المحلل الهادي آدم يقلب أوراق الهلال والشباب.. ويشيد بالكنغولي فلوران متابعة كورة سودانية- عبد الله التمادي وصلت بعثة فريق الكرة بنادي الهلال إلى العاصمة الخرطوم نها أمس وذلك بعد أداء مهمتها في تنزانيا ومواجهة الشباب التنزاني في سم دو ال32 من بكولة دوري أبطال أفريقيا، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل، وكان في استقبال البعثة الأمين العام للنادي الدكتور حسن علي عيسى إلى جانب المهندس رامي كمال والكابتن سيف مساوي، وسيباشر الفريق تحضيراته مباشرة للتنزاني، والاستعداد لمباراة الإياب، ومن جانبه كتب السيد هشام السوباط ئيس نادي الهلال على صفحته بفيس بوك " نحيي أبطالنا الأماجد وجهازهم الفني والإداري على بذلهم وقوة شكيمتهم". وأضاف السوباط "نهنئهم على النتيجة الإيجابية التي ظفروا بها من منافسهم التنزاني الذي ما كان له أن يخرج متعادلا، لولا الحظ الذي عاند رماتنا". وزاد "نتيجة طيبة بلا شك، قطعنا بها نصف المشوار، ويتبقى نزال آخر". وإستطرد السوباط "نريد أن نوحد له الجهود، وأن ننصرف بكليتنا إلى معركة أم درمان، وهي معركة ليست سهلة كما يتصور البعض". وعلى صعيد متصل خلفت المباراة الجيدة التي قدمها الهلال أمس الأول أمام الشباب التنزاني آراء إيجابية خاصة من المحللين والمتابعين للدوريات المختلفة والهلال بصفة خاصة فيما زاد من إيجابيات الآراء الفكر العالي الذي أدار به المدرب الكنغولي اللقاء وطريقة اللعب التي حافظت على الشكل المثالي للهلال وأربكت المنافس مدربه نصر الدين النابي، والذي وضع خطته بحسب معرفته للهلال وعناصره إلا أن فلوران فاجأه بطريقة وعناصر مختلفة أربكت حساباته، الكابتن والمدرب والمحلل الرياضي الهادي آدم أحد المتابعين الذين يجيدون قراءة المباريات، تحدث ل(كورة سودانية) مقلباَ أوراق اللقاء السابق للهلال والشباب، ومقدماً روشتة للمباراة القادمة، التي تحتصنها الجوهرة الزرقاء. نتيجة رائعة وأداء مثالي في بداية حديثه قدم التهنئة للهلال على النتيجة والتي تعتبر إيجابية بحسابات مباريات الأدوارالاقصائية وقال: نتيجة جيدة مصحوبة بأداء مثالي وتكتيك افتقدناه لفترة على الكرة السودانية، وتابع بأن الهلال دخل المباراة بمعنويات عالية وثقة كبيرة عكس الشباب الذي خيب كل التوقعات والسيناريوهات. كلمة السر تابع المحلل الهادي آدم حديثه عن اللقاء وقال: أعتقد أن الهالة الضخمة التي سبقت المباراة عن الشباب كانت دافعاً معنوياً كبيراً وتحدياً للاعبي الهلال ومدربهم، ودخلوا بعامل نفسي كان كلمة السر في المباراة والنتيجة. خلط أوراق نوه الهادي آدم للفكر العالي للمدرب فلوران وقراءته لمنافسيه فرق ومدربين، وقال: أعتقد أن التوليفة التي بدأ بها المباراة كانت مفاجئة أولاً للنابي مدرب الشباب، ومن خلال اعتماده على عناصر جديدة وإجلاس العناصر التي كان يتوقعها النابي هي كلمة سر وخلط أوراق النابي، وأضاف: أعتقد أن جلوس الثلاثي محمد عبد الرحمن وياسر مزمل وعبد الرؤوف هو الذي هدم خطة النابي حيث كان يبني خطته على تواجد هؤلاء في التوليفة ولكن فلوران خذله تماماً وأجلسهم على بنك البدلاء لذلك كان ارتباك الشباب ومدربه. مباراة جيدة أشاد الهادي باللقاء في مجمله من الفريقين حيث بادر الشباب بالضغط وهذا كان متوقعاَ وتماسك الهلال وتقارب الخطوط أفشل خطته في هز شباك أبو عشرين حتى نهاية الشوط الأول، وهو الأمر الذي زاد من الضغط النفسي على لاعبي الشباب ومدربهم وحتى انتقل التوتر للجمهور، ولكن من هفوة أحرز الشباب هدفه في المقابل ومن الجيد أن الهلال لم يرتبك بعد الهدف بل تماسك وعاد وقاد هجمات مرتدة وكان بالإمكان إحراز أهداف كثيرة. ودية الكنغو نوه الكابتن الهادي آدم إلى أداء الهلال وكيفية معالجة أخطاء مباراتي التمهيدي أمام سان جورج، وقال: المدرب استفاد كثيراً من معسكر الكنغو والمباراة الودية التي خاضها هناك وفيها عالج كل الأخطاء ودخل مباراة الشباب برؤية واضحة جداً وتفوق على النابي لأنه مدرب ذكي. دخول الغربال قال المحلل: بمجرد دخول هدف في شباك الهلال دفع فلوران بالأوراق الرابحة ياسر ومحمد عبد الرحمن وهو يعلم جيداً أن الثنائي يملكان القوة والمقدرة على إرهاق المدافعين وقد كان ذلك بمجرد دخولهما وإحراز هدف التعديل المهم. لقاء الإياب تحول المحلل الهادي عن لقاء الإياب بالجوهرة الزرقاء والذي يتطلب الحيطة والحذر والعمل الجيد من جانب فلوران، الذي يدرك خطورة المباراة خاصة وأن فريق الشباب يتوقع أن يرمي بثقله في المباراة، وعليه مطلوب من فلوران معالجة كل الهفوات التي حدثت في اللقاء السابق من إهمال في الرقابة وترك مساحات للخصم والانضباط الوظيفي لكل لاعب. وطالب الهادي بأن يرمي الجميع نتيجة الذهاب خلف ظهره ويبدأ في الإعداد التكتيكي لمباراة الإياب، وأكد أن الهلال قادر على حسم المواجهة لصالحه من خلال الأداء في المباراة الأخيرة.