عبد الله ابو وائل الاتحاد العام مطالب باعتذار للغاني مايكل ابوجي! أخطأت لجنة المسابقات ببتويجها لمهاجم الهلال محمد عبدالرحمن هدايا للممتاز عصرا قبل أن تختتم مباريات المنافسة وارتكبت اللجنة خطأ لا يغتفر بتسليمها جائزة الهداف لمحمد عبدالرحمن رغم ان اللقب كان من نصيب هداف هلال الساحل المحترف الغاني مايكل ابوجي الذي نجح في احراز نصف دستة من الأهداف في شباك الخرطوم الوطني متفوقا علي الغربال الذي أدرك بعد اقل من ساعتين من تتويجه ان اللقب لم يكن من نصيبه! ما جري عصر الثلاثاء الماضي يؤكد ان كرة القدم عندنا تدار بعقلية الناشطين الذين لا يستطيعون التخلص من الضغط الاعلامي الأمر الذي يقودهم لارتكاب المزيد من الأخطاء. لم تكن لجنة المسابقات بحاجة لهذا التعجل بتوزيع الالقاب مثل (المرارة) ولم يكن من داع لهذه العشوائية في إدارة مشاهد التتويج الا اذا كانت اللجنة تتهرب من إقامة كرنفال كبير يكون بمثابة ختام للموسم تدعو له الشخصيات الرياضية من داخل السودان وخارجه وتقدم من خلاله فقرات ثقافية وترفيهية وتختتمه بتوزيع الكؤوس والجوائز لكن يبدو أن من نظموا هذه المنافسة يخجلومن حجم الأخطاء التي ارتكبوها فارادوا بتلك الكلفتة الهروب من تنظيم مثل تلك المهرجانات التي تقام في ختام كافة الدوريات المحترمة. مطلوب من لجنة المسابقات تقديم اعتذار عاجل للغاني مايكل ابوجي الذي ربما يكون حتي اللحظة تحت تأثير الصدمة وهو يري اللقب يتوج به لاعب غيره ولا أعتقد ان المبررات التي سيسوقها أعضاء اللجنة ستقنع الغاني او غيره من المتابعين. سقطت لجنة المسابقات في اختبار المهنية وهي تتوج الغربال هدافا دون انتظار بقية الجولات اعتمادا علي استحالة الوصول للرقم الذي سجله وكأنما الاقدار أرادت فضح أعضاء تلك اللجنة الذين ارادوا إرجاع عقارب الساعة الي الوراء ولم يفلحوا! اعتذروا للغاني وسلموه جائزة الهداف من خلال مهرجان كبير لان استعادة الجائزة من محمد عبدالرحمن وتسليمها له خفية لن ترد له اعتباره. مشهد اخير الوضع الاداري الكارثي بالمريخ المتمثل في تواجد حازم وابوجريشة خارج السودان واعادتهما معا في لجنة التسيير ينبئ بانفجار ستكون اثاره مدمرة. من يتحكم في مثل تلك القرارات المصيرية لت ينظر الي مصلحة الزعيم بقدرما يسعي لتحقيق مصالح شخصية. ليس في كل مرة تسلم الجرة.