صلاح الاحمدي الحياة الاداري و الحرية…… يقال ان الحرية في الادارة الرياضية ليست غاية في حد ذاتها بل اننا نطلب الحرية كوسيلة .من اجل هدف نسعي الي تحقيقه .قبل ان ننشد الحرية علينا ان نتساءل .ماذا سنفعل يهذه الحرية في الادارة الكروية المطلقة . هذا تصور وجيه للحرية لكنني اختلف معه . فانا اعتقد ان الحرية .غاية تطلب في حد ذاتها في العمل الاداري في المجال الكروي وليست وسيلة خدمة هدف محدد او قضية معينة بل ان الاداري الحر مهما كان منصبه هو الذي يستطيع يحقق اهدافه لا يمكن لعضو مجلس ادارة منتخب كومبارس ان يحرر قراراته الواقعة تحت الاحتلال الدكتاتوري لقيادات المجالس . ان الحرية في اعتقادي مثل التنفس .هل تسال عضو مجلس الادارة في المجال الكروي لماذا تريد ان تتنفس ؟ او تساله ماذا ستفعل بعد ان تتنفس او ما هو هدفك من التنفس او قل لي ما هي غايتك من التنفس . والتنفس في المجال الرياضي وخاصة في ادارة الكرة معروف للكل هو عزوف بعض اعضاء المجلس عن المناقشة في قضايا داخل الاجتماع او وجود العضو وهو مخنوق من القرارات الفردية داخل المجلس . او عدم رضاء العضو بالقرارات ولكن هناك كا يمنعه من التنفس او البوح بها خارج المجلس . هناك العضو الذي لا يعجبه العجب في القرارات مهما كانت صحيحية او غير وهنا يردد اريد ان يتنفس فقط لان اعتراضي لا يفيد . لنفرض وهذا شئ واقعي في ادارتنا في المجال الكروي .ان هناك اداري ما يملك القرار او دونه ليس له هدف يسعي اليه .هل في هذه الحالة نستنكر ونرفض مطالبته بالحرية .لو كان مجموعة من الاداريون ليس لديها امنيات تود تحقيقها عبر ادارة الكرة علي مستوي الاتحادات او المؤسسات الرياضية .هل نثبط عزيمتهم ونحبطهم ونحرمهم من الحرية وهل الاندية الرياضية التي لا تحلم الا بحرية ادارتهم هل تظل مقيدة وتحت الاحتلال الاداري في المجال الكروي في حكم الفرد النافذ .وهل الاتحاد الذي تنتمي اليه الاندية يحجب حريتها في تقرير مصيرها علي مستوي الادارات اين الرقابة الادارية من الاتحادات لانديتها يجب تفعيل مكنب رقابة ادارية لكل الاندية الرياضية في كثير من الامور الادارية لا تعني الحرية في الرياضة بان من يملك يحكم من يملك يقرر تلك امور تجري الان في الاندية الرياضية اندية تخالف النظام الاساسي وحين التبليغ عنها لا يمارس الاتحاد الحرية المطلقة بل يعمل علي الحرية الشوفونية التي تبداء بالشكاوي وغيرها حتي ينفذ من يريد ماربه . نافذة مهما حاولت لا استطيع إيجاد قضية اكبر من ثمن الحرية الادارية . ان التساؤل الذي يطرح نفسه في الوسط الاداري الكروي ماذا ستفعل بحريتك أخشي انها تستخدم لتكسير مجاديف الراغبين في الحرية من الاداريين وان قل منهم كثير لان الحرية تعني له الحديث عن ما قدمه رئيس الاتحاد او النادي علي مستوي الاذاعات والفضائيات المحافل الاحتفالية وغيرها من مجالس الرياضة تلك فهم الحرية عند يعض اعضاء مجالس الادارات بالمؤسسات الرياضية . ان بعض الروساء لمجالس ادارات الاتحادات والاندية الرياضية لا يرتضون ولا يتحملون كلمة الحرية : انك لا تستطيع ان تجعل الاخرين ينفذون ما تريد ان ينفذوه ويمتعون عما تريد ان يمتنعوا عنه الا عن طريق ثلاثة دوافع .. الحب والاحترام بالرغبة والثواب ج الخوف والعقاب من هنا الاداري الناجح في قمة الهرم الرياضي ان يبدأ بتحفيز الاخرين عن طريق الحب والاحترام ان تحبهم فتجعلهم يححبونك وتحترمهم فتجعلهم يحترومك وسوف تجد كل رغباتك قد تحققت عندما يتعذر الوصول للهدف عن هذا الطريق لك ان تلجأ الي الى الاغراء والثواب عندما يفشل هذا المسعي وعندها فقط لك ان تلجأ الي اخر العلاج .