يتحمل مجلس المريخ الحالي مسؤولية أي إخفاق للمريخ في مرحلة المجموعات، فالأمر المؤكد الذي لا يختلف عليه أحد هو جودة نجوم المريخ وتميزهم، والدليل استمرارهم في التنافس خلال كل السنوات الماضية بالرغم من كل ما أحاط بالنادي من ظروف إدارية معقدة، أفضل ما في منظومة المريخ جودة نجومه، وكانت الفرصة متاحة أمام لجنة التسيير السابقة في التعاقد مع مدرب مميز، غير أنهم تعاقدوا مع ريكاردو العاطل عن العمل عامين، والذي تكشف سيرته الذاتية أنه لم يكمل عامين مطلقا، في ظاهرة غريبة رافقت مسيرته، باستثناء فترة ذهبية في الهلال، وانساق أيمن لصديقه أسامة عبد الجليل الذي أحسن استغلال جهل أبجيبين بكرة القدم، وعدم معرفته بالحد الأدنى، فإقنعه بأن البرازيلي هو المناسب بالرغم من أن الخيارات كانت وافرة في التعاقد مع مدرب يملك إمكانات كبيرة وطموح، ويستطيع قيادة الفريق الحالي والإستفادة القصوى من إمكانات اللاعبين، كما أن ضعف خبرة المجلس تسببت في وضع اللاعبين في مأزق باختيار ملعب شهداء بنينا، في وقت كانت فيه اليارات وافرة أيضا، باختيار ملعب سانت ماري أو اختيار أي ملعب آخر، عوضا عن ملعب شهداء بنينا الذي يصب في مصلحة كل المنافسين باستثناء المريخ، كل المؤشرات تؤكد أن المريخ سيعاني في مرحلة المجموعات، وربما يكون حصالة مجموعته، وهو أمر كان يمكن تفاديه بسهولة تامة، إ كان المريخ مؤهل تماما بما يملك من عناصر لتحقيق أفضل نتائج، إن أحسن المجلس إختيار المدرب، واستفاد من الفترة الكافية لاختيار ملعب يناسب فريقه، كل ما أنفقه أيمن مبارك وأعضاء مجلسه، سيضيع وسيكون بلا معنى بقرارات خاطئة وتقديرات سيئة.