عبد الله التمادي الهلال.. ضوء في آخر النفق .. والوطن الحبيب ينزف دما ويغرق جراء حرب لعينة قضت على الأخضر واليابس بسبب التتار الجدد قاتلهم الله الوطن مكلوم وشعبه مقهور ومنهوب ومشرد مابين نازح ولاجئ.. وطن لامجال فيه للأمن والأمان والسعادة والاطمئنان لكن بعون الله تعالى أن يجازي هذا الشعب الصابر خيرا وينصر جيشه ويدحر أعداءه … رغم الجراحات العميقة التي سببها التتار الجدد لكن لازلنا نتمسك بخيوط الأمل في أن يعود وطننا وتعود الخرطوم والجنينة ونيالا وكل المدن التي دخلها البغاة … .. غم كل شئ قبيح في الأشهر الماضية لكن لازال شعب الهلال يتابع معشوقه .. الهلال هو نقطة الضوء الوحيدة في هذا السواد وهو الضوء في النفق المظلم الذي رسمته أيادي الغد والخيانة .. الهلال رغم التشرد والبعد عن أنصاره لكن لازال يحمل لواء الكرة السودانية رافضا التنازل عن مكانته المحببة في أكبر البطولات .. لأن الهلال يملك إدارة واعية َراشدة وطموحة رفضت الخنوع للواقع المرير وارادتان يواصل الهلال … سيكون الهلال ولأول مرة بعيدا عن أعين أنصاره تحديدا في دوري المجموعات رغما عن ذلك يسعى منسوبيه أن يكون مشاركة الموسم الحالي أفضل من سابقاتها .. وقد أعد الجهاز الفني فريقه كماينبغي بتجارب دولية ومعسكرات نموذجية … لم تكل إدارة النادي بقيادة السوباط من الصرف رغم الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد َوسردبت تمام لأن يحافظ الهلال على مكانته الأفريقية بين الكبار … دعمت الفريق دعم من لايخشي الفقر وسط ظروف معلومة للجميع وأقامت معسكرات خارجية وأيضا دعمت الكشف بعناصر أجنبية تملك الخبرة والنجاة معا حتى وصل العدد إلى 12 محترف اجنبي .. اختار إدارة النادي أن يكون ملعب بنجامين مكايا مسرحا بمواجهات الفريق وكان أفضل اختيار وخز اخير .. اللهم انصر القوات المسلحة والهلال
