سيكون الأهلي المصري بطل أفريقيا ووصيفه الترجي التونسي على أعتاب التأهل لدور ال16 إذا غابت المفاجآت عن جولة الإياب في دور 32 لدوري أبطال افريقيا التي تنطلق الجمعة. واستهل الأهلي بطل القارة السمراء 7 مرات مشوار الدفاع عن اللقب بالفوز 2-1 خارج أرضه على توسكر الكيني مستفيداً من أول هدفين لمهاجمه عماد متعب منذ يوليو الماضي. وسيخوض الفريق القاهري مباراة الاياب باستاد برج العرب على مشارف الاسكندرية أمام عدد محدود من المشجعين في ظل مخاوف أمنية من أعمال شغب جديدة بملاعب القاهرة. واشتبك مشجعو الإسماعيلي – الذي ينافس أيضا في كأس الاتحاد الأفريقي – مع الشرطة عقب خروج الفريق من كأس الاتحاد العربي بخسارته بركلات الترجيح أمام اتحاد العاصمة الجزائري في الدور قبل النهائي الثلاثاء. وفي ظل إقامة المباريات المحلية أمام مدرجات خالية كان الأمن يسمح للأندية المصرية بحضور من 5 إلى 10 آلاف مشجع في مبارياتها القارية وتقلص هذا العدد إلى ألف مشجع فقط في لقاء الأحد المقبل. ويسير الترجي الذي بلغ الدور النهائي بدوري الأبطال في السنوات الثلاث الماضية على خطى الأهلي بنجاحه في الفوز خارج أرضه في لقاء الذهاب على بريميرو أوغوستو الانغولي 1-صفر بفضل هدف إيهاب المساكني. ويتصدر الترجي أيضا مجموعته في الدوري التونسي – الذي يقام مثل الدوري المصري بنظام المجموعتين بشكل استثنائي هذا الموسم لأسباب أمنية – وسيخوض الفريق المباراة منتشيا بانتصاره على منافسه التقليدي الافريقي 3-1 يوم الأحد الماضي. وسيخوض الزمالك المصري الذي فاز في أول ثماني مباريات بالدوري المحلي – اختبارا محفوفا بالمخاطر في ضيافة فيتا كلوب القادم من الكونغو الديمقراطية بعدما اكتفى بالفوز 1-صفر في لقاء الذهاب. ويبدو موقف الزمالك أفضل قليلا من شبيبة بجاية الجزائري الذي تعادل بدون أهداف في لقاء الذهاب على أرضه أمام أشانتي كوتوكو الغاني وسيكون مطالبا بتجنب الهزيمة في لقاء الإياب. وخسر وفاق سطيف الجزائري ذهابا في بوركينا فاسو 2-1 أمام اسفا ينيغا ويحتاج إلى الفوز بهدف واحد الجمعة لتجنب الخروج المبكر وهو الموقف نفسه بالنسبة للمريخ السوداني الذي خسر بالنتيجة ذاتها في انغولا أمام ريكريتيفو دي ليبولو. لكن موقف الهلال بطل السودان الذي فشل في تحقيق أي فوز في آخر ثلاث مباريات محلية يبدو أصعب كثيرا عندما يستضيف سيوي سبور العاجي الجمعة بعدما خسر 4-1 في لقاء الذهاب.
