– أجمل تعبير نما إلى أسماعي خلال هذه الحرب العبثية المجنونة هو ذلك الذي اطلقه ذلك الشخص اللاذع والذي قال فيه بأن الجيش يسعى لتحرير الأذاعة موجة موجة وهو تعبير بليغ يشير في سخرية إلى تلكؤ الجيش في تحرير الأذاعة طوال السبعة أشهر الماضية دون أن يقوى جيشنا الباسل على تحرير الأذاعة من قبضة أولئك الأوباش القابعين داخل فناء الأذاعة وأحسنوا قبضتهم على كل موجاتها ويأتي ذلك التعليق اللاذع بحكم أن الجيش قد فشل في تحرير الأذاعة من قبضة الجنجويد كل تلك الفترة ومن هنا جاء ذلك التعليق الساخر والذي يشير علانية على عجز الجيش القومي من اقتحام الاذاعة وطرد الدعامة والجنجويد من داخل أسوارها وهو أمر يدعو للدهشة وفقر الفاه،، – ومما يؤسف له حقاً أن نقرأ ونسمع في أكثر من مرة بأنه قد تم تحرير الأذاعة من قبضة الجنجويد وأن مبنى الأذاعة خالي من أي جنجويدي وفجأة تطل علينا مقاطع لفيديوهات من الاعلام الجنجويدي المآجور لتؤكد لنا بأنهم لايزالوا مرابضين داخل مبنى الأذاعة وأن مبنى الأذاعة تحت سيطرتهم الكاملة وهذا السيناريو يتكرر في اكثر من مناسبة بين تاكيدات الدعامة بالسيطرة على مباني الأذاعة ونفي قيادات الجيش لهذا الأدعاء الكاذب ولاتزال الطاسة ضائعة وحتى هذه اللحظة نحن لانعرف هل الأذاعة قد حررت موجة موجة كما قيل أم انها لاتزال تحت سيطرة الجنجا قاتلهم الله وهد قواهم وانزل عليهم سخطه وغضبه وجعلهم لقمة سائغة لجيشنا الابي بعد ان طال امد الحرب وطالت معها معاناة الشعب السوداني الذي شبع تشريداً وشحططة وتهجيراً في أصقاع الارض،، – وبما أن مبنى الأذاعة لايزال في قبضة الجنجا فماذا يمنع جيشنا من ان يضع الخطة المناسبة لاقتحام مبنى الأذاعة وتحريره من قبضة هولاء الاوباش فنحن نمتلك جيش متمرس يمتلك كل الحيل والدهاء الحربي ولا اعتقد بأن شرزمة مثل هذه ستجعل الجيش يقف عاجزاً كل تلك الأشهر العجاف دون ان يمارس دوره في طرد هولاء الغزاة من أهم مرفق حيوي يرتبط بحياة الناس اليومية فهل سينتظر الجيش بكل زخمه وعنفوانه وخبرائه لفترة أخرى ويترك الحبل على الغارب لهولاء الاوباش ليستعرضوا عضلاتهم ويتباهوا بأحتلالهم لمبنى الأذاعة كمرفق هام وحيوي أم سيقول الجيش كلمته داوية مسموعة ويعمل على أخلاء مبنى الأذاعة من هذه الشرزمة المريضة الفاسدة التي عاثت في العاصمة المثلثة فساداً وخرمجة،، ((دبوس)) – أذا كان علي كرتي قد هرب بالفعل او هرب بضم الهاء بليل بهيم فنحن نتسأل كيف ولماذا هرب هذا المجرم الذي أشعل الحرب وماهي الطريقة التي هرب بها ومن ساعده في الهرب وهل حقا أن هنالك ايدي قوية ساعدت في هروب هذا الرجل بعد أن بات مطلوباً من الجنائية بسبب ضلوعه في أشعال هذه الحرب التي راح ضحيتها مئات بل ألاف من الابرياء الذين ازهقت ارواحهم ولقوا حتفهم ودفعوا ارواحهم قربانا لشجرة الحرية إن هروب كرتي إن حدث بالفعل يصبح وصمة عار في جبين ولاة الأمر لأن راعي الضان في الخلا يدرك بأن الرجل مطلوب للعدالة وتبعاً لذلك كان يفترض ان يكون تحت الرقابة اللصيقة بالدرجة التي لاتجعله قادراً على التحرك ولو لشبر واحد خارج منزله أو المكان الذي كان قابعاً فيه أما وأن يترك له الحبل على الغارب ليهرب ويغادر على عينك ياتاجر إن كان قد غادر بالفعل فتلك كما اسلفت ستكون وصمة عار في جبين الدولة بكامل عدتها وعتادها وليس في جبين رجل واحد!!؟؟ ((ومضة)) – تألق أبو 20 يعطي الأطمئنان لكل عشاق الموج الأزرق .. أمنياتنا لأبي 20 بشباك نظيفة في موقعة بيترو اتليتكو الانغولي،، ((فاصلة …. أخيرة)) – وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود وطني،،