العقاب او التلويح .به تلك صفة لم نجدها في روساء الاتحادات ولا المؤسسات الرياضية ولا الاندية حين يكون العقاب امر واقع مهما كان الاداري وقع في خطاء دون ما تم ذكره لذلك يفقد الاداري دوره المناط به التحفيز المقصود به الشكر والثناء وتقديمه المجتمع الرياضي بصورة افضل لما أنجزه . تلك العادة كانت سمة الرعيل الاول من الاداريين في مجال ادارة الكرة اصحاب بال طويل علي الاداري حتي يصحح ما اخطاء فيه بنفسه من كثرة الممارسة حتي اصبح الرعيل الاول من الاداريين صاحب بصمة كبيرة عرف بها افذاذ الاداريين في المجال الاداري الكروي علي مستوي الاندية والاتحادات قدموا جهد كبير . حتي تجربة الهيئات الاستشارية للاندية والاتحادات بالنسبة لهؤلاء الاداريين اصحاب الخبرة امر اصبح مرفوض بصورة قاطعة .وهي تجربة كانت فاشلة علي مستوي الاندية الكبري والاندية ذات الثقل الوراثي في الادارات . لان دورهم للاسف يجب ان يكون مع راي المجلس دون مراعات الاختلاف وتناول تجاربهم علي مستوي التعامل مع عضو الادارة الخامل الذي يعيد حيويته بالتحفيز وكثرة الممارسة الادارية لتصحيح الاخطاء التي وقع فيها . : 2/ ضبط الدوام للاتحادات بوجه خاص في العمل اليومي امر يخص المدير التنفيذي لضبط الدوام للاجتماعات للمجالس الادارات امر يجب ان يدركه العضو بنفسه ولك يكن فيه مسامحة ابدا وجود الرئيس قبل الموعد بزمن كافي يعني الانضباط الاداري الذي ظللنا نفقده علي كل المستويات الرياضية خاصة في الاجتماعات ذان الشان الهام صاحبت قرارات حاسمة في وجود شللية معينة تود تمرير قرار تصب مصلحته الي جانب ما او تضر اخر .لذلك نجد ان اكمال النصاب يعني مداولة الاجتماع ولكن هناك اراء اخري عكس ذلك بان شللية المجلس امر قد لا يصب في مصلحة المؤسسة مهما كان صحيحا ولم يخضع للنقاش برضاء كل الاطراف او حتي كان خطاء لم يقبله البعض . هناك بدعة قانونية وان اقرها المشرع بالتمرير رفض الرعيل الاول حكاية القرار بالتمرير ولم يكتب او يحكي التاريخ عن الرعيل الاول علي مستوي الاندية ان كان هناك قرارات بالتمرير لان التواجد الاداري لهؤلاء العمالقةا يوميا في دور الرياضة والمجتمعات الرياضية مثل الافراح والاطراح حكي احدهم بان هناك نادي عقد اجتماع في احد المناسبات لامر ما .لذلك ظل الرعيل الاول يثبت وجوده في كل المناسبات بنسبة كبيرة من مجلس الادارة تحقق النسبة المطلوبة للاجتماع حتي يحدد اعضاء المجلس ما هي واجبات المجلس اتجاه صاحب المناسبة اي كانت فرح ام طرح . لا يصدر قرار الا بوجودهم .ولا يخرج مال الا بقرار مجلس . هكذا كان الرعيل الاول من الاداريين في الادارة الرياضية ..لا تباهي من شخصية في المجلس بدفع او هدية او تكريم من قبل المجلس . 