وأكاذيب قبيحة، كالتي نسبها إلينا الزميل محمد عبد الماجد، عندما طعن في وطنيتنا قبل مهنيتنا، وزعم أن صحيفة (الصدى) قدمت معلومات شكوى سيف مساوي الشهيرة للاتحاد الزامبي لكرة القدم، وحددت له المخالفة! * كتب عبد الماجد ما يلي: (تذكرون ما قام به إعلام المريخ عندما قام بكشف مخالفة مساوي لاعب الهلال بسبب مشاركته غير القانونية مع المنتخب للفريق المنافس، ليحرم المنتخب السوداني من حظوظه التى كانت كبيرة جداً في الوصول الى نهائيات كأس العالم، فقط لأن المنتخب كان يمثله كالمعتاد مجموعة كبيرة من لاعبي الهلال.. نرجع بكم إلى هذا التاريخ.. تقدم الاتحاد الزامبي لكرة القدم بشكوى رسمية للفيفا ضد السودان طاعناً في قانونية مشاركة سيف مساوي في مباراة المنتخبين التي اقيمت بالخرطوم يوم 2 يونيو 2012 في الجولة الأولى لتصفيات إفريقيا لمونديال 2014 وهي المباراة التي انتهت بفوز صقور الجديان 2/0، وكانت وسائل إعلام في السودان تحدثت قبل يومين عن موضوع مشاركة مساوي في المباراة رغم نيله بطاقة حمراء أمام زامبيا في ربع نهائي أمم إفريقيا 2012 التي انتهت بخسارة السودان 0/3).. تلك المعلومات والمستندات قدمها إعلام المريخ للاتحاد الزامبي، ووسائل الاعلام المقصودة في الخبر كانت صحيفة (الصدى) التى قدمت المعلومات والمخالفة لاتحاد زامبيا، وقد كان ذلك فقط لأن نجوم الهلال في المنتخب كانوا أكثر من نجوم المريخ). * انتهت الفقرة التي بثّ فيها محمد الماجد كماً مهولاً من الإفك، وكذب فيها بقوة عين غريبة وعجيبة. * زعم صاحبنا ابتداءً أن تلك القضية تسببت في إضعاف حظوظ منتخب السودان في التأهل إلى المونديال، وذاك تدجيل مُشهر، وتضليل متعمد للقراء، لأن المباراة المذكورة جرت في الجولة (الأولى) للتصفيات، ولم يكن منتخبنا مرشحاً للتأهل إلى المونديال قبلها، لأنه لم يلعب أي مباراة قبل أن ينازل المنتخب الزامبي، ويزدري لائحة المسابقة بإشراك لاعب غير مؤهل للعب في تلك المباراة بسقطة إدارية، بل بفضيحة بالغة القبح. * اتهم عبد الماجد الصدى بأنها قدمت معلومات الشكوى للاتحاد الزامبي، وهو كاذب، لسبب بسيط، مفاده أن الاتحاد الزامبي لم يتقدم بشكوى أصلاً! * عوقب المنتخب السوداني بأمر الفيفا مباشرةً، ومن دون أن يتقدم الطرف الزامبي بأي شكوى ضده. * تفاصيل تلك القضية متوافرة عندنا بالكامل، بما فيها حيثيات حكم محكمة كاس، التي لجأ إليها الاتحاد السوداني مستأنفاً، وفيها اعترف الاتحاد السوداني بأن الاتحاد الزامبي لم يتقدم بشكوى ضده، والحكم موجود بحيثياته في موقع المحكمة حتى اللحظة، ومن يجادل عليه مراجعته ليتأكد من زيف التهمة القبيحة التي نسبها محمد بعد الماجد للصدى زوراً وبهتاناً وإفكا! * زعم محمد عبد الماجد بأن إعلام المريخ لا يعرف الحياء ولا الخجل، لأنه قدم تفاصيل ومعلومات المخالفة للاتحاد الزامبي، والتهمة مردودة عليه، فهو الذي يكذب بلا حياء، ويشتل بلا خجل. * نتحداه أن يقدم أي دليل يثبت أن صحيفة الصدى أو أي جهة أخرى قدمت أي معلومة عن الشكوى للاتحاد الزامبي، ولن يفلح، لأن الشكوى المزعومة ليست موجودة إلا في خياله غير السوي. * تمت معاقبة المنتخب السوداني بأمر الفيفا مباشرةً، ومن دون أن يتقدم الاتحاد الزامبي بأي شكوى. * بل إن محامي الاتحاد السوداني طعن في القرار الصادر من الفيفا، استناداً إلى أن الاتحاد الزامبي لم يشكُ السودان، وقد رفض الفيفا ذلك الدفع الواهي، وأشار إلى نص المادة (8) الفقرة (1) من لائحة الانضباط والتي تمنح الفيفا حق إحالة المخالفة إلى لجنة الانضباط (تلقائياً). * ذكر الفيفا أن مسئولية إشراك اللاعبين تقع بالكامل على الاتحاد وفقاً لنص المادة 8 الفقرة 3 من لائحة مسابقة كأس العالم. * في الحكم الصادر من محكمة التحكيم الرياضي الدولية أشارت المحكمة إلى أن الاتحاد الإفريقي أخطر الاتحاد السوداني بإيقاف سيف مساوي بواسطة الفاكس. * الفيفا نفسه ذكر أن الكاف أخطر الاتحاد السوداني بالفاكس يوم 19 فبراير 2012 بإيقاف سيف مساوي ومع ذلك تم إشراكه في المباراة، فعن أي شكوى يتحدث محمد عبد الماجد الذي يكذب من دون أن يرمش له جفن؟ * تم طرد سيف مساوي في آخر مباراة خاضها منتخب السودان في نهائيات أمم إفريقيا 2012، ومع ذلك أشركه الاتحاد السوداني في أول مباراة له في تصفيات إفريقيا للمونديال، ولسخرية الأقدار كانت المباراة مثار المخالفة أمام المنتخب الزامبي نفسه. * نتوقع من محمد بل نطالبه بأن يعتذر للصدى ومحرريها وقرائها على ما أسنده إلى الصحيفة من إفكٍ كريه، وقبل ذلك ننتظر منه أن يعتذر لقرائه إذا كان يحترمهم، لأنه ضللهم بمعلومات كاذبة، لا تليق بصحافي مبتدئ ناهيك عن كاتب بقيمته. آخر الحقائق * هل نسي الأخ محمد ما كتبه عن نصر الدين الشغيل عندما لعب للمنتخب، وكان وقتها لاعباً للمريخ في العام 2011؟ * الأرشيف موجود، وعنوان المقال (الشعب يريد تغيير الشغيل)! * فيه كتب (الشغيل يعمل في المخالفات تقول لاعب قدام خشم بيتهم)! * وكتب: (كفاية علينا.. الشعب يريد تغيير الشغيل)! * وكتب: (نقطة الضعف الوحيدة في المنتخب السوداني هي مشاركة الشغيل أساسياً)! * وكتب: (من الواضح أن مازدا يقصد من إشراك الشغيل أن يجعل للمنتخب بصمة مريخية)! * وكتب مخاطباً مدرب المنتخب مازدا: (ما تخلينا نصل إلى مرحلة الثورة.. الشغيل تاني ما تلعبوا لينا)! * مقال كامل، حوى هجوماً قاسياً على الشغيل لمجرد أنه كان لاعباً في صفوف المريخ. * عندما تحول الشغيل إلى الهلال ولعب للمنتخب تغزل فيه محمد عبد الماجد وكتب: (وُضع قميص الشغيل في متحف الفيفا بزيورخ ومع ذلك يتعرض الشغيل إلى الانتقاد)! * وبعد ذلك يدعي أن إعلام المريخ يتعامل مع المنتخب بعصبية زائدة، علماً أن الشغيل الذي استهدفه بمقال كامل كان أحد لاعبي المنتخب الذي تأهل إلى بطولة أمم إفريقيا 2012 في غينيا الاستوائية والجابون. * لا تنه عن خلق وتأتي مثله. * أثار المقال الساخن الذي كتبه الزميل الأستاذ عبد الله القاضي (بالكو) أمس ضجة هائلة بسبب خطورة المعلومات التي وردت فيه. * المنتخب الذي ضمت بعثته 44 فرداً كان مهدداً بالإقصاء من البطولة لأنه لم يكن يمتلك شعاراً يلبي اشتراطات الفيفا. * أحضروا شعاراً عشوائياً من تركيا وزعموا أنه سيصل من الكويت، فتم حجز الشحنة في مطار الدوحة لعدم وجود تصديق استيراد للمعدات. * لولا المجهودات التي بذلها مولانا مجذوب مجذوب عضو لجنة الاستقبال لحدثت الكارثة. * أفلح المجذوب في تجهيز شعار جديد، وصل الملعب قبل دقائق قليلة من موعد انطلاق المباراة!! * برقو فنايل ما عندو.. وينتقد في اللجنة المنظمة للبطولة! * أمس فجر موقع (سبورتاق) مفاجأة جديدة عندما أوضح أن المنتخب كان مهدداً بعدم الوصول إلى الدوحة لأن بعثته وصلت مطار الخرطوم بعد الوقت المحدد للرحلة. * المصيبة تضخمت بوجود مشكلة في تأشيرة وجواز مدرب المنتخب الذي كان مهدداً بعدم دخول قطر مع البعثة، لولا تدخل السفارة. * أما ثالثة الأثافي فقد حدثت باكتشاف كرتونة (تمباك) في عفش البعثة! * نسأل عن المعدات التي دفع فيها اتحاد الفساد أكثر من 300 ألف دولار قبل شهور قليلة من الآن، وتم استيرادها بواسطة شركة متخصصة في تجارة الساعات! * أين ذهبت، ومتى استهلكت؟ * وما هي الجهة التي تولت تجهيز الشعار في تركيا؟ * وكم أنفق الاتحاد على الشعار العشوائي؟ * ولماذا ادعت قيادة البعثة أنه سيصل من الكويت، قبل أن تتحدث عن تصنيعه في لبنان؟ * داسين إنو الشعار جايي من تركيا ليه؟ * حدثت كل تلك الكوارث والسقطات الإدارية في الدوحة، وإعلام الساهلة يمدح رئيس البعثة ويتغزل فيه. * إعلام السنكيت لا يختشي من ممارسة التسول على الملأ. * الأفضلية عند إعلام السنكيت لمن يدفع أكثر. * إذا عُرف السبب بطل العجب. * آخر خبر: اتحاد الفساد.. شحن التمباك وأغفل الفنايل!!