خالد سليمان فى حدق العيون ضع ( الضفدع ) على كرسى من ذهب ستجده يقفز للمستنقع من جديد ... هكذا هم بعض البشر مهما ترفع من شأنه سيعود للمكان الذى اتى منه .. الم ياتى هو من ذلك المستنقع الاسن ... ( المؤتمر الوطنى ) لذا فلم الغرو ولم العجب ؟؟؟ يقولون ان اسلوبك هو مكانتك .. وهو فن التعامل مع الاخرين فكلما ارتقى اسلوبك ارتقت وعلت مكانتك .. فكيف لمن كان له اسلوب السيد ( السلطان ) ان تعلو له مكانه ؟؟ لست حانق على الرجل فهذه هى لغته وتلك هى قدراته الادارية وان لم يقل ما قال لن يكون هو ( السلطان ) الذى نعرف .... رجل تعوزه ( اللياقة ) وتنقصه ( الكياسه ) .. اخرق ... ارعن فكيف تكون له القيادة ؟؟؟؟ حقا فان الثورة تأكل بنيها والا لما كان لامثال الرجل ان يسود ويحكم مع ان مكانه غياهب السجون ... كراهية الرجل للمريخ نعلمها قبل ان يبديها ... وهو شعور متبادل فأهل المريخ يبادلونه ذات المشاعر فما ضيرنا مما ابداه ؟؟؟ مع كل هذا فأنا اجد للرجل بعض عذر ... الذى لم افهمه هو هذا ( الهذيان الازرق ) فقد هب القوم لنصرة الرجل رغم شعوره بالخزى والخجل ... ماذا كان يتوقع ائمة النفاق لرد فعل المريخ ان يكون ؟؟؟ هل كان عليهم ان يقابلوا ( شتيمته ) النكراء بالفرح والسرور ؟؟؟ هل لو سب الرجل وشتم من تصدوا لنصرته ... هل كان حالهم سيختلف عما فعله المريخ ؟؟؟ ترى من اعطى بعض من يكتبون ( الرأى ) الحق فى منح الناس صكوك البراءة ؟؟؟ ومن هم الذين يحددون الحادبين والمحبين للفريق القومى ؟؟؟ هل كل من يكتب مادحا حسن برقو يموت حبا فى الوطن ؟؟ وهل بالضرورة ان كل من يكتب ( سلبا ) عن سيادة السلطان هو شيطان ازرق ؟؟؟؟ متى اختذلتم الوطن فى رجل كان حتى الامس من سدنة النظام ؟؟؟ وهل اصبح المنتخب كما قال الاستاذ ( عبدالماجد ) عزبة او ضيعة من ضياع حسن برقو التى اغتنى بها فى زمن ( الردة ) ؟؟؟ لا احد يتمنى خسارة المنتخب لانتفاء العلاقة ... فما علاقة حسن عبدالله برقو بمنتخب الوطن ؟؟؟ هى ( فرية ) يكتبها من سمح لهم الرجل بمرافقته علهم يردون له دينا ... وهى قطعا تشبههم تماما وتليق بقافلة النفاق التى رافقت السلطان ... نحن نفرح بلا حدود لفوز منتخب الوطن ونحزن بلا نهايه لخسارته .. فما علاقة ذلك بحب الناس او كراهيتهم للسيد برقو ؟؟؟؟ لا احد يكره الرجل لذاته ... انما هو الذى يجعل الناس ينفضون من حوله وينفرون من تصرفاته وينكرون همجيته .... ويستهجنون نرجسيته ... وعشقه الغريب للشهرة والتمدد هذا الذى وصفتم به مرشح المريخ ( حازم مصطفى ) مع ان الاخير لا يحتاج ان ( يبعثر ) امواله ليشتهر فوقتها كان هو الاقرب لرئاسة المريخ من غيره .... كتب الاستاذ ( ابراهيم عوض ) ناقما على ترشح السيدين ( معتصم جعفر ) و ( اسامة عطا المنان ) لانتخابات الاتحاد ودعا الناس لمناهضة ومقاومة ترشحهما بدعوى انهم يدينون ولاءا للمريخ ... ونحن نسال وما ضير مريخيتهما ؟؟؟ فان كان الانتماء للاندية يعيب ... ماذا عن الطابور الطويل الذى يحتل مبان الاتحاد ؟؟؟ وماذا عن اللجان الزرقاء ؟؟؟ وهل هنالك افضل من الدكتور ( كمال شداد ) و ( الفاتح بانى ) و هذا ( البرقو ) رعاية لمصالح فريقكم ؟؟؟ فلم لا يثير ذلك غضبك ويستدعى ( امانتك ) الصحفية وادب الكتابه واخلاق المهنة ؟؟؟ لم لا ينطبق عليكم ذات ما تطالبون به المريخ ؟؟؟ وهل كان الاستاذ يعى ما يقول وهو يتهم ذمة الرجلين ؟؟؟ وهل مجرد الاتهام او وجود اى بلاغ يدين صاحبه ؟؟؟ اذا كان ذلك صحيح فماذا عن ذمة ( شداد ) نفسه ؟؟؟ هل ترفع هو عن المال العام ؟؟؟ وهل لم يتمرغ فى وحل مؤتمرهم الوطنى ؟؟؟ ما كتبه الاستاذ ( المتناقض ) قطعا لا يجعل اسامة وجعفر ( الشيطان ) ولن يعطى الدكتور ( قداسة ) هى فى ذهن من يدلقون له مداد النفاق .... اما ما يكتبه ( مزدوج الهوية ) فلا جديد فيه ... هو ذات المرض القديم ... ذات العلة المتاصله فى الرجل ... لا زال الرجل يعانى من دونيته التى لا يتطرق لها اى شك ... استمتع يا هذا بالاقامة فى امارات زايد ... واذداد ( خلعة ) بكل ما يدهشك ابتداءا ببرج( خليفة ) وبالنظافة التى تشاهدها للمرة الاولى فما تكتبه لا يعدو عن تملق رخيص هو ثمن ( التذكرة ) والاقامة فى فندق ( فاخر ) .... يا لهوان الاحلام وتواضع ( المغنم ) .... ذهب اللاعب ( سيف الدين مالك ) وقبله ذهب ( محمد عبدالرحمن ) و ( على ابوعشرين ) وسيذهب غدا ( التش ) ومع ذلك يريد ( ادم خشم الموس ) ان يقيم فى المريخ ابد الدهر .... ويريد له من يكرهون المريخ ان يكتم الانفاس فهو انسب من يحقق لهم حلم وئد المريخ .... اخر الحدقات : هل بلغت بنا ( التفاهة ) ان نفرد كل تلك ( المساحات ) لحفل زفاف ( المطربه ) العالمية ( عشة الجبلية ) والاهتمام بكل تلك التفاصيل ( الهايفة ) ابتداءا من ( النقطة ) الدولارية التى دفعها ( اشباه ) الرجال وبعض مراهقين خريف العمر ... ؟؟؟ ذهب الشهيد ( محجوب ) والدكتور ( بابكر ) وغيرهم ممن دفعوا ثمن الحرية مبكيا على شبابهم الغض ... وبقى ( ارباع ) رجال يستعرضون عللهم النفسية فى ( ماجن ) الحفلات والصالات ... ولهفى على وطن باتت تحرسه ( الضباع ) ......ويوزع فيه صكوك البراءة بعض ( المشبوهين ) الوطن فى حدقات العيون ( فطرة ) لا ( تسولا ) ... ءء