معاوية الجاك أبو جريشة وتكوين القطاع الرياضي * سيطر مجلس إدارة نادي المريخ (الشرعي) بقيادة الأخ حازم مصطفى على زمام فريق الكرة بصورة كاملة وتم نقل مقر إقامة الفريق من فندق روانيا بالخرطوم الذي كان مقراً أيام سيطرة سوداكال الى فندق إيواء على شارع النيل بالخرطوم. * هذه السيطرة تمنيناها منذ فترة طويلة بهذه الطريقة السلسة والهادئة بعيداً عن العنتريات؛ لأن فريق الكرة لا يحتمل تعكير الأجواء المحيطة حوله وهو ليس كالاستاد أو دار النادي فأي محاولة للسيطرة بالقوة تعني تعكير البيئة؛ وبالتالي وقوع الخسائر. * السيطرة على فريق الكرة ونقله إلى فندق إيواء ليست كافية من مجلس الإدارة؛ فلا بد أن تتبعها خطوات سريعة من خلال تكوين قطاع رياضي (قوي ومحترم) قادر على القيام بكل المهام بصورة ممتازة، وهذه الناحية لن تكتمل دون الاستعانة بشخصيات قوية ومقتدرة ولها سابق خبرات. * أن تكون قريباً من حازم مصطفى رئيس المجلس، فهذا لا يكفي ولا يمنحك جواز تواجدك حول فريق الكرة فلا بد من توافر معايير بعينها في الشخص المنوط به أن يكون عضواً في الفريق * على الأخ عادل ابو جريشة اختيار القوي الأمين صاحب الخبرات، والمريخ يضم العديد من ابنائه المقتدرين الذين عملوا في هذا المجال من قبل، فهناك سعادة اللواء مدني الحارث وسعادة اللواء كمال شقاق وغيرهم من ابناء المريخ المتميزين ومن المجموعة الحالية في المجلس هناك أسامة عبد الجليل الذي عمل رئيساً لنادي الأمير البحراوي * ما نود أن نلفت إليه انتباه الأخ عادل ألا يستعين بشخصيات غير مرغوب فيها وسط اللاعبين، ولديها معهم مشاكل سابقة ولا تملك ما تقدمه، ومن نعنيهم موجودين ويحومون حول فريق الكرة * من المهم جداً الاستعانة بشخصيات تشكل واجهة طيبة للمريخ حول فريق الكرة، ولا بد من إبعاد العناصر الرخوة التي لا تملك الخبرات غير علاقتها برئيس مجلس الإدارة والتي لا تملك ما تقدمه. * لا نرمي من حديثنا هذا فرض رؤيتنا على الكابتن عادل، ولكنها نصيحة نبعث بها له وهو نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون الرياضية بألا يجامل في تكوين القطاع حتى لا يندم، وأي عواقب ستأتي عليه وسيدفع ثمنها وحيداً * نأمل من الأخ عادل التركيز جيداً في تكوين القطاع الرياضي بشخصيات تنوب عنه، خاصة في ظل إمكانية غيابه بسبب مشاغله؛ لأن الاستعانة بكوادر ضعيفة القدرات من شأنه مضاعفة المشاكل. * حقق شباب المريخ الفوز ببطولة الشباب بالتغلب على شباب الند الهلال برباعية نظيفة؛ كان يمكن أن تتضاعف لولا سوء الطالع * فوز شباب المريخ بدوري الشباب أضاء بعضاً من العتمة التي تسود البيت المريخي بسبب الصراع الإداري الذي كاد أن يقضي على ما تبقى من أخضر جميل * هذا الفوز الجميل يقف خلفه شباب خُلص أنقياء يعشقون المريخ بصدق ويستحقون منا جميعاً أن نرفع لهم القبعات تقديراً واحتراماً فقد ظلوا يتكفلون بكل أشكال الصرف المالي على قطاع المراحل السنية بالفريق، ولهم منا اطناناً من الثناء والتحية لهم فرداً فرداً في شخص الإخوة جعفر سنادة وخالد تاج السر وعز الدين حكومة وأيمن كناني وبقية المجموعة.
