تزايد الغضب على البرازيلي ريكاردو، إثر اهدار المريخ لنقطتين أمام الزمالاك في مباراة كانت في المتناول، بعد أن قدم النادي المصري واحدة من أسوأ مبارياته، ولم يكن هناك لاعب واحد في يومه، باستثناء حارس المرمى محمد عواد، الذي تصدى لكرات صعبه، ريكاردو ارتكب أخطأ مؤثرة، ساهمت بشكل مباشر في التعادل الذي يمثل خسارة على المريخ، بمثلما أحطأ واهدر نقطة كانت في المتناول أمام الترجي التوسي على ملعب حمادي العقربي برادس، البرازيلي فشل في اختيار عناصره في المباراتين، وتأخر كثيرا في إجراء التبديلات في توقيت مناسب، وأمام الزمالك، انهار كل لاعبي الوسط بدنيا، ولم يتدخل ريكاردو إلا عند الدقيقة 72، بينما أبقى على الجزولي نوح في الملعب، بالرغم من أنه لم يكن في يومه ولا مستواه، واعتقل البرازيلي مهاجمه إريك كيمبالي، بينما واصل ريكاردو إصراره على مواطنه باولو سيرجيو، بالرغم من أنه لم يقدم ما يشفع له بالمشاركة أساسيا، كل ما يفعله ريكاردو الاستماتة في الخروج بنقطة من المباريات، مع وعود مستمرة، مع مواصلته ارتكاب أخطأ يتضرر منها فريقه بشدة، على غرار فشله في اختيار عناصره الأساسية، وتأخره في التبديل، وسوء التبديلات نفسها، كما رافقت البرازيلي معضلة كبيرة، تمثلت في عدم تصحيحه لأخطأ اللاعبين.بجانب أنه اشتهر بالجبن، والمبالغة في احترام المنافسين، ما يكشف عن عدم ثقة واضحة في نفسه وفي ناديه.