عبد الله التمادي أعداء الاستقرار . في كل موسم يودع الهلال المنافسة الأفريقية تكون الشماعة جاهزة ويكون المدرب اول الضحايا وتعالى الأصوات النشاط منادية بإبعاد المدرب . هذا الحال منذ سنوات طويلة والهلال يفقد خاصة الاستقرار الفني بطريقة لاتشبه الأندية الكبيرة اطلاقا . توصلنا لقناة أن أي مدرب يقود الفريق الازرق ولم ينجح في الوصول لنهائي البطولة يكتب عليه فاشل سمسار حتى لو كان غاردويلا أو انشلوتي أو توخيل . أصبحت إقالة الأجهزة الفنية عندنا عادة فقط نوع من التجديد ليس لمصلحة النادي بالتأكيد . من مما سبق قد يفهم ابعض اننا ندافع عن فلوران وليس هو دفاع عن عن فلوران انما دفاع عن الاستقرار الفني . كم انكوي الهلال بنيران عدم الاستقرار وكم فرط في مدربين لهم لقيمة الفنية بمجرد خروج من البطولة . في الموسم الحالي استبشر الاهلة خيرا باستجلاب مجلس النادي لأفضل مدرب واحد دهاة وثعالب التدريب في القارة بشهادة عمله مع الاندية والمنتخبات . تجاوب الاهلة مع الاختيار بشكل مثير أصبح فلوران على كللسان هلالي واصبح القطعة المفقودة . فجأة ولمجرد سوء أداء خسارة أصبح فلوران الفاشل والذي لايفقه في التدريب ( التكتح) واصبح المخرمج والسمسار والمجامل لي اولاد حلتو . لانبرئ فلان من بعض الأخطاء الهنا لكن ليس بالحجم الذي يمكننا المناداة بإقالته وهدم الاستقرار الفني الذي بدأ الهلال يجني ثماره . لاننكر أن أداء الهلال في آخر مباراتين أمام الأهلي المصري والمنامة كان سيئا وطمس كل مافات . وخز اخير . إذا أراد المجلس نجاح المشروع عليه اولا ان يامن على استقرار الجهاز الفني ولايستمع للاصوات النشاذ اخيرا آفة الهلال المنظراتية وأعداء الاستقرار … الأمان في استمرار فلوران