استقر الكونغولي فلوران إيبينجي، المدير الفني للهلال، على ملامح التشكيل الذي سيدفع به أمام البرازيليين عصر السبت على ملعب لوفتس فيرسفيلد وان كانت الإصابات قد أربكت خطط الكونغولي. ويبدو فلوران وفيًا لطريقة لعبه المعهودة 4/2/3/1، مع تغييرات تكتيكية حسب المنافسين وظروف كل مباراة. وعلى صعيد العناصر، وباتت ملامح التوليفة التي سيعتمدها الكونغولي واضحة في أغلب المراكز. ويبدأ الحارس أبو عشرين في حراسة المرمى فيما يبدو منافسه الإيفواري عيسى فوفانا بعيدًا عن جو المباريات التنافسية بعد غيابه الطويل. ويبدأ الطيب عبدالرازق أساسيًا في متوسط الدفاع على أن يجاروه بنسة كبيرة السنغالي عثماني ديوف المتوّج ببطولة أمم أفريقيا للمحليين، والذي سيخوض أول مباراة رسمية مع الهلال، حيث يغيب إرنق لمعاناته من إصابة عضلية أبعدته عن مباريات الهلال التجريبية في تنزانيا، ويفتقر المدافع الشاب أحمد يحيى للخبرة اللازمة في مثل هذه المباريات. وعلى مركز الظهير الأيسر يظهر الغاني إبراهيم إيمورو، فيما يُفاضل إيبينجي بين الثنائي موفق صديق وأطهر الطاهر على مركز الظهير الأيمن، ويبدو الأخير هو الأقرب، وكان المدرب الكونغولي يعوّل على الوافد الجديد ستيفن إيبويلا لإنهاء معاناة الهلال في هذا المركز إلا أن تعرض لإصابة ستبعده لحوالي 6 أسابيع عن الملاعب. وفي خط الوسط، وضح من مباراة سيمبا الأخيرة، أن الثنائي والي الدين خضر والغاني ديفيد أباجنا أساسيان في خطط المدرب "فلوران"، ومع إبتعاد الكونغولي فابريس نغوما الذي طاردته الإصابة هو الآخر، فان النيجيري عبدول أجاجون هو المرشح للعب بجانب الثنائي حال تجاوز الالام العضلية التي شكى منها مؤخرا، مع إبقاء أبو عاقلة وعبدالرؤوف كخيارات وأوارق على الدكة. وعلى الأجنحة لا بديل عن الثنائي ليليبو مكابي و لامين جارجو، مع مشاركة محمد عبدالرحمن في مركز رأس الحربة، وقد شهدت مباراة سيمبا تبادلاً في المراكز وحركة لا مركزية بين هذا الثلاثي في خط المقدمة، وهو أمر بدأ واضحًا أن إيبينجي يعمل على تطبيقه في المباراة . ويحتفظ فلوران بأوراق رابحة بديلة على الجناحين هما ياسر مزمل وأنس سعيد، فيما يجلس جون مانو و وليد الشعلة لتعويض الغربال.