3/علي صانع القرار الا يتخذ اي قرار الا اذا اكتملت امامه المعلومات .. هناك قرارات ادارية غير مكتملة الاركان ولا حتي المعلومات المطلوبة وهي مثل العقوبات الفنية التي لم تمر علي اللجان العدلية ولا تاخذ دورتها القانونية نجد مجلس الادارة يبث فيها دون سند حقيقي وقد تخلق نوع من الشللية داخل المجلس لذلك اكتمال القرار بعد دراسة واكتمال المعلومات امر يضع مجلس ادارة المؤسسة او النادي او الاتحاد صعب المراجعة حتي اذا اخذ دورته القانونية المعترف بها .القرار من اهل المعرفة في المجالس مهما كان واجهته فنيا او اداريا اذا تم مناقشته بصورة مجردة قد يضع المجلس في قمة التواضع في مناقشة القرار 3/ : 4/ لا يوجد عمل اداري كروي مهما ارتفع شانه ومقام صاحبه ان يخلو من مشاغل روتنينية هناك اعمال روتينية في المجالس الادارات تعتبر ذات صفة رقابية لاعضاء النادي او الاتحادات كان الرعيل الاول ملتزم بها وهي وجود عضو من مجلس ادارة النادي او الاتحاد يوميا بالتناوب في الاتحاد اما الاندية تواجد احد اعضاء .مجلس الادارة النادي لمقابلة الضيوف او خدمة الاعضاء بعملية تناوبية تعبر عن وجود مجلس الادارة . بالتالي في الاتحادات الرياضية ايضا لها عمل روتيني يجب ان يتواجد عضو مجلس ادارة لنفس الاسباب لان المدير التنفيذي لا يعلو ا علي عضو مجلس الادارة مهما كان المنصب عضو او منصب من الضباط الاربعة .. هذا ه ما يسمي بالعمل الروتيني . رغم انه عمل عام لا فيه التزامات مالية قد نجد بعض الاداريين يحبون العمل الروتيني بالتواجد بالاتحاد طوال الاسبوع حسب وضعية العضو ونوع عمله هناك بعض الاعضاء يكون تواجده دوما في المؤسسة : 5/ مجالس الادارات بالاتحادات والاندية الرياضية لا تحرص علي تسجيل كل شئ في الاوراق ( اتفاقيات نتائج اجتماعات ) لان قوة الذاكرة ليست من سمات أغلبية الاداريين كثير من المجالس لا تدون اجتماعتهم بصورة متواصلة ولا يوجد فيها اجندة مفروضة من الرئيس .وتللك تتطالب مدير تنفيذي علي مستوي عالي من الخبرة الادارية لذلك في النظم الاساسية الجديدة يجب ان يكون المدير التنفيذي ضمن طاقم مجلس الادارة في الاجتماعات مع عدم الادلي بصوته في اي قرار عليه ان يكتب محضر الاجتماع وهي مهمة المدير التنفيذي ولكن لابد ان تتم المراجعة من نائب الرئيس للشؤون الادارية والفنية بصورة راتبة بالاضافة لمراجعة الخطابات التي تخرج بواسطة المدير التنفيذي . هناك بعض مديري تنفيذيون المجالس الادارية علي مستوي الاتحادات او الاندية الرياضية يخول لنفسه امضاء نائب الرئيس للشؤون القانونية دون الرجوع له ما يجعل بعض الخطابات لا تصب في وضعها الطبيعي بالتالي تظهر خلال اداري في الاتحاد يكون من نصيب نائب الرئيس للشؤون الادارية والفنية . يجب علي نائب الرئيس للشؤون الادارية امضاء كل الخطابات او يخول من يمضي عنه داخل المجلس دون ذلك يعتبر تلاعب كبير خاصة في القرارات وجداول المنافسات وغيرها من الخطابات التي يجب ان تكون تحت سلطة نائب الرئيس للشؤون الادارية والفنية . لا يحق للرئيس الامضاء عليها الا بتفويض من المجلس .في الامور الكبيرة مثل فتح او قبول العطاءات للمؤسسة 6/لا تتعامل مع اي موقف دون ان يكون لديك الصلاحيات الضرورية للتعامل معه . هناك خلط في المناصب علي مستوي المؤسسات الرياضية الكل يغرد في مكانا ما مكانه وهو امر يجب معالجته بالانضباط الاداري وتقديم تقرير شهري لكل مكتب عن ما انجزه وما متطلبات المرحلة القادمة وهناك ازدواجية في المناصب الادارية في الاتحادات والاندية وتقاطعات كبيرة بين الاداريين الغير ملتزمين بمناصبهم واجباتهم اتجاه العمل الاداري .