أكد الأستاذ عمر سليمان وزير الثقافة والسياحة والآثار القومي اهتمام الدولة بالسياحة باعتبارها موردا اقتصاديا لا سيما الاهتمام بمحمية الدندر الاتحادية وتعزيز دورها في المحافظة على الموارد الطبيعية. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع بمنتجع قلقو السياحي بمحمية الدندر بحضور الأستاذة سمية أكد وزير الدولة بوزارة الثقافة والسياحة والآثار ووزير التربية بولاية سنار والأستاذ عبد العظيم آدم يوسف معتمد محلية الدندر ومدير شرطة محمية الدندر العميد شرطة حقوقي جمال العبيد والمدير التنفيذي للمحلية أبوسن الاحيمر وأعضاء المجلس الوطني والتشريعي الولائي والمحلي. وناقش اللقاء أهمية محمية الدندر في دعم الاقتصاد القومي وكيفية الحفاظ عليها من المهددات بجانب إشراك القرى حول المحمية في الحفاظ عليها. وأشارت الأستاذة سمية أكد إلى أهمية الموقع الاستراتيجي للمحمية والتنوع البيولوجي مما جعلها موقعا مثاليا ومختبرا علميا للأبحاث والدراسات البيئية، ودعت إلي ضرورة تنوير وتبصير السكان المحليين بمفهوم السياحة البيئية والطبيعية وإشراكهم في الحفاظ عليها وحمايتها من المهددات. فيما أكد معتمد محلية الدندر – حسب وكاله السودان للانباء – أن هذه الزيارة تعد من الأهمية بمكان لدعم وتطوير محمية الدندر وتأهيل البنى التحتية للسياحة لا سيما الطريق الرابط من حاضرة المحلية إلى داخل المحمية، وأشاد يوسف بالدور الكبير الذي ظلت تلعبه شرطة محمية الدندر الاتحادية في عمليات التأهيل وتهيئة النزل السياحية بجانب دورها في حماية الحياة البرية. فيما استعرض مدير شرطة محمية الدندر تنويرا مفصلا عن سير العمل والدور المنوط بها في الحفاظ على الثروات البرية والطبيعية فضلا عن العقبات التي تعترض سير العملية السياحية بجانب المهددات التي تتعرض لها المحمية لا سيما من القرى المتاخمة للمحمية بالتعدي الجائر. إلى ذلك أكد الدكتور عثمان إبراهيم المدير العام للسياحة أهمية سنار السياحية وجعلها عاصمة السياحة للعام 2019 والاستفادة من منشآت سنار عاصمة الثقافة الإسلامية لدعم السياحة .
