(سخرية الواقع و واقعية السخرية ) العملية السياسية و السياسة العملية! (1) لا أخفيكم سرا أنني خدعت في الأخ خالد سلك أيما خدعة بمثل ما خدعت في الكيزان الذين خدعونا بإسم الدين لدرجة كدنا نذهب معهم للجنوب و نقاتل، و لكن الله سلم و لطف قبل أن يكون المستور بأن و إنكشف أما ناس خالد : فقد خدعونا بالحرية و السلام و العدالة و لو لاحظت (سبحان الله ) كلها حاجات دينية و اسلامية الحرية: متى أستعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟ السلام: (ألا أدلكم على شئ إن فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم العدالة :(لو سرقت فاطمة بنت محمد (حاشاها عليها السلام ) لقطع محمد صلى الله عليه وآله وسلم يدها) يعني ما جبتو حاجة جديدة مشكلتكم و مشكلة الكيزان: التنفيذ اكتفيتم فقط بالتنظير و الإعلام سلك خدعنا هو و رهطه، و الرجل للحق مفوه، رغم أن كلامه قريب جدا من كلام (أركان النقاش)! (2) خالد سلك حينما اخترعوا له وظيفة في مجلس الوزراء، _ بعد أن كان هو و ناس مدني وزير التجارة ينفون أنهم سيشاركوا في أي حكومة و يؤكدون أنهم لن يتبوأوا اي منصب _ خرج على الملأ في تصريح بغيض اعتذر عنه لاحقا بعد كمية (الردم) و هي كلمة سوقية تعني (النقد اللاذع) قال : نخلي الحكومة و نخت المفاتيح تحت الموكيت؟ كناية و بمعني: عن إنو إذا لم نحكم فمن يحكم؟ و نسى أن رحم حواء السودانية (ولود).. و بعدها حدث ما حدث و لم يجدوا لا الشقة و لا الموكيت و لا المفاتيح و لا السيارات (زي الشغل البتعمل فيو القوات التي ترتدي ملابس الدعم السريع حاليا) تم اسكانه في بيوت الحكومة و تصليح بيته بملايين في وقت كان يقف فيه الناس الرغيف بالملايين! خالد سلك المشهور بخالد عمر شخصية مثيرة للجدل مثيرة للجدل للحد البعيد، هو و حزبه الذي يتهم بأنه خرج من رحم المؤتمر الوطني . (3) خالد سلك مفروض يكون من أكثر المهتمين بأمر المستشفيات حتى لا تفشل (العملية) السياسية التي هو الناطق الرسمي بإسمها! لكنه هو و رهطه لم يفعلوا، فتحولت المستشفيات لمراكز قتال و (الدايات) لثكنات! (4) خالد سلك كان من المقترض يكون أكتر شخص ندم و (سف) التراب، على كونهم صاروا (حاضنة) للدعم السريع بحجة جلب الديمقراطية، مع انهم حينما كانوا على سدة الحكم لم يجلبوا الديمقراطية، و لا المدنية و لا الكهربائية و لا الإنتاجية و لا أي نوع من الهندسات التي وعدوا بها الأمة السودانية، بل إرتفعت حتى أسعار الفول و العيش، و (العبثية)، العيش الذي إندلعت لأجله و بسببه الثورة الديسمبرية، العيش الذي صارت الواحدة منه بنصف مية، أما (العيش الكريم) فلقد لحق الآلية الثلاثية و الرباعية و الأندية السودانية في البطولات العربية و الافريقية، و هذه كلها من (بركات) الثلة القحاطية! (5) حزب خالد سلك، و غيرها من الأحزاب التي ظهرت أو إنتعشت بعد الثورة ، كانت مستمتعة جدا بتطويل و (جرجرة) الفترة الإنتقالية، _ بجانب العساكر الطامعين و الطامحين في السلطة و الثروة _ ، لأن أي إنتخابات حرة نزيهة ستبعدهم من المشهد تمامآ، و إلى الأبد، و ستبعد العساكر للثكنات و ستحل أو تدمج الدعم السريع، لذلك طولوا و(مددوا) و (كوجنو)الفترة الإنتقالية، و لذلك هم شركاء في ما حدث و ما يحدث حتى الآن، و يحاولون(بالغصب) أن يكونواشركاء في ما سيحدث لاحقا! لا بالله!! (6) من أفضل و أقوى الممثلين الهنود في زمنا : (أب سفة) ، و من أفضل السياسيين في الزمن دا (أب سفة) في نهاية المطاف كلها (أفلام هندية)! (7) الحق يقال إن خالد سلك كان من العاقلين الذين ينادون بالتفاوض مع العسكر، لكن و الحق يقال: لم يكن أحد يعرف (ياتو عسكر)؟ (8) خالد سلك أنكر و نفي و شجب و أدان من صرحوا، بأن دخول القيادة كان بسبب (قوش،) و أطماع و مكر النظام البائد _ تبيتو في المدينة _ و قال (جابوها حمرة عين،) بعد ذلك لم يستطيعوا أن يصلوا القيادة أو القصر مشكلة البلد دي كلها (في القيادة) و هي مسكينة : العدو و الصديق طمعانين فيها! تغريدة: السياسة فعل و عمل و ليست كلام! (9) خالد سلك و رهطه بجانب الاتفاق الإطاري لا يسع الشعب السوداني الا أن يقول لكم كما قال الرئيس اليمني الأسبق بن على : (فاتكم القطار)، بل لحقتم بالسكة حديد السودانية! لذلك لا تحاولوا عبثا، و اغتنموا (آخر فرصة) للاعتذار للشعب السوداني عن كل ما فعلتم و تغعلون به! و ما دام أتى الحديث عن اليمن فسنكمل ما بدأناه غدا إن شاءالله! تخريمة: المتحدث يإسم العملية السياسية و ناسها: دي عملية تعملوها في البلد و الناس؟؟ (10) _ هذا الوقت سيمضي _ فالترق كل الدماء ( بقتح التاء و ضم الراء ) روقوا ! _ بمشي الخريف و عكار البحر بصبح نضيف _ الخرطوم تعمر تصل القمر ،إن شاءالله _ (سيجعل الله بعد عسر يسرا) _ أللهم صل وسلم وبارك على النور و آله ودعناكم الله