يجب ان تختفي عملية تغول الاداري علي خصوصية الاخر في منصبه . 7/ علي مجلس الاتحادا او الاندية البحث عن شريك فعلي يتحمل المهام حتي تجد الوقت الكافي للتامل والتخطيط للمستقبل هناك شراكات تبرم مع شركات كبيرة في المجال الكروي قد تستفيد منها كاتحاد في كثير من الامور التي تخص الاستثمار علي جميع المنافذ عقد ورش مع بلدان ذات قوة ادارية تزيد من ثثقافة العمل الاداري للاعضاء بدورات تدريبية ومعسكرات لبعض اللجان المساعدة كالتحكيم والتدريب فتح مجالات للناشئين مع بعض الدول الكبيرة عموما وجود شريك فعلي يخفف كثير من الصعوبات التي تواجه مجالس الادارات . 8/ افتح المجال امام المتتطوعين وسوف يذهلك ما تراه من منجزاتهم . الكل يغفل دور المتطوع في العمل الاداري الكروي نسبة لان الفرصة لا تتاح لهم ويعتبرهم البعض تدخل في شانه المتتطوع خامة يمكن ان تشكلها علي ما تريد في اي عمل اداري يخص المؤسسة الرياضية بفهم ترك المجال له حتي يخرج كل منهم موهبته وانت في النهاية تختار من هو يفيد المرحلة المقبلة في العمل الاداري فتح الياب علي مصرعيه للمتتطوع في العمل الاداري الكروي قد يقلل لك من ظاهرة الكنكشة التي ظلت موجودة بوجود اداريين ليس لهم طعم ولا لون ولا رائحة . 9/ لا يجوز للاداري مهما كانت عواطفه الانسانية نحو زميل ان يبقيه في موقعه اذا كان بقاؤه يعرض العمل او الاخرين للخطر نجد العواطف كثيرة عند الاداري في مواقف متباينة لزميل له في مجلس الادارة ماا تفقد العمل الاداري دوره المناط به تدخلات بعض الاعضاء في ما يخصهم .الفتن التي يعلي بها شانه عند رئيس المؤسسة تقليل دور الاخرين في المناصب ليجد نفسه فيها ترك الفاسد من الاعضاء والتسامح له بعد ان يعلم انه فاسد .عدم التبليغ عنه .العضوالمرتشي الذي لا يتخذ ضده قرار باخذ العاطفة السارق الذي يعفي عنه في المال العام .عاطفة من يحدد العفو في الامور الاختلاس .سكوت عضو مجلس الادارة اذا تمت واقعة اختلاس او سرقة في المال العام .قد يفسر البعض تلك عاطفة ولكن الحقيقة هي ضعف في الشخصية الادارية التي لا تطرح هذا الامر علي طاولة مجلس الادارة في اول اجتماع 10/ علي مجالس الادارات في المؤسسات الرياضية في المجال الاداري الكروي ان لا تخضع للابتزاز خاصة ابتزاز الاستقالة لامر لم يقره المجلس وعليه من يريد الاستثالة ان الابواب مفتوحة لا يستطيع الاداري يعيش حياة ادارية في ظل الابتزاز مهما كان نوعه قبول الابتزاز بتقديم الاستقالة في المرة الاوليسوف تضطر الي قبوله الي الابد 11/ هناك ثلاثة صفات لابد ان من توافرها في القائد الاداري الناجح في المجال الاداري الكروي ¤ صفة عقلية خالصة وهي القدرة معرفة القرار الصحيح .الحكمة في جوهر الصفة الاولي صفة نفسية خالصة وهي القدرة علي اتخاذ القرار الصحيح .الشجاعة هي جوهر الصفة الثانية * مزيج من الصفة العقلية والنفسية وهي القدرة علي تنفيذ القرار .المهارة هي جوهر الصفة الثالثة وهذه المهارة تشمل فيما تشمله القدرة علي التحفيذ .والقدرة علي شرح القرار .القدرة علي ازالة العقوبات .