علم الدين هاشم خلاف مريخي في توقيت حرج ! بعد مرور 24 ساعة علي القرارات التي اصدرها مجلس المريخ نفي رئيسه حازم مصطفي ان يكون مجلسه قد اصدر قرارا بحل القطاع الرياضي وانما تم حل ادارة الكرة والسماح لاعضائها بممارسة عملهم الي حين اعادة تشكيلها من جديد ! وعلي ذات السرعة التي نفي بها حازم قرار المجلس خرج الجناح الاخر بقيادة نائب الرئيس محمد سيد احمد الجكومي ليؤكد علي قرار حل القطاع الرياضي الذي يترإسه الكابتن عادل ابوجريشه ! بالتاكيد ان سياسة النفي ونفي النفي ليست بالامر الجديد علي مجلس حازم مصطفي فهناك سوابق بين الرئيس ونائبه الاول عقب كل قرارات تصدر من المجلس في اجتماعاته التي يشارك فيها حازم اون لاين نسبة لتواجده في دبي مع حليفه عادل ابوجريشه وقد ذكرت في مقال الامس ان قرار حل القطاع لايمكن ان يكون قد تم اتخاذه بالاجماع ليس لانني اعلم الغيب وانما علمتنا التجارب السابقة بان اي قرار يتعلق بالقطاع الرياضي يتم التنسيق حوله بين الثنائي المتواجد في دبي حازم وابوجريشه في مواجهة الجناح المقيم بالخرطوم بقيادة الجكومي ! وللعلم فقط ان قرارات مجلس الادارة التي نشرت بالامس ووجدت حظها في الترويج السريع الواسع عبر القروبات المريخية المتعددة صدرت من المكتب الاعلامي لنادي المريخ يعني قرار حل القطاع الرياضي خبر رسمي لايحتمل التشكيك ولكن رغم ذلك نفاه الرئيس وربما بايعاز من عادل ابوجريشه الذي صرح بالامس ان لا احد يستطيع حله لانه منتخب بواسطة الجمعية العمومية !! وهو تصريح مضحك لان المنتخب بواسطة الجمعية العمومية هو ابوجريشه وليس القطاع الرياضي الذي تم تشكيله واعتماده بواسطة مجلس الادارة ! ولاندري اين هي دائرة الكرة حتي يتم حلها ؟ فهي مغيبة منذ خروج المريخ من دوري الابطال ولم نقرأ او نسمع لها اي نشاط طوال الفترة الماضية التي كان يقاتل فيها ابراهومه لوحده مدربا واداريا ،، فالدائرة غير موجودة علي ارض الواقع ولن تكون موجودة بعدما اعتمد المجلس تعيين التونسي عبد الكريم النفطي مديرا لها الا اذا كان حازم بصدد نفي هذا التعيين ايضا ! من المؤسف ان تكون هذه هي المؤسسية التي بشرنا بها مجلس حازم مصطفي بعد انتخابه بواسطة جمعية عمومية تاريخية ! فالمجلس كما ذكرت بالامس يعاند نفسه ويعمل ضد مصلحة ناديه واستقراره بمثل هذه الخلافات التي تظهر في وقت حرج جدا تتطلع فيه الجماهير لمسيرة ظافرة تعيد المريخ لسكة الانتصارات تحت قيادة مدربه الجديد التونسي غازي الغرايري !
