خالد سليمان جنس عوليقى ....... الشغل بالجاز جنس ( عوليقى ) بضم العين .... نعيش عصر ( العولمه ) وغيرنا يعيش عهد ( العولقه ) ... والمتعولقين أشكال وألوان .... إتعولق الهلال فى بلاد الحبشة ولولا رعونة لاعبى سان جورج لتم دفن مشروع ( عولقه ) فى مقابر الأحباش و لما إنتظروا ليتهددوا بدفنهم فى المقبرة ( المدعومه ) ..... بضربة جزاء ( مزعومه ) ... توالت ( العولقه ) وإمتدت لتشمل كتاب أعمدة ( الرأى ) أو ( الراب ) ... لا عليك فالأمر ( سيان ) ... لا تستثنى منهم أحداً فكتاب الصف الأول عندهم لا يختلفون بل يتساوون بأولئك ( الباهتون ) المنزون فى الصفوف الخلفيه ... ترى ما هى القيمة الأدبية أو الفائدة التى يمكنك أن تتلقاها من عمود يكتبه ( عبدالرحمن ادراك) أو ( المازرى ) اوأكثرهم تواضعاً ( طارق محمد عبدالله ) ؟؟؟ الأول منهم ( إدراك ) لا يدرك شيئاً ( مطلقاً ) ومع ذلك يجهد نفسه بمقال يبعثه من ( استراليا ) ملئ بكل ( القبح ) ... أخطاء إملائية يخجل منها الخجل ... ومن سخرية القدر أن الهزيل لغةً يسخر ويهزأ من المريخ ... من يود ويرغب فى التهكم على المريخ يلزمه أن يكتب صحيح اللغة وأن يقرأكثيراً حتى يحسن إختيار ألفاظه وكلماته ... لكن ماذا نحن فاعلين مع كتاب الزمن الغبى ؟؟؟؟ فاز المريخ على الفريق الجيبوتى المصنف ( ألفاً ) فى القارة ... فعل ذلك ببركة دعاء الوالدين وبعرض صدر التوجس والقلق وسط أنصاره مخيباً الآمال فى أن يتصاعد نسق الآداء ... وأن يحدث الإنسجام بين القدامى والجدد ... المحبط أن العكس هو الذى حدث فقد إنخفض ترمومتر الآداء .... وضاع قليل الإنسجام الذى كان عليه الحال فى المباراة الأولى ... ودع المريخ دورى الأبطال العام المنصرم بسبب خط دفاعه ( المهترئ ) ومازال المريخ محتفظاً بذات العناصر التى ( مثلت ) به ... وبدلاً من معالجة ذاك ( النقص ) أتينا هذا العام بمن هو أسوأ ( السعيدى ) مثلاً ... الأقبح من هذا أن خط الهجوم إزدادت معاناته بذهاب ( تونى ) وسيف تيرى .... وإذا قارنا بينهم لرجح خط هجوم العام السابق ... لم تشذ كتيبة ( العليقى ) عن المريخ ... وإن كان المريخ قد عبر كما أسلفت ببركة دعاء الوالدين فقد تجاوز الهلال خصمه المصنف هو الآخر ضمن الفرق الأقل أثراً بدعاء أنصاره ( المغلوبين ) وأشياء أخرى أيضاً تشتم منها رائحة ( الجاز ) .... ضم الشباب التنزاني اللاعبين ( كالالا ) و ( فيصل سالوم ) فسجل الأول ستة أهدافا فى مبارتين فكم سجلت كتيبة ( اليوناميد العليقية ) والحشود التى ملأ بها حازم مصطفى المريخ ؟؟؟ أحدث لاعبان فقط الفرق للفريق التنزانى فماذا إستفاد ( المهرجون ) فى المريخ والهلال ؟؟ وما هى الإضافة التى صنعتها تلك ( العاهات ) ؟؟؟ تجاوز المريخ والهلال خصميهما وهذا هو المتوقع بحكم الخبرات والتمرس .. المقلق أن هذا التجاوز تم بعد مخاض عسير ... فهل يظن أهل المريخ أو الهلال أن عبور المرحلة التالية سيكون سهلاُ كعبورهما للفريق الجيبوتي والأثيوبي ؟؟؟ دورى الأبطال تتنافس عليه الفرق ذات التنظيم العالى لذلك تخطى المريخ والهلال منافسيهما الأقل تنظيماً ... قطعاً ( الشباب ) التنزاني والأهلى الليبى ( غير ) ... فالذى نجهله أو قل نتجاهله أن الفرق من حولنا تتطور بسرعه الصاروخ بينما لا نبارح نحن ذات المكان .... يحتاج المريخ والهلال بعد بداياتهم المتعثرة إلى مضاعفة الجهود ليتخطا عقبتين فى غاية الصعوبه .. آخر الحدقات : المهرجانات والخطب والأشعار فى ( سيد البلد ) كلها طلعت شمار فى ( جاز ) .... إن لم تستطع كل جيوش المريخ والهلال وفى مباراتين مع أسهل فرق القارة التسجيل .. هل يستطيعان ذلك أمام فرق مثل الأهلى والزمالك والوداد ؟؟؟ الجاز مقابل ( الجزاء ) ... عوض ( الجاز ) دا منو ؟؟؟ حكومة الجوع تسقط بس ... حكم ( الجوع ) يسقط بس ... حكم من ( الصومال ) إن لم يفعل ما فعل يعيش كيف ؟؟؟ ودور بى يا البابور ( جاز ) دا الشغل ( بالجاز ) أخيرا كما قال الحبيب ( جعفر سناده ) كالالا والحاله بطاله ..... لا بنفع حكم ( صومالي ) ولا ( جاز ) مجانى .... و ( سالوم ) بس .... حازم مصطفى نسخة طبق الأصل من ( الكاردينال ) ... ذات التعالى المقيت ... والتسويف الغريب ... والسقف المنتهى ( المحدود ) .... لا ملعب تم تأهيله ... وكبار اللاعبين يتسربون وسقف ( مقدود ) ... ومحترفين ( إسماً ) فماذا تبقى فى برنامج ( الوعد الحق ) ؟؟؟؟ ملعون أبوها ( نجيلة ) ... قرأت حديث محمد سيد أحمد عن نجيلة الهم علماً أننى سمعته قبلاً مليون مرة ..... أي ( بؤس ) هذا ؟؟ مجلس لا يستطيع توفير مبلغ لشراء نجيلة ؟؟؟ إنتظروا أنتم نجيلة (حميدتى ) وسننتظر نحن أن ( يغور ) حميدتى نفسه .. ونرجو أن لا يطول إنتظارنا وإنتظاركم ....