من بعد تقديمه التهنئة للمنتخب الوطني الاول بتأهله الى الجزائر. قال الأستاذ معتز محمد لطيف (الشاعر) نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم – رئيس اللجنة القانونية وشئون الأعضاء – في اتصاله مع بعثة منتخب الناشئين في الجزائر، انهم راضون تمام الرضا عن حصيلة مشاركة المنتخب الناشئ في الجزائر حالياً، وهي المشاركة الأولى لهذا المنتخب الذي تم تكوينه مؤخراً، وقال الشاعر ان المنتخب رفع رأسهم وكل السودانيين عالياً وهو ينتصر على المنتخبين الإماراتي والفلسطيني، وحتى في مواجهة المنتخب اليمني إن وجد تحكيماً عادلاً لكان من بين أندية المربع الذهبي في البطولة، وأضاف الشاعر انه يضع رسالة في بريد الاتحاد العربي ان يعيد النظر جلياً في اختيارات الحكام، وقد يتخذوا قراراً بعدم المشاركة مستقبلاً كما عدد من الاتحادات إذا كان الانصاف غائباً من جانب أصحاب الياقات السوداء، بيد ان كرة القدم نصر وتعادل وهزيمة وثلاثتها مقبولة حال انها أتت في الملعب وبعرق اللاعبين، لكن ان يكون هناك مؤثر خارجي واضح والمفترض فيه العدالة فإن هذا أمر مرفوض، وزاد نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد بأن الله تعالى اسمى نفسه العدل، وهو يرفض الظلم، وكل نفس بشرية سوية ترفض ذلك، مؤكداً ان هذا مع كل احترامهم وتقديرهم للاتحاد العربي ونشاطه الكبير مؤخراً ودعمهم الكامل له.. الأستاذ معتز الشاعر قال ان منتخب الناشئين الحالي هو منتخب الأحلام والمستقبل بالنسبة لهم، وسيعملون على دعمه بكل ما تيسر، وسيكون برنامج الجهاز الفني قيد التنفيذ مبيناً ان الاهتمام به يبدأ من أعلى سلطة في الاتحاد برئاسة الدكتور معتصم جعفر رئيس مجلس الإدارة والنائب الأول للرئيس الأستاذ أسامة عطا المنان رئيس لجنة المنتخبات الوطنية وأعرب عن سعادتهم بالمظهر الجيد للمنتخب في النسخة التي تجري منافستها حالياً بالجزائر لمنتخبات U17، وقد كانت إنصاف للمدرب السوداني الذي لا يحتاج أكثر من الثقة من أجل تحقيق النجاح في ظل الظروف المحيطة والمعلومة في البلاد، فالوطني الأكثر صبراً وجلداً وتفهماً وقدرة على التعامل مع اللاعب السوداني، مشيراً إلى أنهم ليسوا عبدة لأصحاب العيون الخضراء، وثقتهم في مدربيهم أكبر من الانبهار بكل أجنبي، وذكر معتز الشاعر ان المشوار في بدايته بالنسبة لمنتخب الناشئين، وأنهم لا يتعجلون النتائج وبالطبع هناك سلبيات يعلمها الجهاز الفني قبل غيره وهو قادر على معالجتها والمضي نحو المستقبل الآتي بشكل أفضل، موضحاً ان عموم المنتخبات تجد الاهتمام والاتحاد عنوانه الأكبر في المنتخبات ونجاحها يعني نجاحه والنجاح لا يأتي من قبيل الصدفة، بل عبر عمل دؤوب ومتواصل ويبدأ بالتخطيط السليم والتعامل مع معطيات الواقع آملاً التوفيق في انفاذ كل برامجهم التي أتوا بها لقيادة الكرة بشكل عام، وفي ما يلي المنتخبات الوطنية على وجه خاص.. استقبال كبير بالاثنين قال الشاعر انهم أعدوا استقبال كبير لبعثة منتخب الناشئين رغم أنها ستصل في ساعة باكرة من فجر الاثنين المقبل الذي يوافق 5 سبتمبر الحالي من العام 2022م، وكشف معتز الشاعر خلال اتصاله ببعثة المنتخب ان كل الترتيبات مكتملة حيال تنفيذ برنامج الجهاز الفني بعد العودة من البطولة العربية، منوّهاً إلى ان المنتخب بدأ مشواره ولم ينتهي بنهاية مشاركته في وهران، واعتبر ان ذلك استكشاف بالنسبة لهم وجاءت نتائج الاستكشاف مُبّشِرة جداً، وذكر ان الاستمرارية في العمل يدعمونها بشدة رغم كلفتها الباهظة وأعتبر ان النجاح في القطاع السني يحتاج إلى الاستمرارية في العمل عبر التدريبات والمعسكرات والمباريات وهذه هي الرؤية العامة التي يدعمونها أما التفاصيل الفنية فإنهم يحترمونها وثقتهم كبيرة في كل أجهزتهم الفنية والإدارية بالمنتخبات .. الاستعداد إلى سيكافا من وهران وجه الأستاذ معتز الشاعر بتناسي الخروج من البطولة العربية والاكتفاء بالخبرة التي اكتسبها اللاعبون، ونصح بأن يكون بداية الاستعداد من وهران لخوض تصفيات أمم افريقيا عبر زوون سيكافا الذي تستضيفه اثيوبيا حتى الان في خواتيم الشهر الجاري، فالبطولة العربية الآن أضحت من الماضي، والحاضر ينادي بضرورة الاستنفار والتركيز على المنافسة الأهم، فالبطولة العربية ربما تكون أقرب إلى الإعداد الجيد عبر تباري تنافسي لخوض غمار التصفيات نحو البطولة المهمة للناشئين على مستوى القارة، موضحاً ان الوقت قد أزف فعودة المنتخب يوم 5 وسيكافا يوم 30، واللائحة تنص على الحضور قبل ثلاثة أيام، وهذا يعني ان سانحة الاعداد ما بين العودة من الجزائر والتواجد في اثيوبيا من أجل البطولة (18) يوم فقط تتضمن فترة راحة بعد العودة من الجزائر.. طموحات وتمنيات في ختام حديثه قال الأستاذ معتز محمد لطيف (الشاعر) ان طموحاتهم كبيرة جداً في شأن المنتخبات الوطنية وخارطتها على الصعيد الإقليمي والقاري وحتى الدولي، ومنتخب الناشئين هو مشروع سيجد الرعاية الشخصية من رئيس الاتحاد الذي أكد ذلك في أكثر من مناسبة، وكل الاتحاد سيمنح المنتخب الناشئ ما يحتاجه من اهتمام ورعاية ودفعة معنوية وتهيئة كل الظروف حتى يحقق الطموحات مستقبلاً، وجدد شكره للجهازين الفني والإداري وحتى البعثة المرافقة التي كان لها كبير الأثر في الدعم والسند، آملاً ان تكون السعادة والافراح ملازمة لأسرة كرة القدم في المرحلة القادمة من مسيرة الكرة السودانية ..