صلاح الاحمدي ادارة …في غرفة الانعاش !! من اهم صفاتنا كاداريين اصلا اننا لا نفيق الا بحدوث كارثة .والكارثة هذه المرة كانت مروعة ضربت اتحادنا وانديتنا ضربة موجعة لنفيق ونكنشف ان هناك كما هائلا من حالات القصور القانونية والاهمال الاداري لكثير من القضايا المصيرية التي تحدد مسارنا ومسار انديتنا الرياضية بولاية الخرطوم الاهمال القانوني تملك منا حتي النخاع والمسئولون يغطون في سبات كما سبات اهل الكهف .ولا يشعرون بما يحدث في اتحادنا . اتحاد بأكمله دون مستشار قانوني ليتابع قضايا الاتحاد لجان عدلية منزوعة الصلاحية وان كانوا ادعوا انها موجودة .ليعرف الوسط الرياضي انها موجودة ولكنهم خباؤها ليتسني لهم الادعاء فيما بعد بوجودها . .نافذة الاستطراد في تعديد مساوي ادارينا بجميع درجاتهم لا داعي له فقد عددناها عشرات المرات .ولكن اصحاب المكاتب والوظائف لا يتابعون ولا يسمعون ولا يرون لكنهم باقتدار يمررون القرارات المرتجلة دون المرور بالجهات ذات الصلة التي لها الحق في القرار اي كان نوعه اداري او فني عقب القرار الذي اعلن علي لجنة تسير للاتحاد المحلي خرج علينا عباقرة الاتحاد المحلي بتصريحات الغرض منها القاء الكرة المحترقة علي أكتاف الاندية رغم اصرار البعض علي عدم معرفة من تسبب في خروج المفوضية من الجمعية العمومية قبل اجازة النظام الاساسي هذا هو المعني الذي وصل الكل .ومع ذلك كان في خروج المفوضية الادانة مباشرة للجمعية العمومية وافراد الاتحاد وبعض الشخصيات فهم المسئولون من سلوك الاندية داخل الجمعية العمومية لاجازة النظام الاساسي عن تصحيح سلوك الاندية الادارية في اجازة النظام الاساسي ومنع ما ما يجب منعه من الحدوث. نصحنا قيادات الاتحاد المحلي في تصريحاتهم بعدم التسرع في اصدار الاحكام وكان اولي بان يطبقونها علي انفسهم فقد اثبت ان الجمعية العمومية بريئة وان بعض الشخصيات كانت ترتب لخروج المفوضية من المشهد الاداري هل يمكن ان نستغل حالة الصحوة التي انتايتنا بعد ان صدر اخر قرار في التقاضي . نافذة . قد يكون الحال الان في اتحاد الخرطوم احسن حالا من قبله خاصة في وجود رئيس يمارس الدكتاتورية علي أصولها في بعض الامور التي تطلب ذلك ولم نري عيبا في ذلك اما عن الاتحاد السابق او نقل عهد هروب همت وتولي الكيماوي مقاليد القيادة كان الاتحاد يقوده اهل البطولات الزائفة واصحاب الحناجر الكبيرة حتي وصلنا الي تلك المرحلة الفاصلة الان في خيارات كثيرة . لم نعرف علي اي اتجاه يذهب الاتحاد في قضاياه حتي القانونيين فيه لم يظهر احد ليعلن ما قد نواجه في مقبل الايام كاندية .المؤامرة مكتملة الاركان من بعض منسوبي الاندية لأبعد المفوضية في عهد اتحاد ضعيف من كل أركانه كان سبب تلك الكارثة التي المت بهذا الاتحاد الان . نافذة اخيرة الان الكل في دراسة مخرج لهذه الكارثة الادارية التي المت باتحاد الخرطوم بعد ان وصلت الي اخر حكم التغاضي رغم ان هناك مبادارات وحلول كثيرة تم طرحها من قبل الحادبين علي المصلحة العامة ونخص بها الاندية وليس كرسي الادارة ولا يعنينا اي كان دوره في اتحاد الخرطوم بان يذهب غير مأسوف عليه . يفضل صاحب العطاء الاكبر لان الادارة اصبحت علم يدرس وتستوعب كثير العقول الادارية المتوثبة للتطوير الاداري خاتمة الاندية صاحبت الشان من خلال الجمعية العمومية وهي التي تحدد وجهة الاتحاد القادم ارتفاع مستوي المعرفة والفكر عند قيادات الاندية هو المخرج الوحيد من تلك الكارثة وترك الحبل علي القارب لبعض ممارسي هواية الادارة والنفخة الكاذبة والتاريخ الفضفاضة قد يعود بالاتحاد المحلي الي المربع الاول . قيام لجنة تسير واختيار اعضاء جدد بقيادة الرئيس الحالي هي خير لابد منه ومحاسبة كل من تسبب في تلك الكارثة الادارية واجب تحتمه المرحلة القادمة ام عدم قبول لجنة تسير من الرئيس الحالي قد تقود الاندية الي شرذمة ادارات انديتها وهو امر معلوم لا شك فيه الايام القادمة سوف تعلن ما هو جديد ويجب ان يكون اولا واخيرا ضد تغويض اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية لا يقبلها الكل . هناك تسريبات بان لجنة التسير القادمة بقيادة جنرال بعد رفض القاعدة الرياضية تولي رئيس لجنة التسير .المعلنة من وزارة الشباب والرياضة من غير تلك الحلول .تبقي ادارة الاتحاد المحلي في غرفة الانعاش..
