رئيس الأهلي الحواتة : انتصرنا علي التاكا لاننا الأفضل لا خاسر و لا منتصر حين نلتقي بالأهلي القضارف القضارف : لؤي التوم عقب عودة بعثة الأهلي الحواتة من مدينة كسلا في طريق عودتها للحواتة، التقيناء بالسيد محمد بلة رئيس نادي الأهلي الحواتة و رئيس بعثته لكسلا ليحدثنا عن تأهل فريقه علي حساب التاكا الكسلاوي واستعدادتهم للمرحلة المقبلة والذي قال بأن فريقه في المباراة السابقة فاز علي فريق كبير له اسمه و تاريخه بعد أن قدم مباراة كبيرة وأنهم استطاعوا تجاوز هذه العقبة بالعزيمة و الاصرار و يري بأنهم في هذه المرحلة افضل بكثير من التاكا لهذا كان لا بد لهم ان ينتصروا و يعودوا لجماهير الحواتة التي وقفت معهم في المباراة الاولي بالحواتة و يهدوهم هذا الفوز و هذا الانتصار لأنهم في المباراة الاولى عبس لهم الحظ و سوء الطالع كان له دور في أن يخرج الفريق الضيف منتصرا بجانب التسرع و سوء التركيز من بعض اللاعبين تسببت في اضاعة العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بإعلان تأهل الأهلي الحواتة من ارضه و لهذا فإن النتيجة التي تحققت في أرض القاش و التاكا كانت مستحقة و تحققت بالعزيمة و الاصرار فكان لا بد أن نتخطى التاكا لاننا كنا الأفضل و الأجدر. و قد صرح الأمين العام للنادي في تلفزيون كسلا بأننا لم نأتئ الي كسلا للنزهة و اننا اتينا لنتأهل من قلب التاكا و قد كان يعي تماما ما كان يقوله لانه كان يثق في قدرة لاعبيه و قوتهم و اصرارهم علي تحقيق ما نريد و بالفعل لم يخذله الابطال و كانوا عند الموعد و حول مباراة المرحلة المقبلة و التي ستجعل فريقه وجها لوجه أمام شقيقه الأهلي القضارف و التي ستقود للتأهل لدور المجموعات في الدوري التأهيلي و التي ستلعب مباراة ذهابها الجمعة المقبل باستاد الحواتة قال السيد محمد بلة رئيس نادي الأهلي الحواتة انهم عندما يلاقوا فريقا من القضارف يعون بأنه ليس هناك خاسر و لا منتصر لأن المتأهل من الفريقين سيمثل الولاية و كونهم سيلاقوا الأهلي القضارف ذلك يجعلهم بأن يستعدوا بقوة لهذه المباراة المهمة لانهم سيلاقوا فريقا متمرس و له تاريخه و عائد من منافسة كبيرة له صولات و جولات و اذا خسر فريقه من الاهلي القضارف أو فازوا عليه فالمنتصر من الولاية و نعتبر الأهلي الحواتة و القضارف وجهان لعملة واحدة لأننا نمثل الولاية و تمني في ختام حديثه التوفيق لمن يتأهل من الفريقين و أن تخرج مباراتي الذهاب و الاياب بينهما بشكل جميل لتعكس تطور الكرة في ولايتنا الحبيبة.