عبد المنعم شجرابي الخماسي والسباعي * فتحت التعديلات الجديدة في قوانين كرة القدم أبواب الفرح بلا حدود وبلا منتهي للاعب الذي يحرز الهدف وقبلها كان ينال البطاقة الصفراء إن دخل إلى مرمي خصمه ليأخذ منها الكرة بعد إحراز الهدف أو يتخطى حدود الملعب * أصبح من حق محرز الهدف أن يجري ( وينطط ) ويفرح مع مدربيه وزملائه بدكة البدلاء ويتسلق السور مع الجمهور * بلا شك فالفرح هذا ليس لمحرز الهدف وحده بل للفريق بأجمله فالفرحة بالنصر أساس حلاوة كرة القدم وطلاوتها * اللافت أن فرحة الهلال بإحراز الهدف والتي كانت قبل فترة ضعيفة ولا أقول ميتة أصبحت الآن أكثر جمالاً ونضارة واشتعالاً في تمازج جميل ورائع بين الجمهور واللاعبين ليكون الهدف الأول سبباً في إحراز الآخر * نعم أصبحت أهداف الأزرق مقطوعة موسيقية على السلمين ( الخماسي والسباعي ) وما عادت الأهداف مطلوبة لتجئ من بعيد أو قريب .. أو في الزاوية البعيدة أو الضيقة .. أو بالشمال أو اليمين .. أو بالقدم أو الراس ( فكلو حلو ) والأحلى أن يأتي الهدف ( فوق الهدف ) مع الهدف بعد الهدف * نعم لكل لاعب خاصة الهدافين أصدقاء الشباك ( ماركة مسجلة ) في شكل فرحه بالإحراز أحسبها ( قابلة للتقليد ) أما التميز والجمال للفرقة الزرقاء عند إحراز الهدف فهو ( سجدة الشكر ) حتى سمي الأزرق بهلال الساجدين * يا غربال يا وليد الشعلة يا جون يا أجاجون أفرحوا وأكثروا من الفرح عند إحراز الهدف تفرح المدرجات معكم * أفرحوا تُفرحوا الأسياد وهلالاب والأجر على الله