محمد الطيب الأمين المونديال شح في المواهب وصحوة أفروعربية مُبشرة !! * كرة القدم في العالم وعلى مر التاريخ ظلت تشهد تحولات كبيرة بعد كل بطولة كأس عالم. * بعد كل كأس عالم تحس بأن الكرة في العالم تشهد طفرة من حيث الشكل والمضمون. * وهذا مرده للعدد الكبير من النجوم الذين يشهد كأس العالم ميلاد نجوميته. * إذ ظل كأس العالم سوق للمواهب. * بعد كل أربع سنوات يقدم كأس العالم وجوه جديدة في سماء الكرة العالمية. * حتى الذين برز نجمهم قبل دورات كأس العالم تجد إن المونديال يقدمهم بشكل أكثر تميز وزخم. * أسماء كبيرة ومؤثرة مثل رونالدو البرازيلي ورونالدينهو وميسي وكارلوس واوكاشا وكانو واسيان وكريستيانو ونيمار وعشرات الأسماء العالمية خرجت للدنيا من المونديال. * الملاحظ الآن في مونديال قطر هو شح كبير في المواهب. * ليس هنالك اسماء جديدة بذات البريق والقوة. * بل حتى نجوم الدورات السابقة هم الآن يقدمون في مستويات شبه عادية. * بينما الأسماء الجديدة تبدو أقل بكثير من الأسماء السابقة. * ربما تكون النجومية في مونديال قطر (جماعية) . * نجومية للمنتخبات وليس الأفراد. * وربما المونديال لم يبوح باسراره حتى الآن. * إذا لاحظت حتى (التقليعات) عادية. * النجوم عادة يستغلون كأس العالم لاظهر (قصات شعر جديدة وتقليعات مختلفة). * الكل يذكر كيف كان يقدم رونالدو البرازيلي نفسه في كل مونديال . * وكيف كانت حلاقة شعر رأسه. * كذلك كرستيانو ونيمار وغيرهم من النجوم الذين وضعوا بصمة على مستوى الشكل والمضمون في دورات سابقة . * لم نشاهد تقليعات ملفتة في مونديال قطر. * ربما تكون التقليعة هي قطر نفسها. * تنظيم قطر والجمال الذي قدمته غطى على كل جميل. * حتى الآن المُبهر هي قطر كدولة. * حيث قدمت دروس كبيرة في التنظيم * بل قطر إتولدت من جديد. * مثلما أدهشتنا السعودية بما قدمت فكانت دهشتنا أكبر بالمنتخب المغربي والكاميروني والغاني. * النجومية للمنتخبات وليس الأفراد. * نأمل حقيقة أن يقدم المونديال الحالي اسماء جديدة للكرة العالمية. * ونتمنى أن يكون للعرب نصيب وللافارقة قسمة. * نحن في الوطن الافريقي والعربي بحاجة إلى تحسين صورتنا. * نحتاج أن نتقدم خطوات إلى الأمام. * وأظن المونديال الآن يشهد صحوة افروعربية محترمة. * وإن شاء الله السودان يلحق بالركب ويكون اسم رنان في المواعيد القادمة. * و.. و.. * والله في.