تقدم الأمير أحمد سعد عمر وزير مجلس الوزراء ودكتور ناجي محمد علي المنصور معتمد محلية شرق النيل زفة المولد النبوي الشريف بحضور ومشاركة الطرق الصوفية وجميع فعاليات ورموز وشرائح مجتمع شرق النيل السياسية والتنفيذية والرياضية والطلابية والمراة والمنظمات في زفة وصفت بالتاريخية نسبة للحشود الكبيرة والنوعية التي امتلأت بها ساحة مسجد شرق النيل والتي اصطفت وتراصت لتشكل نموذجا متفردا يوكد انها محلية التقابة واللوح والدواية .. خاطب الأمير أحمد سعد الجموع الغفيرة مؤكدا – وفق سونا – رمزية شرق النيل وريادتها في قيادة وصناعة مجتمع الفضيلة المسترشد بسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم مادحا إنسان شرق النيل والطرق الصوفية المنتشرة بالمحلية ودورها قي تحفيظ وتجويد القرآن وعلومه و كاشفا عن سعادته بالتواصل المستمر مع اهل القرآن ومحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم في شرق النيل ومباركا لهم قيادتهم الجديدة واصفا المعتمد د. الناجي بانه مكرمة ومكسب كبير لإنسان شرق النيل و خاطب دكتور ناجي معتمد المحلية جموع المحتفلين مشيدا بهذا التوافد لكيانات شرق النيل والذي يعبر عن توحد في الراي والرؤية الرسالية ويجسد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لدى جميع شرائح مجتمع شرق النيل و ابدى سعادته بان بدأ المسير في المحلية بمخاطبة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم واثنى سيادته على الأمير أحمد سعد لمشاركته أفراح واحتفالات شرق النيل بالمولد النبوي الشريف وامتدح دور الطرق الصوفية بالمحلية في المحافل والمناشط الدينية والخدمية والمجتمعية المختلفة كما اشاد بروح المحبة والتراحم والتلاحم بين فعاليات شرق النيل الصوفية والسياسية والتنفيذية والمجتمعية المختلفة .. ونادى بمزيد من تراص الصفوف وتوحيد الكلمة والرسالة خدمة لإنسان شرق النيل الذي يستحق الكثير. ووعد المعتمد ببذل كل ما وسعه من جهد خدمة لشرق النيل وانسانها وبالتقرب من والتفاعل مع مواطن المحلية وخدمته. وشهدت الاحتفالية ايضا كلمات من المجلس الأعلى للدعوة بالمحلية وممثل الطرق الصوفية وانطلقت الزفة في مسير كبير ومبارك اوله ساحة مسجد شرق النيل واخره ساحة المولد بشارع العيلفون وسط مدائح المصطفى وطبول النحاس والموسيقى العسكرية وتكبيرات المجاهدين و المشاركين ممثلين لجميع قطاعات المجتمع ليلتحم الحشد الكبير مع جموع المستقبلين بساحة المولد النبوي الشريف في مشهد تاريخي الهب حماسه مديح الشيخ الطيب الغزالي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه تمتزج الدموع مع صيحات المحبين وترتفع اصوات التهليل والتكبير حبا وشوقا للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
