ايمن كبوش خربشات السبت الاخضر.. # قلت له: لا يمكن لعاقل ان يصدق ان الاتحاد العام الجديد، مهما وصلت درجة مريخيته وميوله الحمراء، ان يعمل على معاداة ناد كبير مثل الهلال، لان المنطق الصحيح، ايها السادة، يقول ان الاتحاد العام يرى الدنيا بعيني الهلال والمريخ، والاخير الان يمثل العين الموجوعة التي تحتاج لتدخل الطبيب بسبب ممارسات الاتحاد العام السابق و(مكاجرات المريخاب)، فكيف للاتحاد الجديد، هداكم الله، ان (يشيل يدو ويطبز بيها عينو التانية) لكي يصير (اعمى).. ؟! # هذا الذي يردده بعض قادة الرأي العام واغلب العوام، ليس من المنطق بمكان، واسند ما اذهت اليه، بتلك الاريحية التي استقبل بها قادة الاتحاد، الاخوة في لجنة التطبيع الهلالية.. فلم يكن هناك ادنى (افتكار) لذلك الهطل الذي تفكر به الجرايد وتلوكه عن افرازات الانتخابات، وتصفية الحسابات مع اللجنة التي عينها بروف شداد مع ان شدادا هذا، لم يكن يمثل نفسه، بل يعبر عن مؤسسة ينبغي ان تكون موجودة ولها حاكميتها، حتى في حالة ذهابه، هذا هو عين ما اكد عليه الاتحاد الحالي في جلسته مع لجنة التطبيع، سبق هذه الجلسة باظهار حسن النوايا من خلال لجنة الاسناد التي قام بتكوينها لاكمال ملف اجازة ملعب الهلال واختار الاخ المهندس الفاضل التوم باعتباره الاقرب والاسهل حركة وتواصلا.. لذلك استغرب جدا ان البعض تعامل مع الموضوع بطريقة (دس المحافير) رغم علمهم بان اللجنة المعينة من الاتحاد العام، ذات طبيعة مختلفة عن العمل اليوماتي المرتبط بمتابعة الانجاز، سيكون دورها لوجستيا داعم للاتصالات الخارجية المطمئنة والمحفزة لاجازة الملعب الذي ادرك تماما انه قد اجيز بشكله الحالي من لجنة التراخيص ولم تتبق الا مسألة الزمن.. سيسجل الانجاز لصالح لجنة التطبيع ولكل الذين سهروا الليالي لكي يبلغ البنيان يوما تمامه. # اعود واقول ان التئام اجتماع لجنة التطبيع مع قادة الاتحاد الجديد، ازال الكثير من الهواجس التي يصنعها البعض لاغراض خاصة او اغراض انتخابية، يكفي ان الاتحاد اعاد الصلاحيات باضافة اي افراد للجنة للسيد الرئيس الاخ هشام السوباط، وان ارادهم ثلاثة، بطبيعة الحال، فلن يخرج الاسماء من محمد ابراهيم العليقي وجدو وثالث يمثل مفاجأة كبرى ولا داعي لذكر اسمه، وان كنت ارى ان الاخ محمد عثمان كوارتي يستحق هذه الفرصة لاعتبارات عديدة في مقدمتها ان لا احد يستطيع ان يزايد على هلاليته، ولا على قدرته في تحريك الساكن وتشكيل الاضافة. # اخيرا اقول ان الاتحاد السوداني منح اللجنة (القرين لايت) في تنفيذ خارطة الطريق لاقامة الجمعية العمومية لاجازة النظام الاساسي وبارك كل الخطوات التي بدأت بالفعل لانقاذ ما يمكن انقاذه واغلاق الطريق على المتربصين.