كشفت الأعلامية ميرفت حسين تفاصيل بداية كرة القدم النسائية بالسودان والتي حققت إنتشارا واسعا خلال فترة وجيزة من خلال النشاط الرسمي بتنظيم وإشراف الأتحاد السوداني لكرة القدم ،وأشارت خلال إستضافتها مع لاعبة فريق الدفاع فاطمة قدال واللاعبة ألاء سيد علي في حلقة خاصة عن الكرة النسائية بقناة النيل الأزرق الي أن الرياضة النسائية موجودة بالسودان منذ فترة الأستقلال الأولي حيث كانت هناك فرق رائدات بالهلال والمريخ والموردة يمارسن الرياضات المختلفة لكن لم يكن هناك وجود لكرة القدم بالنسبة للنساء نسبة لخصوصية اللعبة وطبيعة المجتمع السوداني ،وفي عام 2016 تلقيت دعوة من المركز البريطاني لحضور منتدي حول كرة القدم النسائية الأفريقية بالقاهرة ،بعدها بدأت مع مجموعة من الأخوة التأسيس لفرق كرة قدم نسائية وبدأنا بجامعات الأحفاد والنيلين والسودان وأقمنا دورة خماسية برعاية الأستاذ الطريفي الصديق نائب رئيس الأتحاد السوداني لكرة القدم وتصادف نهائي المنافسة مع زيارة وفد من الفيفا للخرطوم حضر المبارة النهائية ،ومنها كانت الأنطلاقة الحقيقية التي تطورت الي منافسة رسمية وتكوين منتخب وطني . وقالت فاطمة قدال نجمة فريق الدفاع أنها ظلت تعشق كرة القدم منذ الطفولة رغم أن البنات كن يفضلن الكرة الطائرة في المدرسة ،وبعد فترة كنا مجموعة بنات نمارس كرة القدم في ملعب كمبوني ،وكنا ننتظر إنشاء فرق ومنافسات لكن الأمر طال مما دفع عدد من اللاعبات للهجرة الي الخارج لممارسة الرياضة هناك ومنهن من وصلن أوروبا ،وصبرنا علي الحلم الي أن أصبح حقيقة بفضل مجهودات كبيرة ،وأري أن التجربة حققت نجاحا كبيرا وأفرزت مواهب جيدة إستحقت الأختيار لأرتداء شعار المنتخب الوطني وهذا شرف كبير ،وحول العنف داخل الملعب وإختلافه بين الكرة الرجالية والنسائية قالت فاطمة أن مستوي العنف داخل الملعب متساوي ،وأحيانا تكون نسبته أعلي في الكرة النسائية بحسب حرارة التنافس والحماس داخل الملعب .