عبد الله ابووائل بداية النهاية لابراهومة مع المريخ!!!!
لم نكن راجمين بالغيب حينما توقعنا تعثر المريخ تحت قيادة (ابراهومة) ولم نكن منجمين حينما قلنا ان المدير الفني المؤقت اقل قامة من تدريب الأحمر وأن استمراريته مدربا للفريق من سابع المستحيلات في ظل الاستقطاب الذي يمارسه المدرب إلي جانب تواضع قدراته التدريبية سيما وأن ابراهومة حينما كان يرتدي شعار الزعيم قدم افضل ما لديه ودخل قلوب الجماهير لكن نجاحه كلاعب لا يعني نجاحه مدربا خاصة في الأندية الجماهيرية الكبيرة مثل المريخ! جميعنا نعرف ابراهومة حينما كان لاعبا وقد تغنينا باسمه وهتفنا له لكننا أيضا نعرف ابراهومة المدرب الذي لا يقارن بابراهومة اللاعب ومن ينسبون نتائج هلال الأبيض لابراهومة حينما تولي منصب المدير الفني تناسوا ان التبلداوي هو صنيعة المدرب المقتدر فاروق جبرة الذي كان له الفضل في بناء الفريق وكان يمكن ان يحقق مع هلال التبلدي الإنجازات تلو الإنجازات لو قدر له الاستمرارية وقد وجد ابراهومة فريقا جاهزا وكان عليه ان ينسب الفضل لأهله لكنه لم يفتح الله عليه بكلمة واحدة تجاه أستاذه جبرة وهو أمر غير نستغرب علي ابراهومة الذي ظل يتقلد منصب المدرب العام أو المدرب المساعد بالفريق وفي كل مرة يجلس في نهاية المطاف علي كرسي المدير الفني لكنه لا يصمد كثيرا ويتساقط كما تتساقط أوراق الخريف ليكون مصيره في النهاية الاستقالة أو الإقالة!! تولي البراهمة منصب المدرب العام ليعمل الي جانب الانجليزي (لي كلارك) وظل خميرة عكننة حتي تسبب في إقالة الإنجليزي وهاهو يسير في طريق الاستقالة أو الإقالة وما تعثر الأحمر أمام هلال الفاشر الا مقدمة لمغادرة المدرب للجهاز الفني لتكون تلك المباراة بمثابة بداية النهاية لمشوار ابراهومة مع الفريق. مشهد اول يترقب الرياضيون ظهر الغد المؤتمر الصحفي لرئيس تنظيم النهضة الدكتور (حسن برقو) والذي يكشف من خلاله كثير من الحقائق بجانب تصحيحه بعض المعلومات المغلوطة وينتظر أن يطلق السلطان الصواريخ المدمرة التي من شأنها أن تقضي علي امال وتطلعات قادة التدمير. انتظار الوسط الرياضي لمؤتمر الغد يأتي من واقع المؤتمر الصحفي السابق الذي سجل من خلاله السلطان الكثير من الأهداف في مرمي خصمه! السلطان في الميدان.