الكثير علي الصبر تلك صفات القائد المطلوبة في الادارة الكروية يظل الحكم لكم هل هي موجودة ام يمكن خلقها وان يردد الكل بان زمن الرعيل الاول كانت تلك الشخصية مجسدة في يعض الاداريين ولكن تواصل الاجيال زاد من سرعة ايقاع الاداري في وجوده في اي منصب مهما كلفه من جهد ومال في اغواء الاخرين عبر الجمعيات العمومية . 12/ لا تستح ابدا ان تعترف بجهلك وان تعالجه بخبرة الخبراء .فالاداري الذي يعرف نقاط ضعقه يملك فرصة حقيقية في تحويلها الي نقاط قوة كلام واضح بان رئيس المؤسسة الرياضية اذا كان يعرف نقاط ضعفه في ادارة المؤسسة ان لا يرمي نفسه فيما نسميه في الوسط الرياضي بالخبير في الادارة لانها قد يضع لك خارطة طريق ادارية قصيرة المدي مقابل ما تعطيه من مال او جاه او منصب .للاسف كثر من ذلك النوع في مجال الادارة الكروية خاصة بعد الانظة الاساسية التي كفلت حرية المؤسسة في ادارة شؤونها بنفسها دون رقابة حتي لن كانت من الجمعيات العمومية المستجلبة لكنها لا تغير شئ طالما هناك محسوبية ورشوة تتمتع بها الرياضة بشك كبير 13 ان الذي لا يخطئ هو الذي يعمل كل اداري له خطاء يعرف به لذلك يجب ان يؤخذ كل مخطئي في الادارة علي حسب الخطاء منهم من يكون كثير الكلام في المجالس عن اخطاء الروساء ولكنه في عمله جيد بالتالي توجد يها علة اوخطاء اداري يعمل علي دس للمستندات المطلوبة لصالح شخصية رياضية او نادي .لكنه يدير عمله المؤكل اليه بدرجة عالية من الجودة ولكنه يخطئ في دس المستند لضعف وضعيته المالية .يظل في نظر الكل يعمل . 14/ ان مجاولة تطبيق افكار جديدة بواسطة اداريين يعتنقون افكار قديمة هي مضيعة للجهد والوقت هنا نتحدث عن الكنكشة ليعض الاداريين الذين لم يقدموا من خلال تواجدهم في المؤسسة المفيد لذلك ضخ دماء شابة جديد في ظل تطور الادارة الحديثة يجعل الكل ان يراجع نفسه بابعاد بعض الاداريين اصحاب الدقة القديمة او الاداري المجرب . 15 / الاداري الناجح .علي خلاف ما يتصور البعض .ليس هو الاداري الذي لا يمكن ان يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة بل علي النقيض من ذلك تماما .الاداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الامور علي نحو لا تعود معه للعمل حاجة الي وجوده . ما يعني ان الاداري المرتب لا يحتاج الكل لي وجوده او مناداته او الاتصل به في اي وقت طالما عمله مرتب لا يتكررعلي رئيس المؤسسة الرياضية لانها نظم عمله دون الاخر الذي ينظم عمله ولكن بمعرفته ما يصعب علي الاخرين مدي جاهزية العمل الا بوجوده 16 المال عنصر اساسي في الادارة لكنه ليس العنس الاوحد وقد لا و يكون العنصر الاهم . اذا تم ترشيده بشفافية كاملة حسب جداول معروفة مجدولة يصبح المال عنصر اساسي ولكنه ليس مهم الا بترشيده حتي يفي متطلبات المرحلة 17/ الاعلام في العمل الاداري في المجال الكروي سلاح فعال .ولكنه ككل الاسلحة ذو حدين يظل الاعلام الرياضي الذي يرافق رئيس المؤسسة . في ظله قد تكون سلبياته كبيرة ودوره في التفخيم اكبر خاصة في قرارات الرئيس . الاعلام مهم حين يوجه مجلس الادارة الكروية باخطاء يجب تفاديها .الاعلام الرياضي في الادارى الكروية صاحب النفخة الكذابة للاداريين هو الذي يجب ان يستاصل من الادارة الرياضية .