رفيدة محمد احمد التغول علي حقوق الاعلام مرفوض يا أولمبية !!! تابعنا قبل يومين خبراً صغيراً عن كورس إعلام رياضي تنظمه الأكاديمية تحت إشراف ومتابعة الأولمبية السودانية، وبالصدفة رأينا جدول المحاضرات في إحدى القروبات قبل يوم من انطلاق الكورس مما يؤكد الترتيب المسبق لتسجيل المشاركين فيه. للأسف، من خلال متابعتنا لصور افتتاح الكورس لم نجد غير (5) أو (6) إعلاميين بجانب معلق رياضي واحد في منشط المصارعة، ومعروف لكافة إعلام المناشط، أما البقية بعض ممثلي الاتحادات وطلاب. المهم في الأمر، وحتى لا يذهب الناس بعيداً على الاعتراض للطريقة التي تم بها اختيار المشاركين بحجة أننا لم نكن ضمن المشاركين. رأينا أن نوضح بعض الحقائق، وكل ما يهمنا حقوق الإعلام الرياضي، فكيف تسمي كورس للإعلام الرياضي فيه 5 أو 6 أشخاص وأكثر من خمسين دارساً لاعلاقة لهم بالإعلام الرياضي .!! ذكر البعض أن الاتحادات الرياضية سمت بعض مناديبها للمشاركة في الكورس، علماً بأن معظم المشاركين لاعلاقة لهم بالإعلام الرياضي. وكيف تسمح الأولمبية بمشاركة أشخاص لاعلاقة لهم بالإعلام في كورس مخصص للإعلام؟؟.. وكان أولى تغيير الكورس إلى إعلام الاتحادات الرياضية أو كلية التربية الرياضية، بدلاً عن الإعلام الرياضي الغائب بفعل فاعل وهذا تجاوز واضح لحقوق الإعلام. لا ننكر أن الأولمبية سبق وأن نظمت عدداً من الكورسات للإعلام وكنا حضوراً فيها ولكن كنا نتوقع أن تتاح الفرص لبقية الإعلام وليس مشاركة آخرين لا علاقة لهم بالاعلام. الشهادة التي تمنحها الأولمبية خلال هذ الكورس قد تكون ثغرة لآخرين لتمثيل السودان في فعاليات خارجية باسم الإعلام. الإعلام لديه كليات متخصصة ويمنح درجة البكالوريوس في تخصصات الإعلام إذاعة وتلفاز وصحافة فمن من (الكم وخمسين ديل ) الموجودين في هذا الكورس يحمل شهادة توضح هذه التخصصات؟؟ عقب التخرج من الجامعة يكون الجلوس لامتحان القيد الصحفي الذي يشمل خمس مواد وبعد اجتيازه تمنح شهادة القيد بصفة الاحتراف لممارسة العمل الصحفي بالسودان فكم واحد من الدارسين يحمل القيد الصحفي !! الإعلام دراسة، فيه تتعلم الفرق بين الخبر والمقال والتقرير والتحقيق وغيرها من القوالب الصحفية فهل يعرف دارسو كورس الأولمبية الحالي ذلك؟..!! نكتب ونوضح من أجل إعطاء الحقوق لأهلها وليس كل من هب ودب يكون إعلامي رياضي بين يوم وليلة. كتبنا قبل اليوم عن الإداريين الذين يتجولون ببطاقات الإعلاميين في الأولمبياد وغيرها من المشاركات الخارجية وهم لاعلاقة لهم بالإعلام. وكذلك انتقدنا بعض الإعلاميين الذين يرتدون بطاقات إداريين وفنيين في مشاركات خارجية، ولاعلاقة لهم بالنشاط والأرشيف موجود، وسنظل نتحدث عن الأخطاء ومعالجتها، لأن الحق حق، والساكت عن الحق شيطان أخرس ولذلك نقول التغول مرفوض يا أولمبية..!! خلال افتتاح الكورس أمس ذكر رئيس الأولمبية السودانية المهندس أحمد أبو القاسم في حديثه على حسب نشرة إعلام الأولمبية أنهم سيوقعون شراكة مع الإعلام الرياضي..!! عن أي شراكة وعن أي إعلام يتحدث والدراسين لا علاقة لهم بالإعلام باستثناء ستة أشخاص!! وكذلك ذكر في حديثه إنه خلال نهاية الكورس سيعقد لقاءً تنويرياً لعكس ما دار ويدور في اللجنة وعكسها للإعلام..!! فكيف يوضح ما دار بالأولمبية لأشخاص لا علاقة لهم بالإعلام الرياضي، وأخص الإعلام الذي يمارس ويواصل مهنيته ومتابعته للقضايا الرياضية حالياً فبالتاكيد تنوير الرئيس سيكون حضوره أناس خارج الشبكة لأنهم لا يعلمون ما دار ويدور في أروقة اللجنة الأولمبية السودانية..!! عموما نرى أن الأكاديمية الأولمبية تريد أن تنفذ برنامجاً والسلام، ولكن نقول لهم لا نقبل ذلك على حساب الإعلام الرياضي..!! ألا هل بلغت؟؟.. اللهم فاشهد ..!! مرصد أخير البعض يري أن اعتراضنا على المشاركين في الكورس بصفتهم إعلام بسبب أن الاتحادات لم تقم باختيارنا لكي نكون ضمن المشاركين باسمهم، ولهؤلاء أقول إن هنالك عدد من الاتحادات سبق وأن عرضت علئ ذلك ورفضت، لسبب واحد هو مقاطعة بقية الصحفيين للنشاط في حالة تسميتي ضمن الاتحاد، وهذا وارد من خلال متابعتنا للمناشط الرياضية المختلفة، وبالتوفيق الاتحادات الرياضية ونتمني أن ينصلح حال الرياضة بالسودان..!!
